مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
البورصة المصرية.. شهدت البورصة المصرية في مستهل جلسة تداولات اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، ارتفاعا جماعيا للمؤشرات.
مؤشرات البورصة المصريةمؤشر إيجي إكس 30ارتفع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 30596 نقطة.
مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزانوصعد مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 37829 نقطة.
وقفز مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 13444 نقطة.
مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرةكما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.65% ليصل إلى مستوى 8471 نقطة.
مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزانوصعد مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.51% ليصل إلى مستوى 11627 نقطة.
اقرأ أيضاًارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسة الصباحية
تراجع مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات آخر جلسات الأسبوع
تباين مؤشرات البورصة المصرية بـ ختام التعاملات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية إدارة البورصة المصرية البورصة المصرية اليوم ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية أسعار البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية
في السادس من مارس الجاري، شهدت الأسواق المالية الأميركية خسارة تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مما أثار مخاوف واسعة حول الاستقرار الاقتصادي العالمي. تزامنت هذه الخسائر مع فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات من كندا والمكسيك والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
أقرأ أيضاً..الصين تفرض رسوماً إضافية على أميركا
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، إلى زيادة التوترات التجارية. هذه الخطوات أثارت مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع أرباح الشركات، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسواق. شهد مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة 1.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1% من قيمته.
تصريحات ترامب وردود الفعل
في خضم هذه الاضطرابات، أدلى الرئيس ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، حيث ألقى باللوم على "العولميين" في التراجع الاقتصادي، مؤكداً أنه لا يركز على سوق الأسهم عند صياغة السياسات. وقال: "أعتقد أن العولميين هم من يرون مدى ثراء بلدنا ولا يحبون ذلك... لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، وإلا فلن يكون لدينا بلد بعد الآن".
هذه التصريحات زادت من قلق المستثمرين بشأن توجهات السياسة الاقتصادية المستقبلية.
يخشى المحللون، من أن تؤدي السياسات التجارية الحالية إلى تأثيرات مشابهة بأزمة وول ستريت عام 1929، مما يبرز أهمية الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية.
وبحسب المحللين تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الأسواق المالية أمام السياسات التجارية غير المستقرة.