السوداني يبحث مع رئيس أركان الجيش الباكستاني توطين الصناعات الحربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
السوداني يبحث مع رئيس أركان الجيش الباكستاني توطين الصناعات الحربية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق باكستان الصناعات الحربية
إقرأ أيضاً:
باقتباس توراتي.. رئيس أركان الاحتلال الجديد يتوعد بادامة العدوان
توعد رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، أمس الأحد، بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين، مقتبسا نصا من التوراة في تحريضه على ذلك، فيما تستمر الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال جنوبي طوباس، في إطار تواصل عملية “السور الحديدي” لليوم الـ14.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها زامير الذي شارك على مدى 38 عاما من خدمته بالجيش الإسرائيلي في قتل وقمع الفلسطينيين، خلال مؤتمر لوزارة الدفاع في تل أبيب، نقلتها القناة 12 العبرية الخاصة.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين زامير رئيسا جديدا للأركان، خلفا لسلفه المستقيل هرتسي هاليفي.
وقال زامير الذي يتسلم منصبه رسميا في مارس/ آذار المقبل: “2025 سيكون عاما مليئا بالقتال والتحديات العسكرية”.
وأضاف: “لم تنتهِ الأزمة بعد، والتحديات ما زالت أمامنا”.
وفي تهديد مبطن، استشهد زامير بنص من التوراة قائلا: “سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم”.
وليست هذه المرة الأولى التي يقتبس فيها مسؤول إسرائيلي نصا توراتيا للتحريض على القتال، حيث سبق أن وجه نتنياهو رسالة إلى الجنود لتحريضهم على قطاع غزة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أكثر فيها من اقتباساته من التوراة.
في السياق، أشارت القناة العبرية ذاتها، إلى أنه ومع تسلم زامير منصبه، ستشهد هيئة الأركان تغييرات كبيرة تشمل إقالات وتعيينات جديدة.
إقرأ أيضا.. من هو إيال زامير؟.. الرئيس المحتمل لأركان جيش الإحتلال
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، قدم هاليفي استقالته بعد إقراره بإخفاق الجيش الإسرائيلي في منع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أو التصدي له، مشددا على أنه سيظل يحمل تبعات هذا “اليوم الرهيب” طوال حياته.
وفي ذلك اليوم، نفذت فصائل فلسطينية أبرزها حركة حماس، هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين واحتجازهم في القطاع، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا بتحملهم المسؤولية عن الإخفاق في منع الهجوم، إلا أن نتنياهو يرفض حتى اليوم تحمل أي مسؤولية، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.
وعلى إثر الهجوم، ارتكب الكيان الإسرائيلي بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.