نائب الشيوخ: مؤتمر دعم غزة يستهدف حشد الدعم الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن دعم مصر المستمر لقطاع غزة ليس مجرد التزام إنساني، بل هو جزء لا يتجزأ من حماية الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن استقرار الأوضاع في غزة ينعكس بشكل مباشر على أمن الحدود المصرية واستقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح البدري، في تصريحات صحفية له اليوم، الثلاثاء، أن المؤتمر الدولي لدعم غزة، الذي استضافته القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى حشد الدعم الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع، مع التركيز على ضمان إدخال المساعدات الإغاثية بشكل آمن ودون عوائق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن استمرار الأزمة الإنسانية في غزة يشكل تهديدًا ليس فقط لسكان القطاع، بل للأمن الإقليمي ككل، لافتًا إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية قد يؤدي إلى تداعيات أمنية خطيرة، وهو ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لرفع الحصار وتمكين الفلسطينيين من الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
وشدد على أن مصر، بحكم دورها التاريخي وموقعها الجغرافي، ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، منوها إلى أن تحقيق الاستقرار في غزة يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية الدولة المصرية لتعزيز الأمن القومي والإقليمي، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويحفظ أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس الشيوخ محمد صلاح البدري المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مجموعة «بيئة»، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الذكي، عن شراكتها مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وهي منظمة عالمية مستقلة تُكرّس جهودها لحماية وتمكين الأطفال المستضعفين حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى دعم حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم في الجنوب العالمي، انسجاماً مع التزام «بيئة» بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين، أصبحت «بيئة» شريكاً مؤسساً داعماً للمؤسسة، حيث تعهّدت بتقديم 1.2 مليون درهم إماراتي، تشمل دعماً مالياً مباشراً ومساهمات عينية، لتعزيز جهود المؤسسة في حماية الأطفال المعرضين للخطر وتوفير بيئة آمنة لهم.
ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للأطفال المتأثرين بالنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، مع التركيز على مكافحة الاستغلال والعمل القسري والاتجار بالأطفال. وإضافة إلى الدعم المالي، ستسخر «بيئة» منصاتها المتقدمة ومواردها لتعزيز الوعي المجتمعي، مع إشراك موظفيها وشركائها في جهود التوعية وجمع التبرعات.
كما ستوفر دعماً إعلامياً واسع النطاق عبــــر حمــلات استراتيجية ومساحات إعلانية مخصصة لتعزيز تأثير المبادرة وضمان وصول رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر «بيئة» بحضور خالد الحريمل، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، و لوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.
وقال خالد الحريمل: «نحن في«بيئة» نؤمن بأهمية الشراكات ذات الأثر المستدام، ونسعى إلى توظيف إمكانياتنا للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد. من خلال دعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نواصل التزامنا بالمسؤولية المجتمعية عبر تمكين الأطفال وحمايتهم، وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لهم».
من جانبها، أعربت لوجان مراد عن تقديرها لهذا الدعم، مؤكدةً التأثير العميق لهذه الشراكة، حيث قالت: «لا يقتصر هذا التعاون على الدعم المالي فحسب، بل يعكس القيم المشتركة بين مؤسستنا و«بيئة»، واللتين تعملان معاً لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال. ومن خلال مساهمة «بيئة» ومواردها التوعوية، سنتمكن من توسيع نطاق مبادراتنا وتعزيز الوعي وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة تحمي الأطفال وتمنع استغلالهم، وتوفر للمجتمعات الوسائل اللازمة للحفاظ على حقوقهم».