تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات اللاقتصادية، إن التحول من الدعم العيني إلى النقدي يسهم في تحسين جودة الخدمة وتحقيق وصول الدعم إلى مستحقيه، موضحا أن هذه الخطوة تحتاج الدراسة المتأنية قبل اتخاذ خطوات فعلية في التطبيق.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن هناك الكثير من التجارب في هذا التحول على مستوى العالم أثبتت نجاح الفكرة والدولة المصرية اتخذت خطوات جادة للدراسة الحقيقية لمدة إيجابية تحول الدعم إلى النقدي، مشيرا إلى وجود دعوة للحوار المجتمعي والخروج بنتائج تضمن سلامة تطبيقه.

وتابع كريم عادل، أن الاستفادة تكمن في تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري بالإضافة إلى إعادة تخصيص الموارد، وبالتالي المساهمة في ترشيد الإنفاق والقضاء على الأخطاء الذي تسبب فيها منظومة الدعم العيني، وكذلك تخارج الدولة فيما يخص انتاج وتوفير السلع وقتصار دورها على المتابعة والحرص على زيادة جودة المنتجات الموفرة للمواطنين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدعم اقتصاد الاجتماعي التحول الدعم العيني

إقرأ أيضاً:

«الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة

الشارقة (وام)
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع.
وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية، بعنوان «قصص توحدنا» نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز «إكسبو الشارقة»، ويستمر حتى 4 من مايو المقبل، تحدث خلالها، كل من الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري.
وأكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير» تحدث خلالها كل من، الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا مشيرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة في ندوة فكرية بعنوان «الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة»، مشيرة إلى مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة والفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات "القرائي للطفل" «الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين

مقالات مشابهة

  • استشاري: الطعام الحار يحسن المناعة .. فيديو
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • 300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
  • إطلاق خدمة نقل ذكي جديدة في القاهرة والإسكندرية
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • مدير الإشارة للقوات المسلحة: افتتاح مركز السيطرة بمجلس النواب يحسن من جودة خدمات الطوارئ
  • منها استبدال الاحتياطي النقدي.. خبير يكشف أسباب القفزات المتتالية في أسعار الذهب
  • نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
  • مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»