«مركز حمدان بن محمد» ينبض فخراً في القرية التراثية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الـ 53، نظمت إدارة الفعاليات في «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، احتفالية في القرية التراثية بالقرية العالمية، تضمنت مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي العريق بتنوعه الثقافي.
جاءت الفعالية لتأكيد روح الولاء والانتماء للدولة والقيادة الحكيمة، حيث جمعت أبناء الإمارات في مشهد يعكس مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة، حيث يمثل هذا اليوم فرصة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة التي تسير بالوطن نحو المزيد من التقدم والازدهار، في تجسيد حقيقي للقيم الوطنية.
مسيرة البناء والازدهار
وبهذه المناسبة هنّأت عنود البلوشي، مديرة إدارة الفعاليات في المركز دولة الإمارات قيادةً وشعباً بهذه المناسبة. مؤكدةً تجديد عهد الولاء للوطن، والوفاء لقيادته الرشيدة، والالتفاف حول رايتها، راية العز والشموخ، في مسيرة التقدم والازدهار.
لافتةً إلى أن عيد الاتحاد، تجسيد للهُوية والفخر بروح الاتحاد والإنجازات التي حققها، إنه يوم يرفع فيه الجميع شعار «الوفاء للوطن» ويعبرون فيه عن التزامهم بمواصلة مسيرة البناء والازدهار التي بدأها الآباء المؤسسون.
كما أشارت إلى حرص المركز على أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ذات طابع تراثي يعكس ثقافة بلادنا وموروثها الشعبي ويساهم في حفظ وصون هُويتنا الوطنية.
وتضمنت الاحتفالية فقرات من التراث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات، والأكلات الشعبية، وعدداً من الفعاليات والأنشطة المرتبطة بامناسبة، وعدداً من الجلسات التراثية التي أتاحت الفرصة للمشاركين للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، كما صدحت الفرقة الحربية بالأهازيج الشعبية.
عمير وغبيشة
وعلى غرار احتفالاته الوطنية، حضرت شخصيتا «عمير» و«غبيشة»، وتجولا بين زوار القرية، ووزعا عليهم رايات الوطن وشعاراته، ما أضفى على المكان المزيد من التفاعل والفرح خاصة بين الأطفال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء
نددت وزارة الخارجية بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد يوم أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وابانت الخارجية في تعميم صحفي لها أمس أن المليشيا الإرهابية استخدمت في هجومها علي المدنيين العزل في عطبرة مسيرات حديثة وفرتها لها راعيتها الإقليمية، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها وأن .
المليشيا الإرهابية لجأت لمثل هذه الأساليب الإرهابية الجبانة، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات حيث ظلت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتدادا لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وقالت الخارجية يأتي تصعيد المليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحد للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية وما لم يتخذ المجتمع الدولي ٱجراءات ملموسة لإنهاء إفلات المليشيا الارهابية وراعيتها الاقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات و الإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب