العكاري: منح %60 من المرتب على الأحمر إجراء طبيعي ولا يعني أن الدولة مفلسة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن منح %60 من المرتب على الأحمر إجراء طبيعي ولا يعني أن الدولة مفلسة.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “إعادة قراءة تعليمات البنك المركزي فيما يتعلق بمنح %60 من قيمة المرتب علي الأحمر إلى أن يرد المرتب من وزارة المالية، أن هذا الإجراء طبيعي جدا وكان معمول به في السابق ولا علاقة له بأن الدولة مفلسة، هو فقط من أجل تخفيف الضغط على المواطن في حال تأخر ورود المرتب”.
وأضاف “عندما يتقدم المواطن الذي يستفيد من هذه الميزة إلى المحال التجارية ويتسوق بدون سيولة عن طريق أدوات الدفع الإلكتروني سوف يسهم هذا في الاستغناء عن النقود الورقية وتصبح العملية التجارية عبارة عن أرقام مالية تدور بين المواطن والتاجر داخل النظام المصرفي، يقوم بعدها التاجر، إما بفتح اعتماد بدون كاش أو أنه يغذي محله التجاري من أسواق الجملة بالصك أو حوالة مصرفية”.
وتابع “هذا الإجراء قصير الأجل ولا يمثل قروض كبيرة بل بالعكس المستهدف هو المواطن الذي حسابه لا يوجد فيه شيء قبل ورود المرتب أما المواطنين الذي يمتلكون مدخرات في حساباتهم هم في غنى عن هذا المنتج وبوجود هذا المنتج فإن عمليات الطلب على السلع والخدمات تستمر بوتيرة سليمة لا توجد فترة كساد نتيجة تأخر المرتبات”.
واستطرد “ما يتداول في صفحات التواصل الاجتماعي حول هذا الإجراء للأسف فيه تطرف رهيب في التوصيف، مثال على ذلك: أن المرتبات سوف تدفع فقط %60 منها فقط. وأن الدولة مفلسة وأن المصارف سوف تدخّل المواطنين في الربا، وكل ذلك بعيد جدا عن الواقع. وهذا منتج لا توجد فيه أية عمولة؛ بذلك يكون أبعد ما يكون علي شبهة الربا. دولة تصدر 1.5 مليون برميل ولها احتياطيات تتجاوز 85 مليار دولار. هي أبعد ما تكون من الإفلاس”.
الوسومالقرض الحسن المرتب المصارف ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القرض الحسن المرتب المصارف ليبيا
إقرأ أيضاً:
هل الهلال طبيعي؟
الهبوط في المستوى له عدة أنواع، مثل الانحدار الحاد، والهبوط بعد الذروة، وهنالك ما يسمى بظاهرة الموسم الواحد، وأخيرًا الانكشاف الفني. ولو نظرنا في التعريف الدقيق لهذه الأنواع، وحاولنا تطبيق أحدها بحذافيره على الوضع الحالي لنادي الهلال؛ لوجدناها جميعًا لا تنطبق.
الهبوط في المستوى قد يكون منطقيًا، عندما يفقد الفريق عناصر أساسية (نجوم- مدرب- إدارة)، أو عندما يكون التألق السابق استثنائيًا وغير مستدام (مثل فريق متوسط يتألق لموسم بفضل ظروف استثنائية) إذا دخل الفريق في مشاكل مالية أو إدارية أثّرت على استقراره، وأخيرًا إذا تغيّرت ظروف المنافسة (مثل صعود فرق قوية، أو تطور فرق كانت ضعيفة)؛ لذلك نجد الحالة الفنية التي يمر بها نادي الهلال لا ترقى إلى مستوى”الانحدار الحاد”، أو”الهبوط بعد الذروة”، كما تم ذكره سابقًا؛ لذلك لا يوجد تفسير لتراجع مستوى الهلال الحالي، سوى اعتباره ضمن التقلبات الطبيعية، التي تمر بها الفرق الكبيرة خلال المواسم، خاصةً مع استمرار الهلال في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، إضافة الى ذلك تغير ظروف المنافسة في دوري روشن بارتفاع مستوى الأندية، التي تنافس الفريق بشكل مباشر، وظهور منافس جديد مثل القادسية، وبناءً على ذلك، يمكن القول: إن ما يمر به الهلال هذا الموسم، هو تراجع طفيف في بعض الجوانب، ولكنه لا يُصنّف كهبوط حاد أو غير منطقي، بل هو جزء من التحديات التي تواجه الفرق الكبيرة في مسيرتها، ولكن إن سلمنا بمنطقية النظرية، فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة الأزلية لدى جماهير الأندية الكبيرة في مختلف دول العالم، هي سقف التوقعات التي دائمًا ما تكون عالية، وهو أمر طبيعي جدًا لمشجع عاطفي، ولكن من يجب عليه استباق الجميع للتعامل مع أي تغير في المستوى هي إدارة النادي؛ لذلك في رأيي الشخصي أن إدارة سقف التوقعات أمر شبه مستحيل في الأندية الكبرى، وتبعات الهبوط في المستوى أمر مُسلم به، والفرق يكمن في وجود إدارة تجيد التعامل معه.
@MohammedAAmri