فى ذكراه.. حديث شعبان عبد الرحيم عن الموت
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم، الذي رحل عن عالمنا بعد وعكة صحية مفاجئة.
بداية شعبان عبد الرحيمولد شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية بالقاهرة، واسمه الحقيقي "قاسم"، لكنه اختار اسم "شعبان" نسبة إلى شهر شعبان الهجري، ليكون اسمه الفني الذي اشتهر به.
كانت أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل" نقطة فارقة في مسيرته، حيث حققت له شهرة واسعة وأثارت ردود فعل كبيرة في مصر والعالم العربي بفضل كلماتها الجريئة وأدائه المميز الذي تميز بكاريزما خاصة على المسرح.
كما كان شعبان عبد الرحيم من أبرز مطربي جيله في مجال التمثيل، حيث بدأ مسيرته السينمائية عام 2001 بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" بدور "شريف الحرامي"، ثم تعاون مع الفنان سمير غانم في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
في عام 2002، شارك في فيلم "فلاح في الكونجرس"، وظهر أيضًا في عدة أعمال كضيف شرف، مثل سيت كوم "تامر وشوقية" وفيلم "أشرف حرامي".
بعد وفاته، نشبت خلافات بين أبنائه على الميراث، وكشف ابنه عدوية عن تفاصيل الأزمة بسبب مقتنيات والده الراحل.
وفي الوقت نفسه، يسعى ابنه عصام للعودة إلى الساحة الغنائية، متأثرًا بأسلوب والده، مستخدمًا قصة عامل النظافة الذي تم طرده من محل الكشري لتقديم دويتو غنائي لم يرَ النور بعد.
حديث شعبان عبد الرحيم عن الموتفي حديث تلفزيونى سابق، أشار شعبان إلى عدم خوفه من الموت، مؤكدًا أن كل شيء بيد الله.
ورغم مروره بتجارب صحية صعبة، كان دائمًا متصالحًا مع فكرة الموت، متذكرًا من فقدهم من أهل وأحباب.
كانت كلماته تعكس إيمانه العميق وتقبله لما هو قادم، معبّرًا عن أن الموت أمر طبيعي، وأنه كان يشعر بالراحة في فكرة لقاء الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبان عبد الرحيم الفنان شعبان عبد الرحيم المزيد المزيد شعبان عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
مصر.. أب يصلي التراويح حاملاً طفلته تصبح "حديث المدينة"
اجتاحت صورة شاب يحمل طفلته الصغيرة بين ذراعيه، أثناء أداء صلاة التراويح، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث لاقت انتشاراً واسعاً خلال الساعات الماضية.
وجذبت الصورة، التي التقطت داخل أحد المساجد، اهتمام الآلاف، حيث أشاد كثيرون بمشهد الأبوة الحاني، في حين تساءل آخرون عن السبب الذي دفع الأب إلى اصطحاب طفلته الصغيرة للغاية إلى المسجد، بدلًا من تركها في المنزل أو رفقة والدتها.
ومع تصاعد التفاعل حول الصورة وانتشارها على نطاق واسع، خرجت والدة الطفلة عن صمتها لتكشف كواليس هذا المشهد المؤثر، حيث أوضحت أن الصورة تعود إلى العام الماضي، عندما قررت الذهاب مع زوجها وابنتهما الصغيرة "غزل" لأداء صلاة التراويح في مسجد الأزهر الشريف.
وروت الأم تفاصيل تلك الليلة عبر حسابها على فيس بوك، قائلة: "كنت أتمنى الصلاة في الأزهر، خاصة أنني لا أزوره كثيراً، لكن بمجرد دخولنا المسجد ورؤية الزحام، خافت غزل وبدأت تبكي، حتى وأنا أحملها.. كنت أحاول تهدئتها، لكن إحدى السيدات قالت لي: (حبيبتي، اخرجي بها، صلاتك غير مقبولة)، وهو موقف لن أنساه أبداً".
وأشارت الأم إلى أنها اضطرت إلى مغادرة المسجد وهي تبكي برفقة طفلتها، حتى تلقت اتصالًا من زوجها عبدالرحمن خلال استراحة صلاة التراويح، فأخبرته أن "غزل" تبكي في الخارج. فجاء على الفور ليأخذها منها، قائلًا إنه سيتمكن من التعامل معها، وبالفعل دخل بها إلى المسجد واحتضنها، فهدأت وتوقفت عن البكاء، وتمكن من إتمام صلاته. وفي الوقت ذاته، عادت الأم للصلاة دون ضغوط، أو نظرات مستنكرة من بعض المصلين.
وكشفت الأم أن زوجها لاحظ بعض الأشخاص يلتقطون صوراً له داخل المسجد وهو يحمل الطفلة، فطلب منهم حذفها، لكن المفاجأة كانت عند عودتهم إلى المنزل، حيث فوجئوا بأن الصورة قد نُشرت بالفعل على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، وهو ما جعلها تنتشر مجدداً بعد مرور عام.
وختمت الأم حديثها بتعبيرها عن سعادتها بعودة الصورة إلى الواجهة قائلة: "مبسوطة أن الصورة أصبحت ترند من جديد، لأن غزل تستحق دعوات طيبة منكم".