محافظ بني سويف يضع حجر أساس النادي الاجتماعي لنقابة الأطباء شرق النيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مراسم وضع حجر أساس النادي الاجتماعي لفرع نقابة الأطباء بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، وذلك في حضور الدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، الدكتور عماد البنا نقيب أطباء المحافظة.
وتقدم محافظ بني سويف بالتهنئة لأعضاء نقابة الأطباء بوضع حجر أساس النادي الاجتماعي على مساحة 15 ألف متر، والذي يأتي في إطار تطوير أنشطة النقابة لخدمة الأطباء الأعضاء، وتوسيع قاعدة الأنشطة المقدمة للأعضاء، وخلق متنفس جديد لممارسة الأنشطة المختلفة، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأعضاء، وتوفير مكان لائق لهم ولذويهم في الجانب الترفيهي والاجتماعي.
من جهته أعرب نقيب أطباء مصر عن شكره وتقديره للمحافظ على دعم هذا المشروع الحيوي، مؤكداً أن النادي الاجتماعي سيكون نقطة تحول في تحسين مستوى الرعاية الاجتماعية والطبية في المحافظة، وسيسهم في تحقيق التكامل بين الجوانب المهنية والاجتماعية للأطباء، حيث من المتوقع أن يُحدث هذا المشروع تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في المنطقة المحيطة بالنادي.
فيما أضاف نقيب أطباء بني سويف أن النادي الاجتماعي المزمع إنشاؤه بالمنطقة الترفيهية أمام كلية الهندسة، سيضم مجموعة متنوعة من المرافق التي تلبي احتياجات الأطباء وأسرهم، وتشمل مبان رياضية واجتماعية، بالإضافة إلى حمام سباحة، منطقة ترفيهيةلتكون مركزًا للاستجمام والأنشطة الاجتماعية، بجانب مساحة مخصصة للفعاليات المجتمعية والندوات الطبية التي تسهم في تعزيز الروابط بين الأطباء أعضاء النقابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف النادی الاجتماعی نقیب أطباء بنی سویف
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء زار دريان: القطاع الصحي والاستشفائي سليم
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من نقابة الأطباء في لبنان برئاسة البروفسور الدكتور يوسف بخاش الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة المفتي دريان وهذه الدار الكريمة، وأطلعناه على كل التحديات التي واجهها القطاع الطبي خلال تسعة أسابيع وخاصة معالجة أكثر من ١٦٥٠٠ جريح، وفعلا في هذه الفترة هذا القطاع بانت جدارته وتماسكه، وفعلا كانوا المقاومين بالزي الأبيض. كما اطلعنا سماحته على رؤية النقابة بإعادة تأهيل والقيام من جديد بهذا القطاع الذي تضرر، وإعادة تأهيل القطاع الاستشفائي الطبي وهذا يستوجب انتخاب رئيس للجمهورية يمد يده للشرق والغرب ولدول الخليج وحامل هم المواطن اللبناني وداعم للجيش اللبناني الذي هو يجب أن يكون الحاضن الأمني لكل مواطن وبخاصة بالتغيرات السريعة التي تشهدها منطقتنا بالإضافة لحكومة همها الوحيد والأساسي هو إعادة بناء كافة المؤسسات في لبنان لإعادته على الخريطة الدولية".
أضاف: "على الرغم من كل التحديات التي عشناها بيّن القطاع الطبي بأنه على قدر المسؤولية، ونحن نطمئن المجتمع اللبناني فنقول لهم "القطاع الصحي والاستشفائي سليم "، أكيد أن هنالك عمل ينبغي تعزيزه في هذا القطاع، لكن استطاع أن يواجه التحديات وما زال اليوم المواطن اللبناني يستطيع الحصول على أي خدمة طبية هو بحاجة لها".