الإقليمي للأغذية والأعلاف يستعرض أنشطته الإرشادية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في إطار في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية شارك المركز الاقليمي للأغذية والاعلاف في بعض الأنشطة الارشادية في محافظة الاسكندرية.
دور المركز الاقليمي الارشادي
وأعلن د محمد الشربيني مدير المركز عن المشاركة في العديد من الانشطة و الفعاليات خلال شهر نوفمبر كجزء من دور المركز الاقليمي الارشادي و ذلك بالتعاون مع مديرية الزراعه بالاسكندرية ومديرية التضامن الاجتماعي بالاسكندرية .
من خلال المشاركة في الاجتماع الاول لمجلس الاعلام الريفي بالاسكندريه حيث قامت الاستاذه الدكتوره لمياء حافظ استاذ تغذية الانسان و مدير فرع المركز الاقليمي في أبيس بعرض أنشطة المركز الاقليمي في السنوات الماضية مع مجلس الاعلام الريفي وتم اقتراح عده مواضيع لزياده التثقيف الغذائي والصحي تستهدف كل فئات المجتمع و تمت التوصيه بضروره زيادة عدد القوافل التى تستهدف نشر ثقافة التغذيه السليمه .
كما شارك الـمركز الاقـليمي في المبادرة الرئاسـية (بداية جديدة لبناء الانسان – مبادرة رئيس الجمهوريه للتنميه البشريه) بالتعـاون مـع مديـرية التضـامن بالاسـكندرية وذلك من خلال عقد العديد من اللقاءات الجماهيريه في العديد من الجمعيات التابعة لمديريه التضامن الاجتماعي تضمنت ندوه حول التغذيه السليمه في مرحله الطفوله والمراهقه و ندوه حول العادات الغذائيه الخاطئه وتجنب الممارسات الغذائية التى تؤدي إلى تلوث الغذاء ودخوله لجسم الانسان و تناولت الندوه ضرورة تغذية الفتيات تغذيه سليمه لتجنب امراض سوء التغذيه أثناء الحمل والرضاعه.
و من خلال المبادره الرئاسيه ذاتها د لمياء حافظ محاضرة حول العادات الخاطئه في التفرقه بين الذكر والانثى في التغذيه والامداد بالغذاء كنوع من أنواع العنف ضد المرأة وضرورة الاهتمام بتغذيه الفتاه تغذيه سليمه و تضمنت الفعاليات التي شارك فيها المركز الاقليمي للاغذيه و الاعلاف المشاركه في حمله الالف يوم الذهبية للــطفل وأهميه التغذية السلـيمه للام وللطفل وتعديل بعض العادات والسلوكيات الخاطئه المرتبطه بالتغذية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والأعلاف مديرية الزراعة التضامن الاجتماعي المرکز الاقلیمی
إقرأ أيضاً:
العادات الجديدة للعيد في المجتمع العراقي
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يعدُّ العيدُ من أهمِّ المناسباتِ التي يحتفلُ بها العراقيونَ، حيثُ يحملُ معانيَ الفرحِ والتواصلِ العائليِّ. ومعَ التطوراتِ الحديثةِ، دخلتْ عاداتٌ جديدةٌ على المجتمعِ العراقيِّ، متأثرةً بالتكنولوجيا والتغيراتِ الاجتماعيةِ. فأصبحتْ تطبيقاتٌ مثلُ فيسبوكَ، وواتسابَ، وإنستغرامَ وسيلةً رئيسيةً لتبادلِ التهاني، حيثُ يتمُّ إرسالُ الرسائلِ الصوتيةِ، والصورِ، والفيديوهاتِ بدلاً من الزياراتِ التقليديةِ، أو المكالماتِ الهاتفيةِ. وبدلاً من تقديمِ العيديةِ نقدًا، يعتمدُ الكثيرُ على التطبيقاتِ المصرفيةِ، والتحويلاتِ الإلكترونيةِ. كما انتشرتْ بطاقاتُ الهدايا الرقميةِ كبديلٍ حديثٍ. ويفضلُ البعضُ قضاءَ العيدِ خارجَ المنزلِ، سواءٌ بالسفرِ إلى مدنٍ عراقيةٍ مثلُ أربيلَ، والبصرةِ، أو إلى دولٍ مثلُ تركيا، ودبي، للاستمتاعِ بالأجواءِ السياحيةِ. وازدادتْ شعبيةُ الحفلاتِ الغنائيةِ، والفعالياتِ الترفيهيةِ، حيثُ يحيي فنانونَ عراقيونَ، وعربٌ حفلاتٍ في المطاعمِ، والمولاتِ، إلى جانبِ المهرجاناتِ، والكرنفالاتِ العائليةِ. وتراجعتْ الولائمُ المنزليةُ التقليديةُ لصالحِ تناولِ الطعامِ في المطاعمِ، أو طلبِ وجباتٍ جاهزةٍ، حيثُ تقدمُ المطاعمُ عروضًا خاصةً بالعيدِ لجذبِ العائلاتِ. وإلى جانبِ العيديةِ، انتشرتْ عادةُ تبادلِ الهدايا، مثلُ العطورِ، والملابسِ، والإكسسواراتِ، مما يضفي لمسةً شخصيةً على فرحةِ العيدِ. وأصبحَ البعضُ ينظمُ حملاتٍ لتوزيعِ الطعامِ، والملابسِ على المحتاجينَ، إلى جانبِ التبرعاتِ للجمعياتِ الخيريةِ، والمبادراتِ الشبابيةِ لتنظيفِ الشوارعِ، وتزيينِ الأماكنِ العامةِ. ويحرصُ الكثيرُ على شراءِ ملابسٍ جديدةٍ تتماشى معَ أحدثِ صيحاتِ الموضةِ، كما يفضلُ البعضُ ارتداءَ الملابسِ التقليديةِ العراقيةِ بلمساتٍ عصريةٍ. وتعتمدُ العائلاتُ على التطبيقاتِ لحجزِ الأماكنِ، وتنظيمِ تجمعاتِ العيدِ، كما تُستخدمُ المكالماتُ الجماعيةُ عبرَ الفيديو للتواصلِ معَ الأقاربِ في الخارجِ.
ختامآ رغمَ التغيراتِ التي طرأتْ على عاداتِ العيدِ في العراقَ، لا يزالُ العيدُ يحملُ جوهرَهُ التقليديَّ في جمعِ العائلاتِ، ونشرِ الفرحِ. وهذه العاداتُ المستحدثةُ تعكسُ تطورَ المجتمعِ، لكنها تحافظُ على روحِ العيدِ الأصيلةِ.