طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، بضرورة مراجعة الخدمات الطبية والإسعافات الأولية داخل الملاعب الرياضية؛ وذلك لضمان الحفاظ على حياة وسلامة اللاعبين حال تعرضهم للإصابة.

نقص الخدمات الطبية والإسعافات الأولية

وقالت النائبة، في طلب مناقشة موجه إلى رئيس مجلس الشيوخ ووزير الشباب والرياضة، إنها لاحظت خلال الفترة الماضية تكرار العديد من الحوادث المأساوية داخل ملاعب كرة القدم، سواء بالوفاة أو الإصابات الخطيرة؛ مما يؤكد غياب الرؤية وعدم المهنية في التعامل مع هذه الأحداث.

واستدلت في حديثها إلى حادث وفاة لاعب نادي كفر الشيخ محمد شوقي، الذي سقط في أرضية الملعب خلال مباراة لفريقة مع فريق القزازين الشهر الماضي، ولم يتم إسعافه داخل الملعب لمدة 5 دقائق، حتى انطلقت به سيارة الإسعاف الى المستشفى التي وصلها متوفيًا إكلينيكيا.

إصابة اللاعب أحمد ياسر ريان

كما استشهدت النائبة أيضا بالإصابة القوية التي تعرض له اللاعب أحمد ياسر ريان، التي أسفرت عن كسر في عظمة الترقوة خلال مباراة فريقه البنك الأهلي مع النادي الأهلي أول أمس، قائلة: «كان واضحًا جدًا عدم المهنية أو الاحترافية من المسعفين في التعامل مع الحالة، حتى تم نقله بكرسي خارج الملعب ووضعه في سيارة الإسعاف التي انتقلت به إلى المستشفى، التي أكدت أن التشخيص المبدئي للاعب أوضح إصابته بالكسر، وهو ما كان يحتاج إلى نقله بطريقة سليمة من المسعفين لتدارك مضاعفة الكسر».

وتساءلت عن الإجراءات التي تدرسها وزارة الشباب والرياضة لمعالجة نقص الخدمات الطبية والإسعافات الأولية في الملاعب، حيث تلاحظ زيادة حالات الإصابة بسبب ضعف هذه الخدمات، وكيف تحرص الوزارة على ضمان سلامة اللاعبين؟، على حد قولها، كما تساءلت عن الأسباب وراء عدم تدريب المسعفين والأطقم الطبية المتواجدة في الملاعب على التعامل مع الإصابات بشكل فعال، وإمكانية التعاون مع منظمات الإسعاف والتدريب الطبي لتحسين مهارات هذه الطواقم في هذا السياق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ نقص الخدمات الطبية النادي الأهلي وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال

#سواليف

لم ينس منذر عابد #المسعف_المتطوع بالهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل #جريمة الجيش الإسرائيلي عندما استهدفه وزملاءه بمدينة رفح جنوب قطاع #غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي.

في تلك المجزرة المروعة، استشهد 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في #غزة منذ 18 شهرا.

واستعاد عابد -الناجي الوحيد من المجزرة- تفاصيل الهجوم، حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها #جرحى مدنيون تحاصرهم إسرائيل بحي #تل_السلطان غرب مدينة #رفح.

مقالات ذات صلة نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام 2025/04/07

حينها توجه فريق مكوّن من 10 #مسعفين، و5 عناصر من الدفاع المدني، وموظف تابع لإحدى وكالات الأمم المتحدة، إلى مصدر الاستغاثات، على أمل المساعدة في إنقاذ حياة مدنيين.


إطلاق نار كثيف

يقول عابد -وهو في الثلاثينيات من عمره- للأناضول “وصلتنا إشارة عن وجود إصابات في منطقة الحشاشين (بحي تل السلطان)، فتحركنا فورا. كانت سيارات الإسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (إسعاف 101)، ومضاءة من الداخل والخارج”.

وأضاف “فور وصولنا المكان تعرضنا لإطلاق نار كثيف ومباشر، فاضطررت للانبطاح داخل سيارة الإسعاف بالخلف.. لم أسمع من زملائي أي حرف، وسمعت الشهقات الأخيرة لهم.. ثم وصلت قوة خاصة إسرائيلية وفتحت باب السيارة وكانوا يتكلمون العبرية، وضعوا رأسي بالأرض حتى لا أرى زملائي ولا أعرف مصيرهم”.

مقالات مشابهة

  • روبوتات الإسعافات الأولية.. قفزة ابتكارية في عمليات إنقاذ البيئات الصعبة
  • الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • الناجي الوحيد من مجزرة المسعفين برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • روبوتات الإسعافات الأولية.. قفزة في عمليات إنقاذ البيئات الصعبة
  • فيديو صادم لاستهداف المسعفين برفح والمنصات تشتعل غضبا
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • ياسر ريان: زيزو سيستمر مع الزمالك.. والأهلي سيصعد لنصف نهائي أبطال إفريقيا
  • "فيديو المسعفين" يجبر إسرائيل على إجراء تحقيق جديد
  • حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
  • مجلس الشيوخ يستأنف جلساته لمناقشة إجراءات الجمارك وقانون التجارة.. غدًا