إعلام سوري: هجوم إسرائيلي على سيارة على طريق مطار دمشق الدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على طريق مطار دمشق الدولي.
ونقلت الوكالة في بيان مقتضب عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، قوله إن مركبة على طريق مطار دمشق الدولي انفجرت جراء عدوان إسرائيلي استهدفها، دون مزيد من التفاصيل.
وتحدثت منصات محلية عن مقتل شخص كان داخل المركبة لحظة استهدافها بطائرة مسيرة إسرائيلية على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من منطقة عقربا.
مقتل شخص نتيجة لهجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار دمشق pic.twitter.com/vjieqrFrt0 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 3, 2024
ومنذ سنوات، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات بوتيرة متقطعة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية ضد مواقع تابعة لحزب الله والمليشيات الموالية لإيران.
وتصاعدت حدة الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي في ظل اشتعال الجغرافية السورية على وقع استمرار المعارك بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام على مشارف مدينة حماة.
والأربعاء الماضي، بدأت فصائل المعارضة المسلحة التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام" في شمال غرب البلاد عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان"، ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا بعد يوم، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عن بدء عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال دمشق سوريا سوريا الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على طریق مطار دمشق الدولی
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية توسّع سيطرتها بريف حلب والأسد يتوعدها بالهزيمة
وسّعت المعارضة السورية المسلحة اليوم الأحد نطاق سيطرتها في ريف حلب بعدما استولت على معقل للقوات الكردية، وفي المقابل كثّف الجيشان السوري والروسي الغارات الجوية على معاقل المعارضة ما أسفر عن قتلى، وتوعد الرئيس السوري بشار الأسد بهزيمتها.
وفي إطار عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها الأربعاء الماضي بمشاركة هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني، أحرزت المعارضة السورية تقدما سريعا مكّنها من السيطرة على معظم مدينة حلب -بما في ذلك المطار الدولي ومطاري كويرس ومنّغ العسكريين ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية- وحاولت الزحف جنوبا باتجاه مدينة حماة لكن تقدمها توقف في ريفها الشمالي.
كذلك أعلنت المعارضة أن قواتها سيطرت على كامل محافظة إدلب التي كانت أجزاء مهمة منها تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه منذ سنوات.
وبالتوازي مع عملية "ردع العدوان"، أطلق الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها "فجر الحرية" شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.
أحدث خارطة للسيطرة في شمال سوريا المصدر قسم غرافيك القناة (الجزيرة) توسيع السيطرةوفي أحدث التطورات، أعلنت قيادة عملية "فجر الحرية" التابعة للجيش الوطني السوري أن قواتها سيطرت على مدينة تل رفعت التي تقع شمال حلب وكانت لسنوات في قبضة الوحدات الكردية.
ونشر الإعلام التابع للجيش الوطني السوري صورا تظهر مسلحين عند بوابة تل رفعت، وتحدث عن انسحاب المقاتلين الأكراد من هذه المدينة الإستراتيجية.
وعرضت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة على القوات الكردية خروجا آمنا من حلب بسلاحها.
وكانت المعارضة المسلحة سيطرت قبل ذلك على المقار العسكرية الرئيسية في مدينة حلب وفي ريفها الجنوبي والشرقي، كما قالت إنها استولت على بلدة بلدات وقرى في الريف الشمالي بعد اشتباكات مع القوات الكردية.
ومن أبرز المواقع التي سقطت بيد المعارضة مطار كويرس ومساكن الضباط في الريف الجنوبي، ومعامل الدفاع في بلدة السفيرة بالريف الشرقي، بالإضافة إلى طريق حلب دمشق الدولي وطريق حلب غازي عنتاب.
وكانت قوات المعارضة استكلمت أمس السيطرة على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وقال قادتها إن النازحين سيعودون قريبا للمناطق التي تمت استعادتها.
وفي السياق، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على قريتين في ريف حماة الشمالي، وتحدثت عن استهداف مطار حماة العسكري بالطائرات المسيرة.
وقالت المعارضة مساء أمس إن قواتها توغلت في مدينة حماة بعد أن سيطرت على بلدات إستراتيجية في الريف الشمالي، ولكن دمشق نفت ذلك.
وقال التلفزيون السوري اليوم إن الجيش استعاد السيطرة على بلدة السمان و7 قرى في ريف حماة.
وأفادت تقارير بأن الجيش السوري وحلفاءه استقدموا تعزيزات إلى حماة للتصدي لهجمات الفصائل المسلحة، وكانت دمشق قالت أمس إن الجيش سيشن هجوما مضادا لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية عن الرئيس بشار الأسد قوله خلال اتصال هاتفي مع القائم بأعمال رئيس إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا بادرا جونبا إن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أيا كان داعموه ورعاتُه".
وأضاف الأسد أن "الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
غارة على مدينة إدلب الخاضعة للمعارضة السورية (رويترز) تكثيف الغاراتفي هذه الأثناء، ذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية اليوم الأحد نقلا عن الجيش السوري أن قوات جوية سورية وروسية كثفت غاراتها على مواقع الفصائئل المعارضة وخطوط إمدادهم.
ومنذ دخول قوات المعارضة حلب، تعرضت المدينة لسلسة من الغارات الجوية السورية والروسية مما اسفر عن مقتل العشرات.
وأفاد مراسل الجزيرة بتعرض حيّي الجميلية والأعظمية وساحة سعد الله الجابري اليوم الأحد لغارات جوية، وقالت مصادر من المعارضة إن إحدى الغارات أسفرت عن مقتل الناشطين الإعلاميين أحمد العمر وعلاء الأبرش.
وأسفرت غارات سابقة على دوار الباسل ومستشفى حلب عن عديد القتلى والجرحى.
وفي الإطار نفسه، نقل مراسل الجزيرة في إدلب عن مصادر طبية أن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 54 في غارات لسلاح الجو السوري على أحياء في المدينة.
وقال المراسل إن غارات أخرى استهدفت مخيما يؤوي نازحين وسوقا شعبية مما أسفر عن دمار كبير.
ويعتبر التصعيد العسكري شمالي سوريا الأكبر منذ التوصل منذ نحو 5 سنوات.