لهذه الأسباب.. تشكيل احتياطي أمريكي من عملة البتكوين محفوف بالمخاطر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حققت صناديق العملة الرقمية بتكوين المتداولة نجاحاً باهراً في الولايات المتحدة، لدرجة أن بحيازتها حالياً ما يزيد عن مليون وحدة من العملة المشفرة، أي نحو 5% من إجمالي بتكوين الموجودة حالياً.
ويحتمل أن تدخل الساحة جهة أخرى لشراء كميات كبيرة من البتكوين، وذلك في ظل جهود أحد حلفاء دونالد ترمب في مجلس الشيوخ لإصدار قانون يقتضي أن يبيع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قدراً من الذهب الذي بحيازته لتمويل شراء مليون بتكوين وإنشاء احتياطي من العملة المشفرة لدى الحكومة الأميركية.
وبالنسبة للشركات، فإن قيمة ما تملكه شركة البرمجيات "مايكروستراتيجي"، التي أسسها مايكل سايلور، من بتكوين تبلغ نحو 38 مليار دولار، وتتجه الشركة الآن إلى أسواق المال لشراء المزيد.
لم تكن كل هذه التطورات لتخطر على البال في بدايات بتكوين قبل عدة سنوات، عندما كان سعر العملة المشفرة بضعة سنتات، واقتصر الاهتمام بها على خبراء التكنولوجيا التحرريين، الذين سعوا إلى إنشاء نظام مالي بديل بمأمن من سيطرة الحكومة ووسطاء "وول ستريت" والشركات الكبرى الأخرى. إلا أن الأوضاع انقلبت، إذ تشتري هذه المؤسسات نفسها كميات هائلة من عملات بتكوين المتاحة الآن.
تركز بتكوين لا يعني السيطرةويرى مارك كونورز، المؤسس وكبير استراتيجيي الاستثمار في شركة "ريسك دايمنشنز" (Risk Dimensions)، أن احتمال إنشاء احتياطي أميركي من بتكوين قد يدفع عدداً أكبر من الحكومات لشراء العملة المشفرة، ما قد يشكل ما يُطلق عليه اسم "خطر التركز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيتكوين بتكوين سعر العملة العملة المشفرة المزيد المزيد العملة المشفرة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن عن عملة جديدة في بداية 2025
قال المصرف المركزي الليبي، اليوم الأحد، إنه بصدد وضع خطة مالية لسحب العملة الحالية، واعتماد عملة جديدة في البلاد، مع مطلع عام 2025
وأضاف المركزي في بيانه، الذي نشر عبر موقعه الرسمي، أن الخطة المعتمدة من مجلس الإدارة، والتي تضمن حلحلة مشكلة شح السيولة النقدية في المصارف، ستبدأ بشكل تدريجي وجذري ابتداء من يناير (كانون الثاني) 2025.
وفي هذا الصدد، تعاقد المصرف على طباعة 30 مليار دينار لضخها في القطاع المصرفي، وإحلالها بدل العملة القديمة التي سيتم سحبها بشكل سلس، وفق مخطط زمني تم إدراجه مسبقاً، بحسب البيان.
وأكد محافظ المصرف المركزي ناجي محمد عيسى، أثناء اجتماع عقده اليوم مع مجلس إدارة المصرف، على ضرورة تحسين البنى التحتية للمصارف وتطويرها، بما يحقق التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني وفق الخطة المعدة.
وقال محمد الهوني، المهتم بالشأن الاقتصادي، إن خطوة سحب العملة القديمة من قبل المصرف المركزي تأتي بسبب تكدس السيولة المالية، وكنزها خارج المصارف في ليبيا، بسبب عدم ثقة المواطنين في المنظومة المصرفية.
وأضاف الهوني لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن أكثر من 45 مليار دينار ليبي متواجدة خارج المنظومة المصرفية في هذا الوقت، وعملية الإعلان عن سحب العملة يمكن أن تؤدي لعودة هذه الأموال للمصارف؛ مما يحسن وضع السيولة النقدية في البلاد.
يذكر أن ليبيا تعاني منذ سنوات من عملية شح السيولة النقدية في المصارف، الأمر الذي جعل الكثير من العمليات التجارية تتحول إلى نظام الدفع الإلكتروني، والذي بدوره يسحب نسبة من عملية البيع أو الشراء، مما أثار الاستياء العام من العمليات الإلكترونية، التي قيل إنها مكلفة بالمقارنة بالتدوال بالعملة الورقية (الكاش).