أكبر عملية اختلاس في تاريخ فيتنام.. القضاء يثبت حكم الإعدام بحق سيدة أعمال سرقت 12.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
رفضت محكمة فيتنام طلب الاستئناف الذي تقدمت به قطب العقارات ترونج ماي لان يوم الثلاثاء، بشأن حكم الإعدام الصادر بحقها بعد تورطها في أكبر قضية احتيال مالي في تاريخ البلاد. وأبدت المحكمة استعدادها لتخفيف الحكم بشرط أن تسدد لان ثلاثة أرباع المبلغ المسروق، أي ما يقدر بنحو 11 مليار دولار أمريكي.
وسيدة العقارات الشهيرة، البالغة من العمر 67 عامًا، متورطة في اختلاس 12.
كما أنها سيطرت بشكل غير قانوني على بنك سايغون التجاري ما بين الفترة 2012 و2022 فأقرّت نحو 2500 قرض بنكي ما أدى لخسارة قدرها 27 مليار دولار بحسب الصحافة الفيتنامية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المحكمة أصدرت بيانًا يوم الثلاثاء أشارت فيه إلى أن الانتهاكات التي ارتكبتها لان كان لها تأثير سلبي كبير على الأنشطة المصرفية، مما أدى إلى حدوث اضطرابات واسعة النطاق واستنزاف ثقة الجمهور في النظام المصرفي.
وقال المدعون الفيتناميون في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن لان عليها سداد ما يقدر بنحو 11 مليار دولار أمريكي إذا أرادت تجنب الإعدام بالحقنة المميتة.
Relatedسفير إسرائيل لدى المغرب ينفي الاتهامات بارتكابه اعتداءات جنسية واختلاس أموالحاكم مصرف لبنان وشقيقه يقاضيان الدولة بسبب "أخطاء جسيمة" في التحقيق في مزاعم اختلاسإسبانيا تسلم واشنطن مديرة سابقة للخزانة الفنزويلية متهمة باختلاس 2.4 مليار دولارماذا نعرف عن أكبر قضية اختلاس في تاريخ فيتنام؟في عام 1992، ومع تبني فيتنام سياسات اقتصادية أكثر انفتاحًا على الأسواق الحرة، أسست لان وعائلتها شركة "فان ثينه فات" العقارية، والتي تطورت على مدار السنوات لتصبح واحدة من أغنى الشركات العقارية في البلاد.
وكانت الشركة تمتلك مشاريع ضخمة تتضمن مباني سكنية فاخرة، مكاتب، فنادق، ومراكز تسوق. كما استطاعت أن تبني لنفسها اسمًا مرموقًا في القطاع المالي، معززةً حضورها بعملية دمج مع بنك "SCB"، الذي سيطرت فيه على 90% من الأسهم.
واستطاعت لان، باستخدام نفوذها، بالإضافة إلى دفعها رشاوى بقيمة 5.2 مليون دولار لمفتش مصرفي، أن تقوم بتحويل الأموال التي تتقاضاها من المستثمرين إلى شركات وهمية، ثم تعيد تحويل الأموال لنفسها، حسب استنتاجات المحكمة. كما أغرقت البنك بخسائر تقدر بـ 27 مليار دولار، بعد أن سمحت بسحب 2,500 قرض مصرفي.
وفي هذا السياق، قالت المحكمة إن عملية اختلاس لان الضخمة كان لها تأثير سلبي على الأنشطة المصرفية، وتسببت في اضطرابات عامة وقتلت ثقة الناس في القطاع المصرفي، إذ تقدّر الأموال التي سرقتها إمبراطورة العقارات بحوالي 3% من الناتج المحلي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني وزيلينسكي يزوران المستشفى العسكري في كييف ويجتمعان بالجنود الجرحى الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء جورجيا بين الاحتجاجات والنفوذ الروسي: الآلاف يواجهون الحكومة في تبليسي حكم السجنمليارديرفيتنامبنوك- قطاع مصرفيعقاراتاحتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة سوريا روسيا فرنسا حزب الله قتل غزة سوريا روسيا فرنسا حزب الله قتل حكم السجن ملياردير فيتنام عقارات احتيال روسيا فرنسا غزة سوريا حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط لتوانيا إسبانيا سياحة فساد یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الأحد بتخصيص 2.3 مليار دولار أسترالي (1.39 مليار دولار أميركي) لمساعدة أصحاب المنازل على شراء بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية وخفض تكاليف الطاقة، وهي قضية رئيسية في الانتخابات العامة المقررة في الثالث من مايو/أيار.
ويشهد حزب العمال، الذي ينتمي إليه ألبانيزي (يسار الوسط)، منافسة شديدة في استطلاعات الرأي مع حزب الأحرار المعارض بقيادة بيتر داتون، الذي يخوض حملته الانتخابية على خطة لخفض فواتير الكهرباء من خلال إجبار منتجي الغاز الطبيعي المسال على تحويل بعض الصادرات إلى الاستهلاك المحلي.
وقال ألبانيزي في بيان اليوم الأحد إن اقتراحه سيوفر للأسر حوالي 4000 دولار أسترالي، أي ما يعادل 30% من تكلفة بطاريات تخزين الطاقة التقليدية الحالية.
وأضاف: "سيتم تركيب البطاريات في المنازل، وستُخزّن الطاقة من الألواح الشمسية لاستخدامها عند الحاجة".
وتقول الحكومة إن واحدا من بين كل ثلاثة منازل أسترالية يمتلك الآن ألواحا شمسية بينما يمتلك واحد فقط من كل 40 منزلا بطارية.
وقال ديفيد ليتلبراود زعيم الحزب الوطني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية إن هذا الإجراء "لن يساعد سوى قلة بعينها" ولن يساعد المستأجرين والمتقاعدين في دفع فواتير الكهرباء.
أما خطة المعارضة فإنها تقضي بإجبار مصدري الغاز على الساحل الشرقي لأستراليا بتوجيه ما بين 10 إلى 20% من إنتاجهم إلى السوق المحلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام