الاحتلال الإسرائيلي يمارس تطهيرا عرقيا بغزة.. 3700 شهيد و10 آلاف جريح في شهرين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ424 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، آخرها ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة بحق سكان قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
3700 شهيد و10 آلاف جريح خلال شهرين في غزةفيما أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة، استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني، فضلًا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلًا، خلال 60 يومًا من التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر بمحافظة شمال غزة، وذلك بعدما عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اجتياح شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وقال المكتب في بيان، إن العدوان الإسرائيلي يستمر على شمال القطاع طال جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق، مضيفا أن الاحتلال استهدف منع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، ما فاقم من الأزمة الإنسانية بالمحافظة.
ووصف المكتب الحكومي، تعمد مواصلة العدوان بشكل هجمي وبشكل مخطط له على المدنيين والأحياء السكنية ومراكز النزوح وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم على التهجير القسري، جريمة ضد الإنسانية وفق تصنيف القانون الدولي، مدينًا هذه الجرائم.
وفي وقت يمارس فيه جيش الاحتلال التطهير العرقي بشمال غزة، كشفت تقارير عن خطط إسرائيلية للسيطرة على المنطقة عسكريًا، من خلال هدم المنازل وبناء قاعدة عسكرية دائمة هناك، بذريعة تأمين المستوطنات الجنوبية.
الوضع في الضفة الغربيةوفي الوقت ذاته كثف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة حملة الاعتقالات التعسفية والضرب وإساءة معاملة الفلسطينيين، بحسب مقابلات أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية مع السكان المتضررين وأبحاث جديدة أجرتها منظمات حقوقية.
ووصف 3 أشخاص كيف تم القبض عليهم في الشارع أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية بحجج مثل صور الأعلام الفلسطينية الموجودة على هواتفهم أو مزاعم إلقاء الحجارة، وقد تم تقييدهم بالأصفاد وتعصيب أعينهم ونقلهم إلى مواقع عسكرية قريبة، حيث تعرضوا للإساءة النفسية والجسدية لساعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألف شهيد في غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45,805 شهيدآو109,064 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023، وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الأوضاع الصحية في القطاع تفاقمت بشكل كبير جراء استمرار الهجمات الجوية والبرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن العديد من الإصابات بين الجرحى تتسم بالخطورة، حيث استقبلت المستشفيات العديد من الحالات التي تتطلب تدخلات طبية عاجلة، كما نوهت وزارة الصحة إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الضرورية لتلبية احتياجات المصابين.
في سياق متصل، أكدت وزارة الصحة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وقالت الوزارة أن المستشفيات استقبلت 88 قتيلا و208 جرحى نتيجة لهذه الهجمات، التي تركزت بشكل خاص على المناطق السكنية.
ووصفت الوزارة هذه الهجمات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استهداف المدنيين والمرافق الطبية، وأوضحت أن العديد من الضحايا كانوا من النساء والأطفال، الذين لا علاقة لهم بالصراع العسكري، مما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في غزة.
طالبت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك بشكل عاجل لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية لقطاع غزة، حيث يواجه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان، كما دعت إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن الوضع في القطاع أصبح "غير قابل للتحمل" في ظل تدمير البنية التحتية ونقص المواد الأساسية.
الدفاع المدني السوري: إصابة 3 مدنيين في انفجار لغم بريف إدلب
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في قرية كفرموس بريف إدلب الجنوبي، وأوضح الدفاع المدني أن المصابين نقلوا إلى المرافق الطبية القريبة لتلقي العلاج، وأن فرق الإنقاذ عملت على تأمين المنطقة لتجنب وقوع إصابات إضافية.
وأكدت المنظمة أن الحادث يأتي في إطار سلسلة من الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب، مشيرة إلى أن هذه المخلفات تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين، لا سيما في المناطق الزراعية التي يُعاد استخدامها مع عودة السكان إلى مناطقهم.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، تسببت في مقتل 32 مدنيًا وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة منذ 27 نوفمبر الماضي، وذكر البيان أن معظم الضحايا هم من الأطفال والمزارعين الذين يعملون في الحقول أو يقيمون في مناطق غير آمنة.
وناشد الدفاع المدني السوري الأهالي بضرورة توخي الحذر في المناطق التي لم يتم تطهيرها من مخلفات الحرب، كما دعا المنظمات الدولية إلى زيادة الدعم لعمليات إزالة الألغام في المناطق المتضررة.
وتواجه المناطق الشمالية الغربية من سوريا تحديات كبيرة جراء انتشار مخلفات الحرب، حيث تعيق الألغام والعبوات الناسفة جهود إعادة الإعمار وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون استئناف حياتهم الطبيعية.
يُذكر أن النزاع في سوريا، الذي استمر لأكثر من عقد، خلف كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام في المناطق السكنية والزراعية، ما يجعلها من أخطر المناطق في العالم من حيث التلوث بالمخلفات الحربية.