سؤال برلماني حول آليات تعويض نقص إيرادات قناة السويس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تقدمت مي أسامة رشدي عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء المالية والسياحة والصناعة والنقل والاستثمارات والتجارة الخارجية، لتعويض تراجع إيرادات قناة السويس.
«وقالت "رشدي"- في سؤالها الذي قدمته للمستشار حنفي جبالي- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور، والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بالسؤال التالي بشأن آليات الحكومة لتعويض النقص والتراجع في إيرادات قناة السويس
وذكرت في سؤالها: "تراجعت حركة الملاحة بقناة السويس بنحو 60% من 41% في يناير الماضي بما يعادل نحو نحو 6 مليارات دولار، مقارنة بذروة عام 2023، وذلك على خلفية تصاعد التوترات جنوبي البحر الأحمر بسبب استهداف «الحوثيين» في اليمن سفناً بدعوى وقف الحرب الدائرة في غزة منذ نحو عام".
وأضافت، أن "قناة السويس فقدت أكثر من 60% من إيراداتها، بمعدل خسائر تتراوح بين 550 إلى 600 مليون دولار شهرياً بما يعادل نحو 6 مليارات دولار، كانت مصدر دخل للدولة المصرية ثابتا ومستقرا يسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للدولة، بعيداً عن الاستثمار أو التصدير".
وتوقعت رشدي ، حال استمرار الأزمة في البحر الأحمر ستسجل فقدا بنهاية العام بقيمة 6 مليارات و100 مليون دولار، بعد ما حصدت 10 مليارات و240 مليون دولار في 2023، مع عدم تجاوز إيرادات العام الحالي للقناة 4 مليارات و140 مليون دولار.
وذكرت، فقدان 5.249 مليار دولار من إيرادات القناة تعني خسارة نحو 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي و5.34 في المئة من إجمالي الموارد الدولارية لمصر.
وأكدت على أن دخل قناة السويس، يعد أحد المصادر الرئيسة ضمن 5 مصادر أساسية للعملة الأجنبية بالبلاد، لافتة إلى إنه يمكن لمصر تعويض التراجع في إيرادات قناة السويس عن طريق زيادة الصادرات والبحث عن بدائل أخرى خاصة مع الاستثمارات المباشرة.
وشددت على أن مصر لديها حكومة واعية وقيادة سياسية قادرة على تجاوز تلك الأزمة التي ليست مصر طرفًا فيها وإنما نتيجة إنعكاس أزمات عالمية وتوترات إقليمية.
وأوضحت البرلمانية مي رشدي، أن السياحة قادرة على تعويض نقص الإيرادات المفقودة من قناة السويس، في ظل اهتمام الدولة خلال الـ 10 سنوات الماضية بهذا القطاع ما جعل تلك الصناعة واحدة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر.
وأشارت إلى أن القطاع المصرفي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في المساهمة في إيجاد بدائل لنقص عائدات قناة السويس من خلال ابتكار أدوات مالية جديدة تهدف إلى زيادة الحصيلة الدولارية وجذب عملاء جدد من خلال طرح إمتيازات جديدة ومبتكرة عبر تلك الأدوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سؤال برلماني عضو مجلس النواب رئيس الوزراء حركة الملاحة بقناة السويس قناة السويس إیرادات قناة السویس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
لطلاب الإعدادية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة «كيف تخطط لحياتك»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "كيف تخطط لحياتك" استهدفت طلاب مدرسة أسماء بنت أبي بكر الإعدادية، وذلك ضمن فعاليات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
أقيمت الندوة برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية غرس ثقافة التخطيط في نفوس الطلاب منذ الصغر، مشيراً إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بتنمية الوعي الفكري للطلاب وتعزيز قيم الإيجابية والاعتماد على النفس في صناعة المستقبل.
وأشرفت على تنظيم الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن القطاع يعمل بشكل مستمر على ربط الجامعة بالمجتمع الخارجي، من خلال برامج وأنشطة تهدف إلى تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات الحياتية اللازمة لتحقيق طموحاتهم.
جاءت الندوة تحت الإشراف الأكاديمي للدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقى المحاضرة الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بالكلية، حيث تناول خلالها العديد من المحاور التي تسلط الضوء على أهمية الوعي الذاتي والتخطيط الشخصي في حياة الأفراد.
واستعرض المحاضر مجموعة من المقولات الإيجابية التي تحفز الفرد على النجاح، مقارنة بالأقوال المثبطة التي تُضعف من عزيمته وتؤثر سلباً على تطلعاته.
كما تناول كيفية تحديد الأهداف وترتيبها بحسب أولوياتها، موضحاً خصائص "الهدف الذكي" الذي يُعد أساساً في مسيرة النجاح لأي فرد.
وتطرقت الندوة إلى أهمية صياغة الرؤية والرسالة الشخصية لكل إنسان، باعتبارها الموجه الأساسي للسلوك والطموحات، إلى جانب مناقشة مفهوم إدارة التغيير نحو الأفضل، وكيفية تحويل السلبيات إلى نقاط قوة، وإعادة تشكيل الذات لتحقيق حياة أكثر فاعلية.
وشدد الدكتور عمرو مصطفى على الدور الجوهري للتخطيط في تحقيق الأهداف سواء القريبة أو البعيدة المدى، موضحاً الفارق بين الكفاءة والفاعلية في إنجاز المهام ضمن أطر زمنية محددة، بالإضافة إلى توضيح الفروق الجوهرية بين الشخصيات الناجحة وتلك التي تواجه الفشل، وأسباب هذا الفشل وسبل تجاوزه.
وقد نُظمت الندوة تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية بالتعاون مع المدارس، ضمن دور الجامعة المجتمعي في بناء جيل واعٍ قادر على صناعة مستقبله.