القائد العام للقوات المسلحة يستقبل رئيس أركان الجيش الباكستاني
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، الجنرال ساهر شمشاد مرزا، والوفد المرافق له.
وشهد اللقاء البحث في مجالات التعاون المشترك على الصعيد الأمني ومواجهة الإرهاب، والأمن السيبراني، وتوطين الصناعات الحربية، والتدريب، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء حرص العراق على فتح آفاق الشراكة مع باكستان، بناءً على المشتركات التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تجمع الشعبين الصديقين، مشيراً إلى ضرورة تعاضد جهود العالمين العربي والإسلامي لوقف العدوان على غزّة، ومنع الإبادة الجماعية عن شعبنا في فلسطين.
من جانبه، نقل الجنرال شمشاد مرزا إلى سيادته تحيات رئيس الوزراء الباكستاني، وعبّر عن تقديره للتجربة العراقية في مكافحة الإرهاب، وانطلاق عجلة التنمية الاقتصادية وتشييد البنى التحتية، فضلاً عن الدور الإقليمي الإيجابي الذي يضطلع به العراق، ودعمه أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
دعت دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، دون شروط مسبقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
وأكدت الإمارات أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بشأن إصدار مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق.
ولفت البيان إلى أن التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره، أمس، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب: «أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
«من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلادي، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».
«ولا يقدم هذا التقرير أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة. وتجدد دولة الإمارات دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء هذه الحرب الأهلية، دون شروط مسبقة».
والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة، إلى كافة أرجاء السودان. وأيضاً، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق».