يمن مونيتور:
2025-05-02@07:33:25 GMT

هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بدأ فريق من العلماء في استكشاف ما إذا كانت الحيوانات مثل الكلاب والماعز وغيرها من حيوانات المزارع قادرة على التنبؤ بكارثة طبيعية، مثل ثوران بركاني أو زلزال.

وسجل الفريق الآلاف من الحيوانات في برنامج يستخدم أجهزة إرسال صغيرة مثبتة على الثدييات والطيور والحشرات لمراقبة تحركاتها عبر الأقمار الصناعية في الفضاء.

وبالإضافة إلى تحليل ردود فعل الحيوانات تجاه الكوارث الوشيكة، يسعى الفريق أيضا إلى دراسة انتشار الأمراض بين الأنواع، وتأثيرات تغير المناخ، وأنماط الهجرة.

ووجدت دراسة سابقة في صقلية على سفوح جبل إتنا، وهو بركان نشط، أن أجهزة الاستشعار أظهرت أن الماعز اضطرب قبل الثوران ورفض الانتقال إلى مراعي أعلى.

وقال قائد المشروع، مارتن ويكيلسكي، من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوانات في ألمانيا، لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إنهم يعرفون مسبقا ما سيحدث. نحن لا نعلم كيف ذلك، لكنهم يعرفون”.

وأضاف: “نأمل في نهاية المطاف إطلاق أسطول من نحو ستة أقمار صناعية وإنشاء شبكة مراقبة عالمية لن توفر فقط تفاصيل حول تحركات الحياة البرية وصحة الحيوانات عبر كوكب الأرض، ولكن ستكشف أيضا كيفية استجابة الكائنات الحية للظواهر الطبيعية مثل الزلازل”.

وما يزال من غير الواضح سبب تصرف الحيوانات بهذه الطريقة، مع اقتراح ويكيلسكي أن حركة الصفائح التكتونية التي تُصدر “أيونات من الصخور إلى الهواء” قد تكون السبب في رد فعل الحيوانات.

وقد جعلت تقنية التتبع من السهل على العلماء مراقبة سلوك الحيوانات، حيث تقوم أجهزة الإرسال الرقمية الصغيرة بجمع البيانات التي يمكن تحليلها. على سبيل المثال، ساعدت علامة إلكترونية على أذن خنزير بري في إظهار سرعة انتشار مرض حمى الخنازير الإفريقية بين الخنازير البرية والخنازير المنزلية.

ويجب أن تساعد هذه التقنية العلماء أيضا في دراسة الهجرة، ولماذا تسافر حشرات مثل عث رأس الموت على مسافة 2000 ميل بين أوروبا وإفريقيا كل عام.

وقال ويكيلسكي: “بالمثل، سنكون قادرين على دراسة تجمعات الحيوانات لتحديد كيف تستجيب لتغيرات المواطن الناتجة عن الاحترار العالمي”.

وقام الفريق المشرف على المشروع ببناء قمر صناعي صغير جديد من المقرر إطلاقه العام المقبل لبدء العمل على دراسة الحيوانات.

 

المصدر: إندبندنت

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحيوانات الكلاب المناخ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!

شمسان بوست / متابعات:

الوعي هو جوهر الوجود البشري، لأنه القدرة على الرؤية والسمع والحلم والتخيل والشعور بالألم

أو المتعة أو الخوف أو الحب وغيرها، لكن أين يقع هذا الوعي تحديدا في الدماغ؟ سؤال لطالما حير العلماء والأطباء، وتقدم دراسة جديدة رؤى حديثة عن تلك المسألة.


في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء الأعصاب قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصا في 12 مختبرا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة. وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.

ووجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء “الذكي” من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.

وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في سياتل “لماذا كل هذا مهم؟”.

وكوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية. وأوضح “إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، البالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل والكلب والفأر والحبار والغراب والذبابة، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ…”

وعُرضت صور وجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين في الدراسة.

وذكر كوك “الوعي هو الشعور الذي نحس به عند رؤية رسم محمصة خبز أو وجه شخص. الوعي ليس السلوك المرتبط بهذا الشعور، على سبيل
المثال الضغط على زر أو قول “أرى فلانا”.

واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي. بموجب نظرية “مساحة العمل العصبية الشاملة”، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.

أما بموجب نظرية “المعلومات المتكاملة”، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.

ولم تتفق النتائج مع أي من النظريتين.

أين يقع الوعي؟
قال كوك متسائلا “أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟”.

والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدا مننوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.

ومضى كوك في تساؤلاته “أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطقالخلفية من القشرة؟”. والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.

وقال “هنا، تصب الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي”.

ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة.

وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.

وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو  أسباب أخرى.

ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمئة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.

وذكر كوك “مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو … متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك”، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنغلاند) الطبية.

وأضاف “ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد بشكل أفضل هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود‘ دون القدرة على الإشارة”.

مقالات مشابهة

  • كوكب جديد مؤهل للحياة غير الأرض.. ما القصة؟
  • قانون جديد يحظر حيازة الحيوانات الخطرة دون ترخيص ويلزم بالرعاية والتأمين
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • عن الفكر المتطرف والظلم المتطرف أيضا
  • البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • تل أبيب تحترق ونتنياهو يستغيث.. حرائق القدس طبيعية أم عمل مدبّر؟
  • لو بتخاف من الحسد والعين والغيرة.. نباتات طبيعية تحميك
  • أخصائي تغذية يكشف عن 4 وصفات طبيعية لتهدئة الكحة.. فيديو