هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدأ فريق من العلماء في استكشاف ما إذا كانت الحيوانات مثل الكلاب والماعز وغيرها من حيوانات المزارع قادرة على التنبؤ بكارثة طبيعية، مثل ثوران بركاني أو زلزال.
وسجل الفريق الآلاف من الحيوانات في برنامج يستخدم أجهزة إرسال صغيرة مثبتة على الثدييات والطيور والحشرات لمراقبة تحركاتها عبر الأقمار الصناعية في الفضاء.
وبالإضافة إلى تحليل ردود فعل الحيوانات تجاه الكوارث الوشيكة، يسعى الفريق أيضا إلى دراسة انتشار الأمراض بين الأنواع، وتأثيرات تغير المناخ، وأنماط الهجرة.
ووجدت دراسة سابقة في صقلية على سفوح جبل إتنا، وهو بركان نشط، أن أجهزة الاستشعار أظهرت أن الماعز اضطرب قبل الثوران ورفض الانتقال إلى مراعي أعلى.
وقال قائد المشروع، مارتن ويكيلسكي، من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوانات في ألمانيا، لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إنهم يعرفون مسبقا ما سيحدث. نحن لا نعلم كيف ذلك، لكنهم يعرفون”.
وأضاف: “نأمل في نهاية المطاف إطلاق أسطول من نحو ستة أقمار صناعية وإنشاء شبكة مراقبة عالمية لن توفر فقط تفاصيل حول تحركات الحياة البرية وصحة الحيوانات عبر كوكب الأرض، ولكن ستكشف أيضا كيفية استجابة الكائنات الحية للظواهر الطبيعية مثل الزلازل”.
وما يزال من غير الواضح سبب تصرف الحيوانات بهذه الطريقة، مع اقتراح ويكيلسكي أن حركة الصفائح التكتونية التي تُصدر “أيونات من الصخور إلى الهواء” قد تكون السبب في رد فعل الحيوانات.
وقد جعلت تقنية التتبع من السهل على العلماء مراقبة سلوك الحيوانات، حيث تقوم أجهزة الإرسال الرقمية الصغيرة بجمع البيانات التي يمكن تحليلها. على سبيل المثال، ساعدت علامة إلكترونية على أذن خنزير بري في إظهار سرعة انتشار مرض حمى الخنازير الإفريقية بين الخنازير البرية والخنازير المنزلية.
ويجب أن تساعد هذه التقنية العلماء أيضا في دراسة الهجرة، ولماذا تسافر حشرات مثل عث رأس الموت على مسافة 2000 ميل بين أوروبا وإفريقيا كل عام.
وقال ويكيلسكي: “بالمثل، سنكون قادرين على دراسة تجمعات الحيوانات لتحديد كيف تستجيب لتغيرات المواطن الناتجة عن الاحترار العالمي”.
وقام الفريق المشرف على المشروع ببناء قمر صناعي صغير جديد من المقرر إطلاقه العام المقبل لبدء العمل على دراسة الحيوانات.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحيوانات الكلاب المناخ
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. العثور على 270 ألف خرزة في قبر واحد يقدر عمرها بـ5000 عام
#سواليف
عثر #علماء_الآثار على أكبر مجموعة من #الخرز في #قبر واحد تضم 270000 خرزة، ويقدر عمرها بـ 5000 عام، ما يعتبر رقما قياسيا.
ووفقا لدراسة في مجلة Science Advances العلمية، فقد تم تأكيد وجود #مقبرة في #إسبانيا تحتوي على عدد قياسي من الخرز في قبر واحد.
يذكر أن “تولوس دي مونتيليريو” هو موقع أثري ضخم في إسبانيا يعود تاريخه إلى الفترة بين 2875 و2635 عاما قبل الميلاد بناء على القطع الأثرية المكتشفة. ويُعتقد أن هذا الموقع كان مقبرة لمدة تقارب 200 عام. وتم اكتشافه لأول مرة في عام 1868، لكنه لم يُدرس بشكل جدي إلا منذ عام 1980.
مقالات ذات صلة مرئي بالعين المجردة.. “موكب كوكبي” نادر يزين السماء طوال فبراير 2025/02/05وخلال البحث الجديد، تم العثور على بقايا 20 فردا في قبر واحد، ومنهم 15 من النساء، بينما لم يتم تحديد جنس الخمسة الآخرين. وتم اكتشاف عدد كبير من الخرز، والتي يُعتقد أنها كانت مُحاكة على أزياء الأشخاص المدفونين هناك.
والعدد مذهل بالفعل، حيث يقدر الفريق البحثي أنه يتجاوز 270000 خرزة. وتم صنع الخرز من أصداف بحرية، مع وجود ثقب في المنتصف. وهذه هي أكبر مجموعة في التاريخ من الخرز تم العثور عليها في دفنة واحدة.
ويشير الباحثون إلى أن صنع هذا العدد الكبير من الخرز يتطلب جهدا هائلا. بعد محاولة صنعها بأيديهم، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن صنع خرزة واحدة يستغرق حوالي 10 دقائق. ويعني ذلك أن 10 أشخاص يعملون لمدة 8 ساعات يوميا بحاجة إلى 206 أيام لصنع جميع الخرز الموجودة في المقبرة.
وانطلاقا من ذلك، افترض العلماء أن النساء المدفونات بأزياء مزينة بهذه الخرزات كان يجب أن يتمتعن بمكانة عالية جدا في مجتمعهن.