تقدمت مي أسامة رشدي عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء المالية والسياحة والصناعة والنقل والاستثمارات والتجارة الخارجية، لتعويض تراجع إيرادات قناة السويس.

جامعة قناة السويس تشهد عرساً ديمقراطياً بإعلان تشكيل اتحادات الطلاب للعام الجامعي 2024-2025 ختام فعاليات الأسبوع البيئي بصيدلة قناة السويس

 «وقالت "رشدي"- في سؤالها الذي قدمته للمستشار حنفي جبالي- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور، والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بالسؤال التالي بشأن آليات الحكومة لتعويض النقص والتراجع في إيرادات قناة السويس

وذكرت في سؤالها: "تراجعت حركة الملاحة بقناة السويس بنحو 60% من 41% في يناير الماضي بما يعادل نحو نحو 6 مليارات دولار، مقارنة بذروة عام 2023، وذلك على خلفية تصاعد التوترات جنوبي البحر الأحمر بسبب استهداف «الحوثيين» في اليمن سفناً بدعوى وقف الحرب الدائرة في غزة منذ نحو عام".

 وأضافت، أن "قناة السويس فقدت أكثر من 60% من إيراداتها، بمعدل خسائر تتراوح بين 550 إلى 600 مليون دولار شهرياً بما يعادل نحو 6 مليارات دولار، كانت مصدر دخل للدولة المصرية ثابتا ومستقرا يسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للدولة، بعيداً عن الاستثمار أو التصدير".

وتوقعت رشدي ، حال استمرار الأزمة في البحر الأحمر ستسجل فقدا بنهاية العام بقيمة 6 مليارات و100 مليون دولار، بعد ما حصدت 10 مليارات و240 مليون دولار في 2023، مع عدم تجاوز إيرادات العام الحالي للقناة 4 مليارات و140 مليون دولار.

وذكرت، فقدان 5.249 مليار دولار من إيرادات القناة تعني خسارة نحو 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي و5.34 في المئة من إجمالي الموارد الدولارية لمصر.

وأكدت على أن دخل قناة السويس، يعد أحد المصادر الرئيسة ضمن 5 مصادر أساسية للعملة الأجنبية بالبلاد، لافتة إلى إنه يمكن لمصر تعويض التراجع في إيرادات قناة السويس عن طريق زيادة الصادرات والبحث عن بدائل أخرى خاصة مع الاستثمارات المباشرة.

 وشددت على أن مصر لديها حكومة واعية وقيادة سياسية قادرة على تجاوز تلك الأزمة التي ليست مصر طرفًا فيها وإنما نتيجة إنعكاس أزمات عالمية وتوترات إقليمية.

وأوضحت البرلمانية مي رشدي، أن السياحة قادرة على تعويض نقص الإيرادات المفقودة من قناة السويس، في ظل اهتمام الدولة خلال الـ 10 سنوات الماضية بهذا القطاع ما جعل تلك الصناعة واحدة من أهم مصادر الدخل القومى  لمصر.

وأشارت إلى أن القطاع المصرفي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في المساهمة في إيجاد بدائل لنقص عائدات قناة السويس من خلال ابتكار أدوات مالية جديدة تهدف إلى زيادة الحصيلة الدولارية وجذب عملاء جدد من خلال طرح إمتيازات جديدة ومبتكرة عبر تلك الأدوات.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سؤال برلماني عضو مجلس النواب رئيس الوزراء حركة الملاحة بقناة السويس قناة السويس إیرادات قناة السویس ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

كلية الطب بجامعة قناة السويس تُطلق حملة توعوية لمكافحة ختان الإناث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظمت كلية الطب بجامعة قناة السويس حملة توعوية بعنوان "حماية بناتنا مسئوليتنا" استمرت على مدار ثلاثة أيام، استهدفت رفع الوعي بمخاطر ختان الإناث، سواء الصحية أو النفسية، وكذلك الأضرار القانونية والاجتماعية التي تنتج عن هذه الممارسات.

وجاءت الحملة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر ختان الإناث بوصفه انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية لتغيير المفاهيم الخاطئة وحماية الفتيات من هذه الظاهرة.

كما أشرفت على الحملة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشادت بدور جامعة قناة السويس في تنظيم هذه المبادرات التوعوية، مؤكدةً أن الجامعة تعمل دائمًا على خدمة قضايا المجتمع وتعزيز الوعي الصحي والقانوني لدى الأفراد.

نُظمت فعاليات الحملة بإشراف الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي للدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أدارت الحملة التي عُقدت في عيادة المرأة الآمنة.

تضمنت الحملة مناقشات متعددة حول المضاعفات الصحية والنفسية الناتجة عن ختان الإناث، فضلًا عن استعراض الأضرار طويلة الأمد لهذه الممارسة.

كما تناولت الحملة المسؤولية القانونية للطبيب الذي يُجري مثل هذه العمليات، والعقوبات التي ينص عليها القانون لكل من الطبيب والأشخاص المتسببين في إجراء العملية من أفراد الأسرة أو المحيطين بالضحية.

الحملة جاءت بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب (SCMSA)، التي ساهمت في تقديم جلسات توعوية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والمجتمع المحلي.

وقد أبدى الحاضرون اهتمامًا بالغًا بالمعلومات المقدمة، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية مكافحة هذه العادة الضارة.

تولت الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تنظيم الحملة التي تُعد جزءًا من الجهود المستمرة لجامعة قناة السويس في تعزيز حقوق المرأة وحمايتها من الممارسات التي تؤثر على سلامتها الجسدية والنفسية. حملة "حماية بناتنا مسئوليتنا" تمثل خطوة جديدة في مسيرة الجامعة نحو مجتمع أكثر وعيًا وصحة.

 

مقالات مشابهة

  • تعويض 35 مليون جنيه.. محامي كهربا يكشف تفاصيل مقاضاة فندق شهير
  • يقترب من مليون.. إيرادات فيلم "الهنا اللي أنا فيه"
  • سؤال برلماني عن مؤشرات تنفيذ استراتيجية تطوير قطاع التعدين
  • سؤال برلماني بشأن انتشار إعلانات الأدوية على القنوات الفضائية المغمورة
  • كلية الطب بجامعة قناة السويس تُطلق حملة توعوية لمكافحة ختان الإناث
  • سؤال برلماني حول الاستخدام الأمثل للثروات التعدينية في مصر وأهميتها
  • لتحسين السلامة الملاحية.. نجاح التشغيل التجريبي لمشروع ازدواج قناة السويس
  • نائب: زيارة وفد برلماني لقناة السويس يعكس مواجهة التداعيات الإقليمية على المجرى الملاحي
  • برلماني: زيارة النواب لقناة السويس يعكس حجم التعاون لمواجهة التداعيات الإقليمية السلبية
  • إيرادات مذهلة.. فيلم "الحريفة 2" يتخطي 101 مليون خلال 32 ليلة عرض