عراقجي يدعو إلى مواجهة تحركات الإرهابيين في سوريا.. واتهام لأمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ضرورة يقظة وتنسيق دول المنطقة لمواجهة الجماعات الإرهابية في سوريا والمدعومة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وقال عراقجي، في كلمته الافتتاحية اليوم، الثلاثاء، في الاجتماع الثامن والعشرين لمجلس وزراء منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) في مدينة مشهد (شمال شرق إيران)، إن الجمهورية الإيرانية تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الاقتصادي منذ العام الماضي، وتعمل جاهدة من أجل تطوير هذه المنظمة الإقليمية الكبيرة، وتوجيه الأهداف المهمة نحو تعزيز الوفاق والتكامل بين شعوب المنطقة.
وأضاف: “في الاجتماع الرئيسي للوزراء والاجتماعات الجانبية مع الوزراء الحاضرين، سنتبادل الآراء ونتخذ قرارات بشأن مواصلة تعزيز منظمة التعاون الاقتصادي وتعزيز التعاون الاقتصادي في إطار هذه المنظمة”.
وتابع: “وبالإضافة إلى ذلك، ستتاح لنا الفرصة لمناقشة التطورات الإقليمية والعالمية”.
وأوضح: “على مدى أكثر من عام، تشهد المنطقة والعالم الجرائم الوحشية الجامحة وغير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة ومن ثم ضد الشعب اللبناني”.
وأردف قائلا: “في الأيام القليلة الماضية، وبالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، شهدنا تحركات لمجموعات إرهابية تكفيرية في سوريا بدعم من أمريكا والكيان الصهيوني، الأمر الذي يتطلب يقظة وتنسيقا من دول المنطقة واستجابة فورية وفعالة من المجتمع الدولي”.
ومضى عراقجي قائلا إن الجوار مع تركمانستان وأفغانستان والدور الرئيسي في ربط الدول غير الساحلية في آسيا الوسطى بالمياه الحرة في جنوب إيران قد زاد من أهمية محافظة خراسان رضوي (شمال شرق).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجماعات عراقجي وزير الخارجية الايراني المزيد المزيد التعاون الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
تحركات سرية لإسرائيل ضد الحوثيين… صحيفة بريطانية تكشف (التفاصيل)
شمسان بوست / خاص:
ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن إسرائيل بدأت جهودًا مكثفة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن جماعة الحوثي في اليمن، بعدما كانت الجماعة خارج نطاق اهتمامها الأمني حتى هجمات 7 أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن تل أبيب لم تعتبر الحوثيين تهديدًا مباشرًا من قبل، حيث كان يُنظر إليهم على أنهم مشكلة تخص الولايات المتحدة ودول المنطقة فقط.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تواجه تحديًا كبيرًا في هذا الملف، حيث تُعتبر الجماعة بعيدة جغرافيًا عن حدودها، مما يقلل من الخيارات البشرية لجمع المعلومات.
وأضافت المصادر: “نبدأ الآن من الصفر في هذا الجانب، لكننا نستفيد من علاقاتنا مع القبائل اليمنية والحكومة الشرعية، التي تقدم لنا معلومات مفيدة للغاية.”
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تعمل على تعزيز تعاونها الاستخباراتي في المنطقة للتعامل مع هذا التهديد الجديد، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.