أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة: الإمارات نموذج يُحتذى في الوحدة والاتحاد عبد الله بن سالم القاسمي: علامة فارقة في تاريخنا الحديث


يسعى ثاني القمزي، نجم فريق أبوظبي، لإنهاء موسمه في بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1» بأداء قوي، عندما يخوض «جائزة الشارقة الكبرى» المقررة السبت والأحد المقبلين.


وشهدت مياه بحيرة خالد الشهيرة أول مشاركة للقمزي بالبطولة في نوفمبر 2000، باسم فريق أبوظبي، ومع نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
ورغم أن المشاركة الأولى انتهت بانسحاب مبكر، إلا أن مسيرة القمزي لاحقاً أثبتت أنه من أقوى المنافسين في تاريخ البطولة، وحقق وصافة البطولة مرتين، واحتل المركز الثالث 6 مرات، وأسهم في قيادة فريق أبوظبي إلى لقب بطولة الفرق 5 مرات متتالية، مما جعله أحد أبرز الأسماء في هذه الرياضة.
يواجه القمزي الذي يستعد لخوض السباق رقم 158 في مسيرته، تحدياً جديداً في الشارقة، وسط صراع شرس على لقب البطولة بين السويدي جوناس أندرسون «حامل اللقب»، وروستي وايت، قائد فريق الشارقة.
ورغم أن القمزي يحتل المركز الحادي عشر في الترتيب العام للموسم الحالي، إلا أنه يطمح إلى حصد المزيد من الإنجازات، سواء خلال الجولة الختامية أو في المواسم المقبلة.
وقال ثاني القمزي: «الشارقة كانت دائماً مكاناً متميزاً بالنسبة لي، وهنا بدأت رحلتي في زوارق «الفورمولا-1»، وعشت العديد من اللحظات المتميزة، رغم الصعوبات التي واجهناها هذا الموسم، إلا أنني مصمم على إنهاء العام بأفضل طريقة ممكنة، وأتطلع إلى أداء قوي في بحيرة خالد».
وأضاف: «الموسم المقبل يمثل بداية جديدة، ومتحمس لحصد النتائج التي نستحقها، ولدينا الطموح والعزيمة لإعادة فريق أبوظبي إلى القمة، وأثق بأن المستقبل يحمل الكثير من النجاحات».
والى جانب ثاني القمزي يشارك في الجولة الختامية راشد القمزي نجم فريق أبوظبي وبطل العالم لـ «الفورمولا-2»، في إضافة قوية ومهمة للفريق الإماراتي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الزوارق السريعة ثاني القمزي الفورمولا

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو  1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي. وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة. وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر. وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي. وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق "الشارقة لاستدامة النشر.. انشر"، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر. كما تنفذ الجمعية أيضاً "برنامج تدريب الناشرين"، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق. وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية. ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر "رقمنة الإبداع" الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا. ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للكتاب" يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تشيد بتنظيم سوق الشارقة للمواشي
  • مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
  • مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
  • كيليا نمور تحصد ثاني ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز
  • أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • «أبوظبي للدرّاجات» يتصدر ختام سباقات الموسم المحلي
  • «أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر
  • أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين
  • محمد بن سليم رئيس «دولي السيارات» لـ«الاتحاد»: «جائزة أبوظبي» أعظم العروض في العالم
  • الخليج بطل الدوري الممتاز لكرة اليد للكبار للمرة الثالثة على التوالي والـ12 تاريخيًا