انتقادات لاختيار منى زكي لتجسيد أم كلثوم.. ومخرج “الست” يرد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قوبل اختيار المخرج مروان حامد للفنانة منى زكي لتقدّم شخصية أم كلثوم في فيلم “الست”، بانتقادات عدة لعدم وجود تشابه في الملامح الشكلية بين منى و”كوكب الشرق”.
وكشف مروان عن أسباب تمسّكه باختيار منى زكي في تصريحات صحافية، مؤكداً أن هذا الدور “الصعب” كان يحتاج الى ممثلة تتمتع بقدرات منى زكي التمثيلية، مشيراً الى أن تمكّنها من الأداء سيكون له تأثير عاطفي قوي في الجمهور.
وكشف حامد عن الرحلة التي خاضتها منى زكي لكي تتحول الى أم كلثوم، قائلاً: “خضعت منى لمدة عام كامل لدروس في الغناء والحركة ولتدريبات على اللهجة وللعديد من بروفات المكياج. كان لزاماً عليها الجلوس على كرسي المكياج لمدة ست ساعات كل يوم قبل أن تبدأ الكاميرات في التصوير”.
وتابع: “الدور يتطلب الكثير من الجهد لأنك لا تركز فقط على فترة واحدة من حياة أم كلثوم، بل تتنقل ذهاباً وإياباً بين الكثير من اللحظات المختلفة، وهذا في حد ذاته يتطلب الكثير من الجهد، لأن أم كلثوم تتغير كثيراً. عندما تحلّل هذه الشخصية حقاً، فهي ليست مجرد شخصية واحدة، لأن التغييرات التي تمر بها هائلة، لقد بذلت منى زكي جهداً كبيراً في هذا العمل الشاق، وأعتقد أن النتيجة النهائية سيكون لها صدى قوي”.
ويشارك منى زكي في بطولة في فيلم “الست” عدد كبير من نجوم السينما المصرية، منهم: محمد فراج، عمرو سعد، أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، سيد رجب، أحمد داود، وأحمد أمين.
main 2024-12-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أم کلثوم منى زکی
إقرأ أيضاً:
جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
يشهد العالم انخفاضا ملحوظا في معدلات الزواج والإنجاب، مع تزايد عدد من يختارون العيش دون ارتباط.
ففي الولايات المتحدة، انخفض معدل الخصوبة إلى 1.7 لكل امرأة، وهو أقل من المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان، والبالغ 2.1.
ورغم جهود حكومية لتحفيز الإنجاب، إلا أن الظاهرة تعكس تغيرا ثقافيا أعمق، ففي عام 2023، وصل عدد الأسر المكونة من فرد واحد إلى 38.1 مليونا، وارتفع في العام التالي إلى 38.5 مليونا، ما يشكل 29 في المئة من إجمالي الأسر الأمريكية.
كما كشفت بيانات مركز بيو أن 42 في المئة من البالغين كانوا غير مرتبطين، مع ارتفاع نسبة العزوبية بين النساء.
وترى مجلة نيوزويك أن هذه الظاهرة تمثل "جائحة عزوبية". ويعزو الباحث روبرت فيربروجن السبب إلى أن حياة العازب أصبحت أكثر جاذبية ومرونة، خصوصا بين أبناء جيل الألفية وجيل Z، ممن يسلكون مسارات شخصية بدلا من النماذج التقليدية.
والعزوبية لم تعد مجرد وضع مؤقت، بل خيارا مدروسا، وكثيرون يرون في العازب رمزا للشباب والحرية، ويتساءلون عن جدوى التخلي عن ذلك لصالح الزواج والإنجاب.
كما أن النساء أصبحن أكثر استقلالا ماديا، ولم يعد الزواج ضرورة كما في السابق.
ولعبت التكنولوجيا أيضا دورا محوريا، فوسائل التواصل غيّرت طريقة تفاعل الشباب، وأضعفت العلاقات الواقعية، وبدلا من اللقاءات الشخصية، أصبح التواصل يتم عبر مقاطع وصور، ما قلل الحاجة إلى بناء روابط عميقة.
هناك عوامل اقتصادية تؤخر الزواج، أبرزها ديون التعليم، وتدني الأجور، وعودة كثير من الشباب للعيش مع أسرهم. يرى أستاذ علم الاجتماع كينت بوسمان أن الشباب يستغرقون وقتا أطول ليجدوا مكانهم في الحياة، ولا يضعون العلاقات ضمن أولوياتهم.
أما عالميا، فمعدلات الخصوبة تسجل انخفاضا حادا. في المملكة المتحدة، بلغت 1.4، وفي إيطاليا 1.1. كوريا الجنوبية سجلت أدنى معدل في العالم بـ 0.75. وفي اليابان، يتناقص عدد السكان منذ 15 عاما. أما الصين، فرغم تحسن طفيف في عام 2024، إلا أن عدد الزيجات انخفض بنسبة 20.5 في المئة.
هذا التراجع في المواليد يفرض ضغوطا على الاقتصاد والرعاية الاجتماعية. مع تزايد عدد كبار السن وتراجع القوى العاملة، حيث تتأثر أنظمة المعاشات والخدمات.
كما يشير الخبير الاقتصادي ريتشارد فراي إلى أن الأسر الفردية تملك دخلا أقل، ما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف السكن، ويؤثر على شكل السوق العقارية.