السفيرة الأمريكية.. سعدت بمناقشة جيدة مع نوري المالكي!!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أغسطس 17, 2023آخر تحديث: أغسطس 17, 2023
المستقلة / متابعة /- أكدت السفيرة الأمريكية في بغداد، إلينا رومانسكي، على الشراكة الأمريكية العراقية الشاملة خلال لقاءها مع رئيس تحالف دولة القانون نوري المالكي.
وقالت رومانسكي في تغريدة على تويتر تابعتها “المستقلة” اليوم الخميس،”سعدت بمناقشة جيدة مع رئيس تحالف دولة القانون نوري المالكي حول الشراكة الأمريكية العراقية الشاملة وانطلاق حوار الدفاع الأمني المشترك بين وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي وقيادات من وزارة الدفاع العراقية وجهاز مكافحة الإرهاب”.
وتأتي هذه التصريحات في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الشراكة مع العراق في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن تخصيص مليار دولار من المساعدات الأمنية للعراق، كما أطلقت برنامجًا للتدريب والدعم لجهاز مكافحة الإرهاب.
ويُعد العراق من أهم الشركاء الأمريكيين في الشرق الأوسط، وتحرص الولايات المتحدة على الحفاظ على استقرار العراق ودعم حكومته في مواجهة التحديات الأمنية.
سعدت بمناقشة جيدة مع رئيس تحالف دولة القانون @nourialmalikiiq حول #الشراكة_الأمريكية_العراقية_الشاملة وانطلاق حوار الدفاع الأمني المشترك بين وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي وقيادات من وزارة الدفاع العراقية وجهاز مكافحة الإرهاب. pic.twitter.com/QQRS8yuMeN
— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) August 16, 2023
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟
وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.
هل العراق مستعد لهذا التحدي؟
إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.
نموذج بيئي أم عبء إضافي؟
من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟
الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية
من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟
هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟
بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.