تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم بقيادة جبريل عبد الوهاب، أطلقت جمعية الأورمان، حملة "ستر ودفا وإطعام"، والتى تستهدف إعادة إعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية في قرى ومراكز محافظة الفيوم لمجابهة فصل الشتاء.

يأتي ذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، و تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع فصل الشتاء.

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية بدأت فى إعادة إعمار المنازل المتهالكة وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة الفيوم، ونجحت حتى الأن فى إعادة إعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة، مشيرًا إلى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.

موضحًا، أنه من خلال "ستر ودفا وإطعام" يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالمشاركة في تركيب أسقف وأبواب وشبابيك بمبلغ ٢٥ ألف جنيه، أو المشاركة بمبلغ ٦٩٠ جنيه على ٣٦ شهر، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة فى دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من المستفيدين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار الفيوم الاسر الأكثر احتياجا الفيوم جمعية الأورمان محافظة الفيوم مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم الأولى بالرعایة

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون يبحثان خطة إعادة إعمار غزة والأوضاع في الشرق الأوسط

القاهرة "رويترز": أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم رفضهما لترحيل السكان من غزة قسرا ودعمهما للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة "تناولت والرئيس ماكرون، بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وإطلاق الرهائن".

وأضاف "كما توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع".

وأكد السيسي أن "تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة".

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي إن فرنسا تدين استئناف الضربات الإسرائيلية لغزة، معربا عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.

وقال "نوجه نداء للعودة فورا لاحترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة ... المفاوضات يجب أن تُستأنف دون تأخير وبطريقة بناءة".

وأضاف "فرنسا تؤيد مصر في نقطة مهمة جدا، وأريد أن أؤكد على ذلك بقوة، نحن نعترض بشدة على الترحيل القسري للسكان وضم غزة والضفة الغربية، لأن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا على أمن المنطقة بما في ذلك أمن إسرائيل".

وتابع قائلا "أود أن أكرر دعمنا لخطة إعمار غزة التي تبنتها الجامعة العربية في الرابع من مارس الماضي، وأحيي العمل الذي قامت به مصر في هذا الشأن، والذي يفتح دربا واقعيا لإعادة بناء غزة، ويجب أن يفتح المجال أيضا أمام حكم فلسطيني جديدا في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأكد أنه "لا يجب أن يكون لحماس أي مشاركة في ذلك".

سبق المؤتمر الصحفي للرئيسين المصري والفرنسي توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الصحة والتعليم والنقل والطاقة والاستثمار.

كما وقع السيسي وماكرون إعلانا مشتركا لرفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأشار السيسي في المؤتمر إلى أن مباحثاته في القاهرة اليوم مع ماكرون تطرقت إلى الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان والأمن المائي لدول حوض نهر النيل وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.

وقال "توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية بالعمومية ومشاركة كافة مكونات الشعب السوري".

وأضاف "كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبناني الجديد والحكومة اللبنانية في جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني الشقيق، مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق الأعمال العدائية ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممي رقم 1701 وتطبيقه دون انتقائية".

وتابع قائلا "أكدنا على حرص مصر وفرنسا على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار الفسن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التي استهدفت بعضا منها في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو الوضع الذي أسفر عن خسارة مصر نحو سبعة مليارات دولار خلال العام 2024 من إيرادات قناة السويس".

مقالات مشابهة

  • دعم اقتصادي شامل.. تعاون بين التضامن والقومي للمرأة وبنك ناصر لتمكين الأولى بالرعاية
  • العدو الصهيوني يشن حملة عسكرية واسعة في مخيم بلاطة
  • تسليم مشروعات للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المنيا
  • محافظ الفيوم يوجه بتوفير فرص عمل ومشروعات تنموية ورعاية صحية للأسر الأولى بالرعاية
  • مياه الفيوم: تركيب 600 وصلة مياه للأسر الأولى بالرعاية خلال عام
  • مياه الفيوم: تركيب 600 وصلة مياه للأسر الأولى بالرعاية خلال الربع الأول من 2025
  • السيسي وماكرون يبحثان خطة إعادة إعمار غزة والأوضاع في الشرق الأوسط
  • خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين.. محافظ الفيوم يصدر عددًا من التوجيهات المهمة
  • فرص استثمارية وامتيازات اقتصادية... كيف تستفيد مصر من إعادة إعمار غزة؟
  • توزيع 1400 كيلو لحوم مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مركز ناصر ببني سويف