"غيلسنغر" يضطر للرحيل عن إنتل بعد فشل خطته الطموحة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اضطر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات غيلسنغر للرحيل بعد أقل من أربع سنوات من توليه قيادة الشركة، وسلم مقاليد الأمور إلى مساعديْن بينما تبحث أيقونة صناعة الرقائق الأميركية المتعثرة عن بديل دائم.
واستقال غيلسنغر في أول ديسمبر بعد اجتماع لمجلس الإدارة الأسبوع الماضي، حيث أفاد مصدر مطلع بأن أعضاء المجلس شعروا بأن خطة غيلسنغر المكلفة والطموحة لإقالة إنتل من عثرتها لم تنجح وبأن التغيير المأمول لم يحدث بالسرعة الكافية.
وقال المصدر إن مجلس الإدارة خير غيلسنغر بين التقاعد والإقالة، فاختار التنحي.
يأتي رحيله قبل وقت طويل من اكتمال خارطة الطريق التي استمرت أربع سنوات لاستعادة ريادة الشركة لتصنيع أسرع رقائق الكمبيوتر وأصغرها، وهو الموقع الذي فقدته لصالح شركة تايون سيميكونداكتور مانيوفاكتشورينج (تي.إس.إم.سي)، التي تصنع شرائح لمنافسي إنتل مثل إنفيديا.
تأسست إنتل عام 1968 وشكلت لعقود الأساس لهيمنة وادي السليكون العالمية في قطاع الرقائق. لكن قيمتها السوقية تراجعت تحت قيادة غيلسنغر أكثر من 30 مرة عن قيمة إنفيديا، الشركة الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
تحديات ومصاعبوفي 2021، ورث غيلسنغر شركة تعج بالتحديات التي زادت بعد قدومه. وأفاد تقرير خاص لرويترز في أكتوبر بأن إنتل خسرت عقودا تحت إشرافه أو ألغتها، بعد أن وعدت العملاء الرئيسيين بقدرات عالية في التصنيع والذكاء الاصطناعي، ولم تتمكن من تسليم المنتجات الموعودة.
كما أدلى بتصريحات متفائلة بشأن صفقات شرائح الذكاء الاصطناعي المحتملة التي تجاوزت تقديرات إنتل الخاصة، مما دفع الشركة إلى إلغاء توقعات الإيرادات الأخيرة قبل نحو شهر.
وتحدثت بلومبرغ في وقت سابق عن الظروف المحيطة بتقاعد غيلسنغر.
وأكد غيلسنغر (63 عاما) للمستثمرين والمسؤولين الأميركيين، الذين يدعمون خطة إنعاش إنتل، أن خططه التصنيعية لا تزال على المسار الصحيح. لكن النتائج الكاملة لن تُعرف حتى العام المقبل، عندما تهدف الشركة إلى معاودة تصنيع شريحة كمبيوتر محمول رائدة.
انخفضت أسهم الشركة 0.5 بالمئة. وفقد السهم أكثر من نصف قيمته هذا العام، وحل محله الشهر الماضي إنفيديا على المؤشر داو جونز الصناعي.
وعينت الشركة المدير المالي ديفيد زينسنر والمديرة التنفيذية ميشيل جونستون هولثاوس رئيسين تنفيذيين مشاركين مؤقتين بينما يبحث مجلس الإدارة عن رئيس تنفيذي جديد.
وتأتي هذه التحركات بعد أقل من أسبوع من منح المسؤولين الأميركيين إنتل 7.86 مليار دولار في صورة إعانات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غيلسنغر إنفيديا إنتل الذكاء الاصطناعي التصنيع إنتل شركة إنتل غيلسنغر إنفيديا إنتل الذكاء الاصطناعي التصنيع أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: لجان للمرور على مصانع تدوير المخلفات لمتابعة أداء الشركة المصرية
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على استمرار لجان المرور على مصانع تدوير المخلفات، لمتابعة سير العمل بالمصانع والوقوف على أداء الشركة المصرية لتدوير المخلفات (ايكارو) ومدى التزامها ببنود التعاقد المبرم مع المحافظة، وأكد أن الدقهلية رائدة في مجال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات البلدية، بإنشاء مصانع تدوير تستقبل 3500 طن شهريا من المخلفات البلدية، كما تجري أعمال تطوير مصنع تدوير المخلفات ببلقاس ضمن مشروعات تنقية مصرف كتشينر بالمشاركة بين محافظة الدقهلية ووزارة التنمية المحلية ودعم بنك الإعمار الأوروبي.
وأضاف المحافظ أنه يوجد 5 مصانع تدوير مخلفات بلدية بنطاق المحافظة تقدم خدمات معالجة وتدوير المخلفات البلدية ونقلها والتخلص الآمن منها بالمدفن الصحي الهندسي بقلابشو، ووجه محافظ الدقهلية الشكر والتقدير للسادة وزيرة التنمية المحلية ووزيرة البيئة لدعمهما المتواصل لرفع كفاءة منظومتي المخلفات الصلبة والنظافة بنطاق محافظة الدقهلية لتقديم خدمات متميزة للمواطنين، فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة بناء الإنسان وتوفير بيئة صحية وآمنة له بجميع المحافظات.
وأوضح محمد حمص مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، أنه بالتنسيق مع مسئولي السلامة والصحة بالمحافظة، وبمشاركة المهندس ابراهيم النجار وكيل إدارة المخلفات، والدكتورة هدير فريد مدير إدارة التخطيط والدعم الفني بوحده الإدارة المتكاملة، عبدالعزيز محمد مسئول الدعم الفني، حيث قامت لجنة التفتيش المفاجىء لمتابعة أداء الشركة المصرية لتدوير المخلفات بمصنع المخلفات بسندوب، لبيان مدى إلتزامها وضمان حسن سير العمل به وفقا لبرامج التشغيل والعقد المبرم بين المحافظة والشركة في هذا الشأن والتأكد من مدى الإلتزام ببنود العقد وانتظام أعمال التدوير والمعالجة لكافة مدخلات المصنع من المخلفات البلدية.