ذكرت مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس، أن المنظمة تلقت تقارير مقلقة تفيد بأن "جهات مسلحة ما تزال تحتل منشآتها بما في ذلك مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان".

"الأونروا": تدمير نحو 400 منزل بسبب اشتباكات مخيم عين الحلوة

وأفادت كلاوس بأن "المجمع يحتوي على أربع مدارس تابعة للأونروا توفر التعليم لـ3200 طفل من لاجئي فلسطين"، مشددة على أن "هذا انتهاك صارخ لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، مما يهدد حيادية منشآت الأونروا ويقوض سلامة وأمن موظفينا ولاجئي فلسطين، والأونروا تدين بشدة هذه الأفعال".

وأكدت أنه "يجب حماية جميع منشآت الأونروا، بما في ذلك المدارس في جميع الأوقات"، مشيرة إلى أن "المدارس يجب أن تكون ملاذا آمنا للأطفال وأماكن يسودها السلام حيث يمكنهم التعلم واللعب. يجب ألا تستخدم أبدا في النزاعات المسلحة".

ودعت جميع الجهات المعنية إلى "إخلاء مبانيها فورا حتى تتمكن الوكالة من استئناف الخدمات الحيوية وتقديم المساعدة إلى جميع لاجئي فلسطين المحتاجين".

المصدر: "النشرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الأمم المتحدة الأونروا

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يعقب على مقتل موظف أممي في غزة

أدان فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، الأربعاء 19 مارس 2025، مقتل موظف تابع للوكالة بغارة في قطاع غزة الذي تكثف إسرائيل غاراتها الجوية عليه، واصفا الواقعة بأنها "يوما أسود آخر" للأمم المتحدة.

وقال في منشور على منصة "إكس" إن الوكالة الأممية تتقدم بأحر التعازي لزملائها في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) على خسارتهم الفادحة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

واعتبر مقتل وإصابة موظفين تابعين للأمم المتحدة في غزة بمثابة "يوما أسود آخر" تعيشه المنظمة، مشددا على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات.

وأضاف لازاريني: "لا تزال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تدفع ثمنا باهظا أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، مقتل موظف تابع للأمم المتحدة وإصابة 5 آخرين بغارة جوية بقطاع غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته دون توقف.

وبينما رفض دا سيلفا الإفصاح عن هوية منفذي الغارة، تأتي الواقعة بالتزامن مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية ضد قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء، متسببة بمقتل وإصابة نحو ألف شخص خلال 48 ساعة.

وقال دا سيلفا إن "غارة جوية طالت دار ضيافة تابعة لنا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الذخيرة المتفجرة "أُلقيت أو أُطلقت" وأن الانفجار "لم يكن عرضيًا أو مرتبطًا بنشاط إزالة الألغام"، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق، نشر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أسماء العاملين الأجانب الستة الذين لقوا حتفهم إثر استهدافهم في غارة إسرائيلية.

وذكر أن العامل الأجنبي مارين مارينوف قُتل جراء الغارة التي طالت دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة بغزة، فيما أصيب بجروح بالغة وخطيرة كل من جويل فورنيت، وإلكسندر بابان ، وبيرثون نيكلاوس، وآرنلد نيل، ودييد بيترون.

وبينما لم تكشف حكومة غزة أو الأمم المتحدة عن جنسيات ضحايا الغارة على دار الضيافة، ذكرت صحيفة "نوفينيت" البلغارية الناطقة بالإنجليزية أن تقارير أولية صادرة عن وزارة الخارجية في صوفيا تفيد بمقتل مواطن بلغاري يعمل في منظومة الأمم المتحدة بغزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزارة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة بريطانيا: صور الآباء والأمهات في غزة وهم ينقلون أطفالهم للمستشفيات صادمة 5 شهداء إثر استهداف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح الأكثر قراءة جنين - استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 13 مارس إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • مفوض الأونروا يعقب على مقتل موظف أممي في غزة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطا الحلوة في السحور؟
  • قائد اليونيفيل:القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تظلّ الضامن الأمني ​​الوحيد في الجنوب
  • إرغام 10 عائلات على إخلاء مساكنها تحت تهديد السلاح في مخيم العين بنابلس
  • الخازن دعا الحكومة الى اتخاذ إجراءات فورية بالتنسيق مع الجهات السورية المختصة لضبط الحدود
  • المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات
  • ليل متوتر شمالاً.. اشتباكات بين مخيم البداوي ووادي النحلة (فيديو)
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • التقدمي شكر جميع المشاركين في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد كمال جنبلاط