صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن مسئولى أجهزة مدن: الشيخ زايد، والشروق، والعبور، وبنى سويف الجديدة، قامت بشن حملات مكبرة لإزالة مخالفات البناء والظواهر العشوائية، مشددا على أن هناك تعليمات بالمرور اليومى فى مختلف الأحياء، لرصد أى مخالفة، والتعامل معها بكل حسم.

وقال المهندس أحمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، إنه تم شن حملة لإزالة روف مخالف بدون ترخيص بالحي الـ16، المجاورة الأولى بالمدينة، بإشراف من نائب رئيس الجهاز للتنمية، ومسئولي الإدارات المختصة بالجهاز، وبالتعاون مع قسم شرطة التعمير بالمدينة، لافتًا إلى أنه تم تحرير محضر للمخالفة وتنفيذ الإزالة الصادرة واستكمال الإجراءات القانونية، وذلك بهدف ردع المخالفين ومحاربة المخالفات البنائية بالمدينة.

وأضاف المهندس أحمد مصطفى، أنه تم شن حملة أخرى لإزالة روف مخالف بدون ترخيص بالحي الثامن، المجاورة الثالثة بالمدينة، وتم تحرير محضر للمخالفة وتنفيذ الإزالة الصادرة واستكمال الإجراءات القانونية.

وفي سياق متصل، صرح المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، بأن لجنة الإزالة الفورية تمكنت من إيقاف مخالفة بنائية فى مهدها بالمنطقة الثالثة عمارات، حيث تمثلت تلك المخالفة فى الشروع فى زيادة النسبة البنائية بدور السطح بالمخالفة لتراخيص البناء، موضحاً أن اللجنة قامت بإزالة أبنية من الطوب بالعقار، كما تم التحفظ على أدوات ومواد البناء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المُخالف.

وطالب رئيس جهاز مدينة الشروق أصحاب قطع الأراضى بالالتزام بالشروط البنائية وعدم تنفيذ أعمال مخالفة، وتوجيه الاستثمار فى البناء طبقاً للتراخيص حفاظاً على المدخرات وعدم الوقوع تحت طائلة القانون، مؤكداً عدم التهاون مع المخالفات والتعامل معها بكل حسم حرصاُ على الواجهة الحضارية لمدينة الشروق.

وأشار المهندس محمد عصام الدين، رئيس جهاز تنمية مدينة بني سويف الجديدة، إلى أن جهاز المدينة بالتعاون مع قسم شرطة التعمير بمدينة بني سويف الجديدة، قام بشن حملة لإزالة المخالفات وغلق و تشميع المحال المخالفة بالمدينة، حيث أسفرت الحملة عن تنفيذ عدد 5 قرارات غلق و تشميع لمخازن تعمل بدون ترخيص تشغيل بالحي السكني الأول بالمدينة، وتم تحرير المحاضر اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بمعرفة شرطة التعمير.

وأوضح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أنه تم تشكيل حملة مكبرة، لإزالة الإشغالات والتعديات بالمدينة، وذلك بحضور المهندس السيد أمين، نائب رئيس الجهاز، وبمشاركة الإدارات المختصة بالجهاز ومعاونة شرطة المرافق، استجابة لشكاوى المواطنين بخصوص إزالة الأسواق والإشغالات العشوائية والباعة الجائلين الذين يفترشون الشوارع والأرصفة ومحيط المساجد والميادين والمراكز التجارية الكبري بالمدينة، متسببين في إعاقة حركة سير السيارات والمواطنين وتشويه المظهر الحضاري للمدينة.

وأكد أن الحملة استهدفت الباعة الجائلين المتعدين على محيط مسجد الحي القيوم بالحي الثامن والتجمع العشوائي الذي يقام خلسة بتلك المنطقة، وأسفرت عن إزالة الإشغالات والتعديات بالمنطقة واتخاذ الإجراءات المتبعة وتحرير المحاضر اللازمة، والتحفظ على الأدوات والمهمات المضبوطة بمقر الجهاز.

وفي سياق متصل، أكد المهندس أحمد رشاد، أنه تم شن حملة رفع إشغالات ليلية تحت إشراف إدارتي التنمية والأمن بمعاونة شرطة المرافق واستهدفت الحملة ( الطريق الرئيسى، ومدخل الحى التاسع، وطريق خط ١٠، والحى الأول والطريق المحورى، وإسكان الشباب، وسنتر الياسمين والجامع الكبير، والحى الثامن، وسنتر المدينة المنورة)، مشدا على أن هذه الحملات ستستمر بصورة يومية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الباعة الجائلين رفع الاشغالات وزير الإسكان الإجراءات القانونیة المهندس أحمد رئیس جهاز أنه تم

إقرأ أيضاً:

6 خطط لتوسيع مستوطنات أو إقامة جديدة بشرقي القدس

قالت جمعية "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية إن "لجنة التخطيط اللوائية" التابعة لسلطات الاحتلال في القدس ستناقش اليوم الاثنين في جلسة واحدة 6 خطط لتوسيع البناء الاستيطاني في شرقي المدينة.

وقالت الجمعية إن الخطة تشمل بناء ما مجموعه 2200 وحدة سكنية من خلال توسيع مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة في شرقي المدينة، ووصفت تلك الخطوة بغير المسبوقة.

ويشير هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية إلى "مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في القدس الشرقية"، وفقا للجمعية الحقوقية.

وحسب "عير عميم" فإن 4 من الخطط الست تستهدف أحياء فلسطينية، من بينها اثنتان لإقامة مستوطنات جديدة.

