باحثة سياسية: اعتراف أممي بدور مصر في دعم قضايا الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة جابر، باحثة في العلوم السياسية، إنّ مؤتمر القاهرة الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة جاء في توقيت مهم وغاية الخطورة، خاصة في ظل التوترات والتصعيد الدائم بالمنطقة، موضحة أن الدولة المصرية تعمل على حلحلة قضايا كثيرة في الشرق الأوسط، وليس فقط القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ مؤتمر القاهرة الدولي جاء لدعم الإغاثة للشعب الفلسطيني والمطالبة بحقه في الحصول على المساعدات، من أجل أن ينظر المجتمع الدولي إلى هذه القضية بنظرة أخرى، معلقة: «تخطينا عام والعدوان الإسرائيلي مستمر في جرائمه بغزة والحصار الدائم، لكن مصر ترفض ذلك بشدة».
اعتراف أممي بالدور القوي للدولة المصريةوتابعت: «هناك اعتراف أممي بالدور القوي للدولة المصرية في دعم قضايا الشرق الأوسط، والعمل على حدوث الاستقرار والسلام بالمنطقة، خاصة أن المؤتمر يأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة، ما يصدر صورة للعالم بأكمله أن مصر تدعم القضية الفلسطينية بقوة وأنها الأولى بالنسبة لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب السيسي مؤتمر القاهرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد نتنياهو في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».