باكستان تستعد لمواجهة تلوث الهواء: خطة طموحة لزيادة المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تواجه باكستان تحديًا بيئيًا متزايدًا يدفع البلاد نحو التحول التدريجي للمركبات الكهربائية، في محاولة للحد من التلوث الذي بات يهدد صحة المواطنين.
كشفت الإحصائيات أن باكستان احتلت المرتبة الثانية عالميًا من حيث سوء جودة الهواء في عام 2023، حيث تجاوزت نسبة التلوث 14.7 مرة الحد المسموح به وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وتهدف الحكومة الباكستانية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل، حيث تطمح لزيادة نسبة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 30% بحلول عام 2030، وصولًا إلى 90% بحلول عام 2040.
فيما يعزو الخبراء أسباب التلوث إلى عدة عوامل، تشمل الكثافة المرورية العالية، وأنشطة البناء والتصنيع، إضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية.
إذ يقول مالك محل لبيع الدراجات الكهربائية مير محمد أويس إن التحول للمركبات الكهربائية سيكون له "تأثير كبير على المناخ"، مؤكدًا أنه وسيلة فعالة للحد من انبعاثات الكربون.
ويشير المواطنون إلى المكاسب الاقتصادية، حيث يؤكد سيد كبير زيدي أنه يوفر حوالي 180 ألف روبية سنويًا من خلال استخدام الدراجة الكهربائية.
Relatedلمعالجة تلوث الهواء.. سكان باريس يصوتون لصالح قانون يرفع رسوم وقوف السيارات ثلاثة أضعافشاهد: للحد من تلوث الهواء الشديد.. إغلاق المدارس وتقييد حركة النقل وأعمال البناء في نيودلهيشاهد: تلوث الهواء يتسبب بقطع أنفاس الأطفال في العاصمة الهندية نيودلهيفيما حذر الناشط البيئي مسعود لهار من تأخر التحرك، محذرًا من أن "الكثير سيكون قد ضاع بحلول 2030" إذا لم تتخذ باكستان إجراءات عاجلة.
وفي تطور لافت، أعلنت مقاطعة البنجاب حالة الطوارئ الصحية في نوفمبر الماضي بسبب الضباب الدخاني، مما دفع إلى إغلاق مدينتين رئيسيتين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تلوث الهواء في باكستان تتفاقم.. وأطباء: أخطر من كورونا باكستان: لاهور تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم والحكومة تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الأزمة تزامنًا مع استضافة كوب28.. دبي تسجّل معدلات تلوث مرتفعة حماية البيئةالصحةباكستانتلوث الهواءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة سوريا روسيا فرنسا حزب الله قتل غزة سوريا روسيا فرنسا حزب الله قتل حماية البيئة الصحة باكستان تلوث الهواء سوريا روسيا فرنسا غزة حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط لتوانيا إسبانيا سياحة فساد یعرض الآن Next تلوث الهواء للحد من
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.