وتشمل الخطط، التي نوقشت في "لجنة التخطيط اللوائية" أمس الاثنين، "جفعات شاكيد شرق" في بيت صفافا، و"نوفي راحيل" في صور باهر وأم طوبا، و"نوف تسيون" و"نوف زهاف" في جبل المكبر، بالإضافة إلى "جيلو شمال" و"هار هتسوفيم" (جبل المشارف).

مستوطنة نوف تسيون الإسرائيلية في شرقي القدس ضمن المستوطنات الست التي تشملها التوسعة (الفرنسية) إدارة ترامب جبهة إسناد

ومنذ بداية عام 2025 الجاري، تم الترويج لخطط بناء في شرقي القدس تشمل 11 ألفا و575 وحدة سكنية للمستوطنين، بما في ذلك الخطط التي نوقشت أمس، رغم أن بعض هذه الخطط كانت مجمدة لعدة سنوات، لكنها عادت إلى المسار بعد عودة إدارة ترامب، حسب الجمعية الحقوقية.

إعلان

وفي تصريح صدر عن الباحث في جمعية "عير عميم" الحقوقية أفيف تاتارسكي، قال إنه "وفقا لنهج الحكومة الإسرائيلية الحالية، يبدو أن السلطات تستغل الاضطرابات والهستيريا السياسية لتسريع عملية الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية".

وأضاف أن الحكومة لا تُظهر فقط إصرارها على تعزيز سيطرتها على كامل القدس، بل تُظهر أيضا سياساتها العدوانية وغير العادلة التي تضر بالفلسطينيين في المدينة.

أما ساري كرونيش من منظمة "بمكوم" الحقوقية فقالت -في تعليق لها على هذه الخطوة- إن اللجنة اللوائية "لم تكتفِ بمنع الفلسطينيين في القدس الشرقية تماما من تقديم خطط لتنظيم البناء وإنشاء مساكن جديدة، وهو ما يفاقم أزمة السكن الخانقة التي يواجهونها، بل إنها تعمل الآن بشكل كامل على دعم مشروع الاستيطان، بالتعاون مع جهات مختلفة في وزارة العدل".

وادّعى رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون قبل أيام -أثناء مداخلة له في أحد المؤتمرات- أنه ضاعف عدد تراخيص البناء 3 مرات خلال ولايته رئيسا للبلدية.

مضاعفة البناء لليهود والهدم للعرب

وجاء على موقع "كالكاليست" الإسرائيلي أن موشيه ليون تحدث عن تسارع وتيرة التنمية في القدس مع إصدار 7500 رخصة بناء في عام 2023، وأن "الاستثمار في المدينة ليس ماليا فحسب، بل هو استثمار في الإيمان بوجود مستقبل أفضل، لأن القدس مدينة مفعمة بالأمل والقوة".

وادّعى ليون أن إصدار تراخيص البناء ترافق مع استثمار ضخم في بناء بيئة توفر لجميع سكان القدس تعليما وثقافة وتنمية متميزة، "مما سيؤدي إلى تقدم حقيقي وتحسين لجودة الحياة للجميع".

لكن مصطلح "الجميع" لا يشمل المقدسيين بالتأكيد، ففي عام 2023 ومقابل مضاعفة عدد تراخيص البناء التي تذهب دائما لصالح المستوطنات والأحياء الاستيطانية، وثقت محافظة القدس 337 عملية هدم في المحافظة، وهُدمت 79 من المنشآت قسريا على أيدي أصحابها، في حين هدمت 218 منشأة بأنياب جرافات بلدية الاحتلال، ونُفذت 40 عملية تجريف بإشراف بلدية موشيه ليون.

إعلان

كما سلمت سلطات الاحتلال -وفقا لبيانات المحافظة- خلال العام ذاته 263 قرار هدم.

مرّ عام 2024 عصيبا على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
إليكم حصاد القدس خلال عام 2024 من إعداد فريق الجزيرة نت
للمزيد: https://t.co/PQIeYQKbUz pic.twitter.com/bZyDs9wCNb

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 1, 2025

وفي توثيق خاص بالجزيرة نت، هُدم في محافظة القدس خلال عام 2024 المنصرم 349 منشأة سكنية وتجارية وحيوانية وزراعية، بينها 256 بجرافات الاحتلال، بالإضافة إلى 93 منشأة أُجبر أصحابها على هدمها بأيديهم قسرا.

يذكر أن "لجنة المالية البلدية" في بلدية الاحتلال بالقدس صادقت يوم الأحد 30 مارس/آذار على الميزانية الجديدة لعام 2025، والتي بلغت نحو 16 مليار شيكل، بزيادة قدرها 8% عن عام 2024 المنصرم.

مقالات مشابهة

  • 6 خطط لتوسيع مستوطنات أو إقامة جديدة بشرقي القدس
  • من معايدة وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة على قادة وجنود إحدى الفرق العسكرية، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة والسيد محافظ حمص
  • حملات تموينية مكثفة على جميع الأنشطة التجارية بالشرقية في أول أيام العيد
  • مبدأ قضائي يهمك.. مخالفات البناء لا تسقط بالتقادم.. والإزالة في أي وقت
  • عباد يدّشن حملة نظافة لرفع البسطات والمظاهر العشوائية في أمانة العاصمة بالتزامن مع عيد الفطر
  • ضبط أسماك مملحة ولحوم غير صالحة بكفر الشيخ
  • وزير الإسكان: مستحقات الشركات من مسؤولية وزارتي المالية والتخطيط
  • تدشين حملة نظافة ورفع البسطات والمظاهر العشوائية بالتزامن مع عيد الفطر
  • وزير الإسكان: طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال العيد
  • الإسكان: فرق طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال إجازة عيد الفطر