الأول من نوعه.. مستشفى هيوا يوفر جهازاً يمنع تساقط الشعر لمرضى سرطان الثدي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الأول من نوعه.. مستشفى هيوا يوفر جهازاً يمنع تساقط الشعر لمرضى سرطان الثدي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
نداء لفتح ممر آمن لمرضى السرطان الغزيين إلى القدس
القدس المحتلة- تحت عنوان "شريان الحياة الحاسم: إعادة فتح الممر الإنساني للرعاية الطبية الطارئة من غزة إلى مستشفيات القدس الشرقية" أقيم مؤتمر في مستشفى أوغستا فكتوريا (المطلع) بجبل الزيتون، بمدينة القدس، دعيت إليه مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام.
ونظمت المؤتمر شبكة مستشفيات القدس الشرقية بالتعاون مع منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بهدف مناقشة الحاجة الملحة لإعادة فتح الممر الإنساني من القطاع إلى القدس في ظل حاجة نحو 25 ألف غزي للرعاية الطبية المنفذة للحياة، وفي ظل معاناة أكثر من 12 ألف غزي من مرض السرطان.
وقال مدير مستشفى المطلع وشبكة مستشفيات القدس الشرقية الدكتور فادي الأطرش في كلمته إنهم لا يرون حلولا قريبة من أجل مرضى السرطان الغزيين الذين انقطع وصولهم للعلاج في المستشفى منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولذلك تم عقد هذا المؤتمر.
وأضاف الأطرش أن الأطباء في غزة عاجزون عن تقديم أي علاج لمرضى السرطان بسبب انعدامه، ورغم ذلك ما زالوا يفتحون العيادات من أجل استقبالهم.
ووفقا لبيانات مستشفى المطلع التي أطلع الطبيب الأطرش الحضور عليها فإن 1750 مريض سرطان غزي وصلوا إلى المستشفى منذ مطلع عام 2023 حتى بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الذي اندلعت فيه الحرب، وأن 800 مريض عجزت المستشفى عن استقبالهم منذ اندلاع الحرب حتى فبراير/شباط من عام 2024، وكان هؤلاء قد تمت جدولة دخولهم إلى المطلع.
أقيم المؤتمر في مستشفى أوغستا فكتوريا (المطلع) في جبل الزيتون، بمدينة القدس (الجزيرة)وفي ختام حديثه قال الأطرش إن 60% من مرضى السرطان في غزة ماتوا ويموتون من الألم بسبب انقطاع العلاج، وأنه لا بد من فتح ممر آمن ليصلوا إلى القدس للعلاج ثم إعادتهم بعد انتهائه بأمان إلى ما تبقى من غزة.
إعلانوأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الطبيب ريك بيبركورن في مداخلته على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى "الحاجة الماسة للإمدادات الطبية وإجلاء المرضى والسماح للفرق الإنسانية بدخول غزة لتقديم الرعاية المنقذة للحياة".
أما المديرة العامة لمركز الأميرة بسمة للتأهيل في القدس فيوليت مبارك فدعت إلى التحرك العاجل لإنقاذ حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في غزة بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، مشددة على أن كل طفل في غزة يستحق الحصول على التدخل الطبي المبكر والخدمات المنقذة للحياة.
بدوره دعا المدير التنفيذي لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان غاي شاليف للحصول على الدعم الدولي قائلا "لا يمكن تجاهل المعاناة في غزة، إن إعادة فتح الممر الإنساني هو الحل المستدام والوحيد لحالة الطوارئ الطبية المستمرة التي تكلف أرواحا كل يوم".
وأوصى المتحدثون في المؤتمر باتخاذ 3 إجراءات أساسية هي إنشاء ممرات آمنة للإخلاء الطبي وتأمين طرق للمرضى لتلقي الرعاية العاجلة في مستشفيات القدس الشرقية أو الضفة الغربية أو خارج البلاد، بالإضافة لإنهاء فصل الأسرة من خلال الدعوة لعدم سفر أي طفل بمفرده خلال الرحلة العلاجية، وأخيرا ضمان العودة الآمنة للمرضى بعد العلاج إلى قطاع غزة دون اضطرارهم إلى الاختيار بين صحتهم ووطنهم.