حسام حبيب يساند شيرين عبد الوهاب في أزمتها الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رغم الخلافات بين الفنان حسام حبيب وطليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، وتبادلهما التصريحات النارية في كل فترة، شنّ حسام هجوماً عنيفاً على شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، منتقداً تصرفاته ومعبّراً عن دهشته من أسلوبه في التعاطي مع الآخرين بعد وفاة شقيقه، ومدافعاً عن شيرين في تصريحاتها الأخيرة بحفل الكويت.
ونشر حبيب عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابه الخاص في “إنستغرام” منشوراً قال فيه: “بجد هو في كده؟ أخ أثناء موت أخوه ودمه ما بردش، بيقولك إحنا من عادتنا في الظروف دي ما نتفرجش على حاجة، وهو داير على كل البرامج. حاجة غريبة جداً”.
وأشار حبيب الى أن الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي تعرّضت للانتقاد بسبب تصريحاتها عن الراحل، لم تقصد الإساءة إليه، بل بادرت بكرمها المعتاد بتكريم محمد رحيم. وأضاف: “هي كرّمته وافتخرت بشغله معاها، وطلبت من آلاف الحضور وملايين المشاهدين قراءة الفاتحة والدعاء له بالرحمة والمغفرة، كلنا عملنا كده لأنها فكّرتنا”… مؤكداً أن الهجوم عليها هو بسبب زلّة لسان لم تكن مقصودة، خاصةً أنها اعتذرت عنها في وقتها.
وسأل حسام حبيب مباشرةً شقيق رحيم حول ظهوره الإعلامي المكثّف بعد وفاة شقيقه، قائلاً: “عاوز أسألك سؤال، حضرتك طلعت في كام برنامج وكام مداخلة من ساعة الوفاة؟ وهل كانت مدفوعة الأجر أم لا؟”.
وأكمل بنبرة ساخرةً: “وأخيراً، ممكن نشوف شهادة الدكتوراه؟”… واختتم حديثه بأن الإجابة عن هذه الأسئلة اختيارية، لكنه ألمح الى أن الصمت قد يفتح المجال أمام التأويلات.
يُشار الى الموسيقار والملحن محمد رحيم رحل عن عالمنا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وحضر جنازته كلٌ من: محمد منير وتامر حسني ومصطفى قمر وحميد الشاعري ومحسن جابر ومحمد حماقي والمخرج ياسر سامي والموزّع أحمد عادل والشاعر هاني الصغير ومصطفى كامل وحلمي عبد الباقي وجنّات ولقاء سويدان والمخرج ماندو العدل والشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي والموزع توما وأحمد زاهر.
main 2024-12-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل عادت أزمات شيرين عبدالوهاب العائلية بعد شائعات حبس شقيقها؟
رد محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، على التقارير المتداولة مؤخراً، والتي زعمت صدور حكم قضائي بحبسه لمدة 3 سنوات، في قضية التعدي بالضرب التي رفعتها شقيقته ضده، وأن والدتهما دخلت المستشفى فور علمها بالحكم السالف ذكره.
وفي أول تعليق له على هذه الأخبار، كتب محمد عبدالوهاب عبر حسابه على فيس بوك: "هذا الكلام غير صحيح تماماً، دخول أمي المستشفى لا علاقة له بأي شيء، هي سيدة مسنّة، وكنا نجري لها بعض الفحوصات للاطمئنان عليها، لا أكثر".
وأضاف: "أما بخصوص القضية، فقد تم حفظها في النيابة للمرة الثانية عشرة تقريباً، ولم يُصدر أي حكم ضدي بالسجن، ولم أُحبس كما يُشاع، كل ما يتم تداوله غير صحيح".
وكانت العلاقة بين شيرين عبدالوهاب وشقيقها قد شهدت توتراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وصلت إلى ساحات المحاكم وسط تبادل للاتهامات، إلا أن أكتوبر (تشرين الأول) الماضي شهد جلسة صلح بينهما.
وبادرت شيرين آنذاك بالمصالحة، ونشرت صورة تجمعها بشقيقها عبر حسابها على منصة "إكس"، معلقة: "هناك كثيرون لا يعرفون سبب الخلاف بيني وبين أخي.. في يوم من الأيام خيرني بينه وبين الشخص الذي كنت متزوجة به، وبما أن الله أمر الزوجة بطاعة زوجها، فقد قررت إرضاء الله.. لكن اتضح أن أخي كان على صواب.. أنا آسفة.. يا ليتني سمعت كلامك".
في ناس كتير مش عارفين سبب الزعل مع اخوايا
عشان في يوم خيرني بينه وبين اللي كنت متزواجه
ولأن ربنا أمر الزوجة بطاعة زوجها فأنا قررت إني أرضي ربنا
بس انت صح وانا اسفة علي كل حاجة قلتها ليا وانا معملتش بيها لاني بعتك بأرخص تمن
يارتني كنت سمعت كلامك يا غالي pic.twitter.com/uzOwonLvWg
وفي مقطع فيديو نُشر بعد المصالحة، أكد محمد عبدالوهاب أنه يكنّ لشقيقته حباً كبيراً، واصفًا إياها بأنها "تاج على رأسه"، مضيفاً أنه سيظل دائماً تحت قدميها، كما أوضح أن الخلافات التي نشبت بينهما كانت بسبب شخص معين، وأنها انتهت فور انقطاع علاقتها به.
وأشار إلى أن شيرين ليست مجرد شقيقته الكبرى، بل بمثابة والدته التي يفتخر بها ويسعد لنجاحها، مؤكداً في نهاية حديثه: "اسمها الست شيرين رغم أنف الجميع".