أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، إنذارا إلى عشرات القرى والبلدات اللبنانية عند الخط الأزرق، محذرا السكان من أن التوجه إلى منازلهم في هذه القرى والبلدات الجنوبية سيعرضهم للخطر.

 

وجاء في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي: "عاجل إلى سكان لبنان أذكركم أنه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري".

 

 

وأضاف البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر".

 

وحذر من أن "كل من ينتقل جنوب هذا الخط.. يعرض نفسه للخطر".

 

وأوضح أن القرى والبلدات المذكورة هي: "الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة".

 

وفي وقت لاحق، أفادت مراسلة سكاى نيوز عربية بأن مسيرة اسرائيلية نفذت غارة على بلدة بيت ليف في جنوب لبنان، ولم تعرف التفاصيل بعد.

 

 وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أنّ 9 أشخاص على الأقلّ قتلوا، مساء الاثنين، بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتين في جنوب لبنان، في حصيلة قتلى هي الأفدح من جراء هجمات منذ دخول هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ الأسبوع الماضي.

 

وقالت الوزارة في بيان إنّ "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حاريص أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة شخصين بجروح"، بينما "أدّت غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طلوسة إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة شخص بجروح" في حصيلة أولية.

 

واليوم قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد القتلى جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة حاريص في جبل لبنان أمس ارتفع إلى 6 أشخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات القرى والبلدات اللبنانية الخط الأزرق محذرا السكان والبلدات الجنوبية يعرضهم للخطر على بلدة

إقرأ أيضاً:

القوات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في تدمير قرى جنوب لبنان

يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025

المستقلة/-يستمر الجيش الإسرائيلي في سياسة التدمير وتفجير المنازل في القرى الحدودية اللبنانية التي لا يزال يحتلها، مما يؤخر دخول الجيش اللبناني إلى الناقورة التي كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية منها، وهو ما لم يحصل حتى الآن.

وفي الوقت الذي كان رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، يقوم بجولة في بلدة الخيام التي كانت قد انسحبت منها القوات الإسرائيلية وانتشر فيها الجيش اللبناني، برفقة قائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس، ووفد مرافق، كان الجيش الإسرائيلي في تلك الأثناء يواصل خروقاته وتفجيره المنازل وتدميرها.

وأعلنت السفارة الأميركية في بيان أن «الجنرال جاسبر جيفرز، يرافقه ضابط من الجيش اللبناني، زارا اليوم قوات الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، وتضمنت الرحلة زيارة إلى بلدة الخيام، وهي أول منطقة حدودية تنتقل بالكامل إلى السيطرة اللبنانية منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024».

ولفت البيان إلى أنه خلال الزيارة، عبّر الجنرال جيفرز عن إعجابه بـ«حرفية الجيش اللبناني وتفانيه؛ فهو يعمل على مدار الساعة لتوفير الأمن وتفكيك الذخائر غير المنفجرة لكي يتمكن المواطنون اللبنانيون من العودة بأمان إلى ديارهم».

بلدة الناقورة

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، الجمعة، بتواصل الخروقات الإسرائيلية في القرى التي تحتلها إسرائيل في الجنوب، حيث هدمت جرافاتها منازل في أحياء بلدة الناقورة وسوّتها بالأرض، الأمر الذي أخّر دخول الجيش اللبناني إلى البلدة، علماً بأن المقر العام لـ«اليونيفيل» يقع في الناقورة.

وأشارت الوكالة إلى أن «طريق البياضة – الناقورة شهد دوريات وتحركات كثيفة لقوات (اليونيفيل)، إلى جانب قوات الجيش اللبناني الذي وضع عوائق أسمنتية عند طريق الحمرا – البياضة الساحلي، في اتجاه الناقورة؛ لمنع سلوك الطريق إلى البلدة، باستثناء آليات (اليونيفيل) وموظفيها». وفي الأثناء، تستمر فرق الهندسة في الجيش اللبناني بمسح المناطق التي انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة شمع، بالإضافة إلى البياضة.

كما أفادت الوكالة بأن قوة إسرائيلية مؤلفة من آليات «هامر» تقدمت من بلدة كفركلا باتجاه أطراف برج الملوك حيث وضعت أسلاكاً معدنية قطعت بها الطريق قبل أن تغادر المنطقة.

عملية تمشيط واسعة

وفي إطار سياسة التدمير التي يعتمدها الجيش الإسرائيلي في عشرات القرى الحدودية التي يمنع عودة الأهالي إليها بحجة أنه يقوم بتدمير مواقع ومنصات عسكرية تابعة لـ«حزب الله»، أفادت «الوكالة الوطنية» بقيامه يوم الجمعة بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين بلدتَي بني حيان وطلوسة، كما نفذ عملية نسف في محيط بلدة بني حيان، وعملية أخرى كبيرة في كفركلا سُمع دويّها في أرجاء الجنوب.

وبينما عمد الجيش الإسرائيلي إلى رفع السواتر وإقفال طريق بني حيان من جهة وادي السلوقي، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن سحب الدخان ترتفع من محيط مسجد بلدة بني حيان جراء التفجير الذي قامت به القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى قيام الجيش الإسرائيلي أيضاً بإحراق منزلين في البلدة بعد تفتيشهما، وقام بعمليات تجريف في الوادي الذي يصل إلى البلدة من الجهة الغربية وصولاً إلى وادي السلوقي.

واستمر الجيش الإسرائيلي في تحذير عشرات القرى في جنوب لبنان من العودة إليها، ومنها بلدات كان قد انسحب منها وانتشر فيها الجيش اللبناني، على غرار شمع والخيام، في حين لم تغب الطائرات الاستطلاعية والمسيّرة عن التحليق فوق أجواء بيروت وضواحيها والقطاعين الغربي والأوسط في قضاءَي صور وبنت جبيل.

 

المصدر: نداء الوطن

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الإسرائيلي: الجيش قد يبقى في جنوب لبنان إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • القوات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في تدمير قرى جنوب لبنان
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتقدم نحو بلدة برج الملوك جنوب لبنان وتقطع الطريق بالأسلاك الشائكة
  • منتهكا اتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • إصابة طفلة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرق بيت لحم
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يحرق منازل في جنوب لبنان
  • حصيلة خروقات الاحتلال جنوب لبنان تتصاعد.. حرق وهدم للمنازل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته للاتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم