أخنوش يمثل جلالة الملك في قمة “المياه الواحدة” بالرياض
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يمثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال قمة “المياه الواحدة” رفيعة المستوى، التي انطلقت اليوم الثلاثاء في الرياض، لمناقشة ندرة المياه العالمية والتحديات ذات الصلة.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد وصل إلى الرياض مساء أمس الاثنين، مرفوقا بوزير التجهيز والماء السيد نزار بركة للمشاركة في قمة المياه الواحدة.
وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.
وتهدف هذه القمة، التي تم الإعلان عنها على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 28” بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز حكامة المياه العالمية.
وتستضيف الرياض قمة “المياه الواحدة” على هامش الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، وتجمع قادة الدول والحكومات والمجتمعات المحلية والمؤسسات المالية التنموية، والشركات والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والخبراء من مختلف أنحاء العالم؛ لتبادل الخبرات والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة.
وقمة “المياه الواحدة” هي مبادرة تقودها السعودية بالشراكة مع فرنسا وكازاخستان والبنك الدولي لمناقشة ندرة المياه العالمية. ويشارك فيها كل من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، و رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، و رئيس البنك الدولي أجاي بانجا.
ومن المقرر أن يجمع المنتدى السنوي هذا العام المئات من صنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والخبراء من جميع أنحاء العالم في الجناح المخصص لمبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر (كوب 16).
وسيشهد المنتدى السنوي تنظيم جلسات متخصصة عديدة؛ بهدف استكشاف أفضل الممارسات والاطلاع على أحدث الابتكارات، واستعراض التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهداف المبادرة، وذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز آفاق التعاون وتسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المیاه الواحدة
إقرأ أيضاً:
مستثمر فرنسي يتهم برلمانياً مغربياً بالنصب والإحتيال ويناشد تدخل الملك
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
ناشد مواطن فرنسي، الملك محمد السادس جراء تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف برلماني سابق بإقليم الرحامنة.
وأكد المواطن الفرنسي في تصريح لموقع Rue20، أنه قضى زهرة شبابه في فرنسا بحثا عن المال، وتكوين نفسه والحلول بالمغرب من أجل الاستقرار والاستثمار وفقا لخطابات جلالة الملك الذي يولي عناية كبيرة للمستثمرين الاجانب و لمغاربة المهجر لكنه اصطدم بالواقع المر وتحديدا بمدينة مراكش التي تعرض فيها إلى أكبر عملية نصب واحتيال من قبل برلماني سابق بإقليم الرحامنة ظلما وعدوانا.
والتمس الضحية بعد أن تشردت أسرته وضاع حلمه وتبخر أمله في مشروع صغير بعد سنوات من الجد والكد والعمل من عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس العمل على إنصافه لانه وصل السيل الزبى بتعبير الضحية.
ويشار إلى البرلماني المذكور المنتمي للاتحاد الدستوري كانت السلطات الولائة قد أغلقت ملهى ليلي في ملكيته وتجميد نشاطه جراء شبهة تبييض الأموال.