تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن قطاع غزة أصبح لديه الآن أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف بالنسبة لعدد السكان في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون حتى تخدير.
وأضاف “لازاريني”: تقدر منظمة الصحة العالمية أن واحداً من كل أربعة أشخاص أصيبوا أثناء الحرب بإصابات غيرت حياتهم وسوف يحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل، بما في ذلك الرعاية لحالات البتر وإصابات النخاع الشوكي.


وتابع: "قبل الحرب، كانت واحدة من كل خمس عائلات شملها الاستطلاع تضم على الأقل شخصًا واحدًا من ذوي الإعاقة، وكان ما يقرب من نصف هذه العائلات تضم طفلًا من ذوي الإعاقة".
وأوضح، أن الحرب تسببت أيضًا في انتشار وباء الإصابات المؤلمة مع عدم توفر خدمات إعادة التأهيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجئين الفلسطينيين أثناء الحرب الامم المتحده الأطفال إعادة التأهيل اللاجئين الفلسطينيين الفلسطيني النخاع الشوكي الصحة العالمية عمليات جراحية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سكان غزة يعانون «جائحة إعاقة»

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 23 قتيلاً في شمال غزة وأوامر إخلاء في الجنوب الأمم المتحدة تدعو لوقف الأعمال العدائية في سوريا «فوراً»

أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، وجود «جائحة إعاقة» بقطاع غزة، جراء الحرب في القطاع.
 جاء ذلك بمنشور له على منصة «إكس»، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الموافق 3 ديسمبر من كل عام، والذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة والدعوة لزيادة إدماجهم بمختلف مجالات الحياة. 
وقال لازاريني، في بيان عنونه بـ «غزة.. جائحة الإعاقة»: «قبل الحرب، أظهرت الاستطلاعات أن واحدة من كل 5 أسر تضم فرداً واحداً على الأقل من ذوي الإعاقة، ونحو نصف هؤلاء كانوا أطفالاً»، مضيفاً: «خلال هذه الحرب، عانى الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة بصمت، وقصصهم نادراً ما تُروى».
واستدرك لازاريني: غير أن الحرب أدّت إلى انتشار واسع للإصابات الجسدية الصادمة، في ظل غياب خدمات إعادة التأهيل اللازمة.  وكشف عن أن غزة تضم الآن أعلى معدل في العالم من مبتوري الأطراف من الأطفال نسبة لعدد السكان، الكثير منهم فقدوا أطرافهم وخضعوا لعمليات جراحية من دون تخدير.
وأشار لازاريني إلى أن منظمة الصحة العالمية تُقدر أن شخصاً واحداً من كل 4 أشخاص أُصيبوا خلال الحرب، تعرّض لإصابات تُغيّر حياته.
وبحسب المنظمة الأممية، سيكون هؤلاء المصابون بحاجة إلى خدمات إعادة تأهيل، بما في ذلك رعاية مبتوري الأطراف وعلاج إصابات الحبل الشوكي.
في سياق متصل، دعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» إلى وصول المساعدات الغذائية العاجلة إلى غزة، لتجنب انتشار المجاعة. 
وقالت نائب المدير العام للمنظمة بيث بيكدول، أمس، إن توافر الغذاء أصبح عند أدنى مستوياته على الإطلاق في جميع أنحاء القطاع، لافتة إلى تدهور إمدادات الغذاء بشكل حاد. وأضافت: «إن الفرصة المتاحة لتقديم المساعدات الغذائية هي اليوم وليست غداً، وإن الغذاء والوقود والأدوية هي الأولويات الواضحة، وكذلك إعطاء الأولوية لتمكين واستئناف الزراعة المحلية لإنتاج الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة».
وحذر أحدث تصنيف مرحلي للأمن الغذائي الصادر في أكتوبر الماضي، من خطر المجاعة في قطاع غزة بأكمله في الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، حيث يعاني 133 ألف شخص أو 6% من السكان بالفعل مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي من المرحلة الخامسة، ما يعني أن الناس ليس لديهم طعام ولا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية، ومن المتوقع تزايد هذا الرقم إلى ثلاثة أضعاف في الأشهر المقبلة. وبموازاة المأساة الإنسانية في قطاع غزة، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى بمدينة طوباس شمال الضفة الغربية، والاعتداء على الكوادر الطبية بداخله واعتقال عدد منهم.
وفي وقت سابق أمس، اقتحمت قوة إسرائيلية مستشفى طوباس الحكومي، واعتقلت 5 من الكوادر الطبية، بينهم مدير المستشفى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سكان غزة يعانون «جائحة إعاقة»
  • الأونروا: حرب الإبادة على غزة تسببت في وباء إصابات فظيعة
  • الأونروا: حرب الإبادة على غزة تسببت في وباء إصابات فظيعة بين الفلسطينيين بسبب غياب خدمات إعادة التأهيل
  • جائحة إعاقات.. غزة بها أعلى نسبة أطفال مبتوري الأطراف في العالم
  • لازاريني: حرب الإبادة على غزة تسببت في وباء إصابات فظيعة
  • الأمم المتحدة: غزة تضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف بالعالم
  • غوتيريش: غزة تسجل أكبر عدد للأطفال المبتوري الأطراف في العالم
  • الأمم المتحدة: غزة موقع لأكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف
  • الأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة "مروع"