ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط ترقب التطورات في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات الثلاثاء بارتفاع، مدعومة بأداء قوي في قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة، مع صعود قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.9 بالمئة وقطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.8 بالمئة.
ورغم ارتفاع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.6 بالمئة خلال الجلسة، إلا أن أداءه كان أقل من نظرائه في المنطقة، وذلك في ظل ترقب المستثمرين للتطورات السياسية في فرنسا، حيث تواجه حكومة البلاد احتمال انهيار شبه مؤكد، الأربعاء، بعد تقديم أحزاب اليمين واليسار المتطرفة اقتراحات لحجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا شهدت في يوليو 2024 أزمة سياسية عقب الانتخابات التشريعية، حيث لم يحصل أي حزب على أغلبية مطلقة، مما أدى إلى تعقيدات في تشكيل الحكومة.
في الأسواق، كان سهم شركة "وورلدلاين" من بين أكبر الرابحين على مؤشر "ستوكس 600"، مواصلاً المكاسب بعد أن اجتذبت مجموعة المدفوعات الفرنسية اهتمامًا مبكرًا بالاستحواذ من شركات استثمار خاصة.
في المقابل، انخفض سهم "مرسيدس بنز" بنسبة 2 بالمئة بعد أن خفض بنك "باركليز" توصيته لأسهم الشركة الألمانية المصنعة للسيارات.
يُذكر أن الأسهم الأوروبية شهدت في ديسمبر 2023 أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 12.4 بالمئة خلال عام 2023، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى ذلك، توقعت تقارير في ديسمبر 2023 وصول الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية في عام 2024، رغم التوقعات بنمو ضعيف للاقتصاد العالمي.
في المجمل، تستمر الأسواق الأوروبية في التفاعل مع التطورات السياسية والاقتصادية، مع ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأداء المستقبلي للأسهم، خصوصا في فرنسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاك 40 فرنسا اليمين اليسار ستوكس 600 مرسيدس بنز باركليز الأسهم الفرنسية السوق الفرنسي الأسهم الأوربية الأسهم الأوروبية الأسواق الأوروبية الشركات الأوروبية كاك 40 فرنسا اليمين اليسار ستوكس 600 مرسيدس بنز باركليز أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
تقرير: القضاء وافق على 226 طلبا للتبرع بالأعضاء سنة 2023
زنقة20ا الرباط
كشف تقرير رئاسة النيابة العامة لسنة 2023، أن مجموع طلبات التبرع بالأعضاء المسجلة خلال سنة 2023 ما مجموعه 226 طلباً، قدمت جميعها في شكل تصريح سجل لدى رئيس المحكمة أو القاضي المعين من طرفه، منها 110 تصاريح تخص التبرع بين الأحياء و 116 تصريحا تخص التبرع بعد الوفاة (الوصايا).
وحسب تقرير رئاسة النيابة العامة فقد تقدمت النيابات العامة المختصة ب 226 ملتمساً كتابياً إلى الجهات القضائية المختصة ترمي إلى « التصريح بالموافقة عليها ».
وبتحليل المعطيات المتعلقة بسن طالبي التبرع يلاحظ أن فئة المتبرعين بين الأحياء) معظمهم يتجاوز عمره 45 سنة ب 56 تصريحا بنسبة (50.91) تليها الفئة العمرية بين 31 و 45 سنة التي وصل فيها عدد المتبرعين المصرحين 35 مصرحا بنسبة (31.82%) فيما شهدت الفئة ما بين 18 و 30 سنة تسجيل 19 تصريحا بنسبة .(%17.27).
أما في ما يخص التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة (الوصايا) فقد بلغ عدد التصاريح المسجلة ما مجموعه 116 تصريحا، منها 71 تصريحا يخص المتبرعات الإناث بنسبة ( 61.21%)، مقابل 45 تصريحا تخص الذكور أي بنسبة 38.79%.
وقد شكل التبرع لأغراض علاجية الحصة الأكبر بمجموع 101 تصريحاً بنسبة 87.07%)، مقارنة بالتبرع لأهداف علمية والذي سجلت بخصوصه 24 تصريحاً أي بنسبة 20.69%.
وبخصوص الفئة العمرية للمتبرعين فتشكل فئة المتبرعين أكثر من 45 سنة الفئة الأكثر إقداما على التصريح قيد حياتهم برغبتهم في التبرع بأعضائهم بعد الممات، بحيث بلغت عدد التصاريح في صفوف هؤلاء ما مجموعه 51 تصريحا بنسبة 43.97%، في حين بلغ عدد التصاريح في الفئة بين 31 و 45 سنة 33 مصرحا بالتبرع (أي بنسبة 28.45 %)