اضطر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات غيلسنغر للرحيل بعد أقل من أربع سنوات من توليه قيادة الشركة، وسلم مقاليد الأمور إلى مساعديْن بينما تبحث أيقونة صناعة الرقائق الأميركية المتعثرة عن بديل دائم.

واستقال غيلسنغر في أول ديسمبر بعد اجتماع لمجلس الإدارة الأسبوع الماضي، حيث أفاد مصدر مطلع بأن أعضاء المجلس شعروا بأن خطة غيلسنغر المكلفة والطموحة لإقالة إنتل من عثرتها لم تنجح وبأن التغيير المأمول لم يحدث بالسرعة الكافية.

وقال المصدر إن مجلس الإدارة خير غيلسنغر بين التقاعد والإقالة، فاختار التنحي.

يأتي رحيله قبل وقت طويل من اكتمال خارطة الطريق التي استمرت أربع سنوات لاستعادة ريادة الشركة لتصنيع أسرع رقائق الكمبيوتر وأصغرها، وهو الموقع الذي فقدته لصالح شركة تايون سيميكونداكتور مانيوفاكتشورينج (تي.إس.إم.سي)، التي تصنع شرائح لمنافسي إنتل مثل إنفيديا.

تأسست إنتل عام 1968 وشكلت لعقود الأساس لهيمنة وادي السليكون العالمية في قطاع الرقائق. لكن قيمتها السوقية تراجعت تحت قيادة غيلسنغر أكثر من 30 مرة عن قيمة إنفيديا، الشركة الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.

تحديات ومصاعب

وفي 2021، ورث غيلسنغر شركة تعج بالتحديات التي زادت بعد قدومه. وأفاد تقرير خاص لرويترز في أكتوبر بأن إنتل خسرت عقودا تحت إشرافه أو ألغتها، بعد أن وعدت العملاء الرئيسيين بقدرات عالية في التصنيع والذكاء الاصطناعي، ولم تتمكن من تسليم المنتجات الموعودة.

كما أدلى بتصريحات متفائلة بشأن صفقات شرائح الذكاء الاصطناعي المحتملة التي تجاوزت تقديرات إنتل الخاصة، مما دفع الشركة إلى إلغاء توقعات الإيرادات الأخيرة قبل نحو شهر.

وتحدثت بلومبرغ في وقت سابق عن الظروف المحيطة بتقاعد غيلسنغر.

وأكد غيلسنغر (63 عاما) للمستثمرين والمسؤولين الأميركيين، الذين يدعمون خطة إنعاش إنتل، أن خططه التصنيعية لا تزال على المسار الصحيح. لكن النتائج الكاملة لن تُعرف حتى العام المقبل، عندما تهدف الشركة إلى معاودة تصنيع شريحة كمبيوتر محمول رائدة.

انخفضت أسهم الشركة 0.5 بالمئة. وفقد السهم أكثر من نصف قيمته هذا العام، وحل محله الشهر الماضي إنفيديا على المؤشر داو جونز الصناعي.

وعينت الشركة المدير المالي ديفيد زينسنر والمديرة التنفيذية ميشيل جونستون هولثاوس رئيسين تنفيذيين مشاركين مؤقتين بينما يبحث مجلس الإدارة عن رئيس تنفيذي جديد.

وتأتي هذه التحركات بعد أقل من أسبوع من منح المسؤولين الأميركيين إنتل 7.86 مليار دولار في صورة إعانات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غيلسنغر إنفيديا إنتل الذكاء الاصطناعي التصنيع إنتل شركة إنتل غيلسنغر إنفيديا إنتل الذكاء الاصطناعي التصنيع أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

انتبه، نشال!: المرأة التي غزت الانترنت لمكافحتها الجريمة بشوارع البندقية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعدما قَطَعَت مسافة قصيرة من جسر ريالتو في البندقية بحثاً عن نشالين، تمكّنت مونيكا بولي من تحديد عددهم: ثلاثة! ثمّ صرخت بصوت عالٍ يكفي لسماعها على بعد مبنى واحد، بالإيطالية والإنجليزية والإسبانية: "احذروا، لصوص!".. وذلك لتنبيه أكبر عدد ممكن من السيّاح.

يتوقّف الناس ويُحدّقون. تتوجّه إليها إحدى السيدات بالشكر باللغة الإنجليزية وتلتقط وعائلتها صورة معها. يقترب سائح فرنسي من بولي ليشكرها على كل ما تفعله. يتابع أليساندرو لافارداتو، إسوة بـ605 آلاف شخص آخر، بولي على إنستغرام. يقول: "أشكرها على العمل الذي تقوم به والمساعدة التي تقدمها للسي~اح. هؤلاء النشالون مشكلة حقيقية".

إنسوا الفنانين تيتيان أو تينتوريتو.. فبالنسبة للعديد من الناس اليوم، بولي هي الشخص الأكثر ارتباطًا بالبندقية. تبلغ من العمر 58 عامًا، وتقضي الكثير من وقت فراغها تجوب شوارع المدينة بحثًا عن النشالين.

منذ أن نشرت أول فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي في يونيو/ حزيران 2023، حصدت مقاطعها الخاصة ملايين المشاهدات عبر منصات متعددة. وتقول إن الفيديو الأول حقق 69 مليون مشاهدة على تيك توك وحده (رغم أنها لم تعد على المنصة).

مقالات مشابهة

  • تقرير: الشركة العامة للكهرباء تواجه الأعطال والظروف الجوية القاسية لتأمين التيار
  • صيانة محطة مطار طرابلس الدولي: الشركة العامة للكهرباء تعلن عن انقطاع مؤقت للتيار
  • 3 مليارديرات جدد يخرجون من رحم "إنفيديا" بفضل طفرة الأسهم
  • حكم بيع الأشياء التي تؤدي إلى الإضرار بالآخرين
  • الإعلان عن أولى المشاريع الكبرى التي ستنفذها تركيا في سوريا
  • ما هي الأكلات التي تسبّب التهاب الزائدة الدودية؟
  • الرئيس التنفيذي لشركة “يو إس ستيل” الأمريكية يعلق على قرار بايدن بمنع صفقة بيع الشركة
  • اعتقل بسببه 160 مرة.. ناشط مقدسي يضطر للتوقف عن رفع علم فلسطين
  • انتبه، نشال!: المرأة التي غزت الانترنت لمكافحتها الجريمة بشوارع البندقية
  • بعد احتجاجات المواطنين.. عامل تارودانت يتدخل ويأمر الشركة الجهوية بمراجعة فواتير الكهرباء