“استثمرها القذافي سراً”.. ليبيا تطالب باستعادة 60 مليار دولار من الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشف موقع أفريكان إنرجي عن مطالبة ليبيا لوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين في واشنطن بأكثر من 60 مليار دولار من الأصول الليبية، التي تقول طرابلس إنها استثمرت سراً في سندات الخزانة الأمريكية من قبل نظام معمر القذافي.
وبحسب الموقع، فإنه من المتوقع أن يجتمع وفد برئاسة المدير العام لمكتب استرداد وإدارة الأصول الليبية (لارمو) محمد المنسلي في أوائل ديسمبر مع مسؤولين أمريكيين للمطالبة بالمبلغ، مؤكدا أن وجود هذه الأصول كان غير معروف حتى الآن، وفقاً لمصدر مطلع على الادعاء لأفريكان إنرجي.
وأشار الموقع إلى أنه بدءاً من تسعينيات القرن العشرين، تم توجيه الأموال عبر شبكة معقدة لاستثمارها سراً في سندات الخزانة الأميركية، في تحدٍّ للعقوبات الصارمة التي فرضتها واشنطن ودول أخرى على ليبيا.
وأوضح الموقع أنه تم شراء مئات السندات ــ بعضها بلغ أجل استحقاقه وبعضها الآخر لا يزال ساري المفعول ــ في عملية استمرت حتى قبيل الإطاحة بنظام القذافي في عام 2011، وقد أظهرت تحقيقات لارمو أن الأموال لم تُعَد إلى ليبيا، وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى وجود أغلب الأصول، بما في ذلك الحسابات المصرفية التي تم فيها دفع الأموال من السندات المنتهية الصلاحية ومدفوعات القسائم، في مؤسسات مالية مقرها في الغرب الأوسط الأمريكي، مبينا أنه قد تشكل هذه الودائع جزءاً كبيراً من متطلبات رأس المال لبعض البنوك الأصغر حجماً.
وقال أفريكان إنيرجي إن هناك بعض القلق في لارمو من أن هذه المؤسسات قد تقاوم تسليم الأموال بسبب عدم الاستقرار المحتمل الذي قد يسببه هذا لأجزاء من النظام المالي الأمريكي.
كما أشار الموقع إلى أنه في معظم الحالات، لم يتضح بعد من يملك الملكية الاسمية للأصول، وفي إحدى الحالات، تمتلك شركة مسجلة في الولايات المتحدة يملكها ليبي متوفى الآن من مصراتة، ثلاثة سندات بقيمة 800 مليون دولار، ويتعاون ورثة المالك الأصلي مع لارمو.
وأشار الموقع إلى اكتشاف وجود هذه السندات من خلال تحليل البيانات المستخرجة من أقراص مرنة للكمبيوتر تم العثور عليها في منزل صهر القذافي، رئيس الأمن الداخلي أحمد السنوسي، في أعقاب ثورة 2011 مباشرة؛ حيث احتوت هذه الأقراص على أرقام لجنة إجراءات تحديد الأوراق المالية الموحدة (Cusip) للسندات، والتي تحدد نوع الأوراق المالية وتاريخ استحقاقها.
كما أفاد الموقع بتتبع محققي لارمو، بمساعدة الخبير البريطاني جوناثان بيرمان، سلسلة واجهات الأعمال والبنوك الأوروبية المستخدمة في توجيه الأموال الليبية إلى الولايات المتحدة.
وأكد الموقع أن هذه السندات منفصلة عن ثروة ليبيا السيادية المجمدة المقدرة بنحو 200 مليار دولار، والتي تشمل العقارات والسندات والأدوات المالية المحتفظ بها في البنوك في جميع أنحاء العالم.
وقال أفريكان أنرجي إن هيئة الاستثمار الليبية تأمل في أن يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قريبًا برفع تجميد محفظتها البالغة 70 مليار دولار حتى تتمكن من القيام باستثمارات جديدة وتبرير المواقف الخاسرة، وفق قوله.
المصدر: موقع أفريكان أنرجي
القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...