“العقوري” يبحث مع سفيرة كندا لدى ليبيا أخر المستجدات السياسية المحلية والدولية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، مع سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، برفقة السيد بيتر بندي، السكرتير الأول بالسفارة، وستيفاني دوماس، المستشار بالسفارة، وذلك بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي.
ناقش الجانبان آخر المستجدات السياسية المحلية والدولية، وأزمة مصرف ليبيا السابقة وكيفية معالجتها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ورحب العقوري بالسفيرة، معربًا عن شكره للسفارة الكندية على دعمها للمنظمات الإنسانية خلال أزمة إعصار دانيال. وأكد على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مجلس النواب على تعزيز التعاون في جميع المجالات، مشيدًا بدور القوات المسلحة العربية الليبية في تأمين البلاد، مكافحة الإرهاب، وحماية الأراضي الليبية، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستقرار وإعادة الإعمار.
كما شدد العقوري على رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، مطالبًا بخروج جميع القوات الأجنبية من البلاد. ودعا إلى وضع برنامج تعاون مع البرلمان الكندي للاستفادة من الخبرات البرلمانية الكندية، إلى جانب فتح السفارة والقنصلية الكندية في طرابلس وبنغازي لتسهيل التنسيق وتعزيز إجراءات سفر المواطنين الليبيين.
وأعرب العقوري عن أمله في مشاركة الشركات الكندية في مشاريع البناء والإعمار في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستنعكس إيجابيًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهتها، أكدت السفيرة الكندية، حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع ليبيا ودعم استقرارها، مشددة على رغبة كندا في دعم تطلعات الشعب الليبي نحو الديمقراطية والازدهار الاقتصادي.
الوسوم#العقوري #المستجدات السياسية تعاون سفيرة كندا ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العقوري المستجدات السياسية تعاون سفيرة كندا ليبيا
إقرأ أيضاً:
بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل، تتصاعد وتيرة الجدل داخل الأوساط الكروية بشأن هوية المدرب الأنسب لقيادة “أسود الرافدين”، في حال تم الاستغناء عن المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ففي وقت يُبدي فيه البعض ميلاً للاستعانة بخبرات أجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التصفيات المونديالية، يدعو آخرون إلى منح الثقة للمدرب المحلي لما يتمتع به من معرفة دقيقة بالدوري العراقي والمحترفين في الخارج.
صابر: المدرب المحلي هو الأقرب للواقعالمدرب المحترف في قطر سهيل صابر يرى أن المرحلة الحالية تتطلب مدربًا محليًا، بحكم قربه من الأجواء المحلية وإمكانية متابعته الدقيقة لمباريات دوري نجوم العراق، مؤكدًا أن ذلك قد يساعد في اكتشاف عناصر جديدة لم تأخذ فرصتها مع كاساس.
وقال صابر: “الوقت لا يسعفنا كثيراً، والدوري شارف على نهايته، لذلك يجب التحرك سريعًا وإجراء معالجات عاجلة، حتى لو اضطررنا لخوض مباراة الملحق لضمان بطاقة التأهل.”
عمران: نحتاج إلى مدرب عالمي وخطة طوارئفي المقابل، يشدد المدرب عدي عمران على أهمية الإسراع في حسم ملف الجهاز الفني، داعيًا إلى التعاقد مع مدرب عالمي قادر على إدارة المرحلة القادمة بحنكة ومرونة.
وأضاف عمران: “الفترة السابقة افتقرت إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب تجاوزها. المرحلة المقبلة لا تحتمل التأخير، وفرصة التأهل ما زالت قائمة.”
طلاع: هوية المدرب ثانوية… الأهم الكفاءةأما المدرب ناصر طلاع فقد اتخذ موقفًا متوازنًا، مؤكدًا أن الأولوية لا تكمن في جنسية المدرب، بل في قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والتعامل مع الضغط المرتقب.
وقال: “المسألة ليست ما إذا كان المدرب محليًا، عربياً أم أجنبياً، بل ما إذا كان يمتلك عقلية تدريبية منضبطة وقادرة على تصحيح الأخطاء السابقة. نحن أمام مرحلة مصيرية تتطلب قرارات مدروسة، لا مجال فيها للمجازفة.”
مصير التأهل في مهب القرار الفنيويحتل منتخب العراق حاليًا المركز الثالث في مجموعته التي تضم كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين والكويت، مما يجعل المباراتين القادمتين حاسمتين في تحديد مصير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وفي ظل هذا التحدي الكبير، تبقى هوية المدرب المقبل مفتوحة أمام خيارات متعددة، تتطلب من اتحاد الكرة حسمًا عاجلًا وقرارًا مسؤولًا، يضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، ويعيد “أسود الرافدين” إلى سكة المنافسة الحقيقية.