فى ذكراه.. قصة وفاة صلاح قابيل المأساوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح قابيل، الذي وُلد في عام 1931 بقرية نوسا الغيط في محافظة الدقهلية.
بدأ حياته الدراسية في القاهرة، حيث أكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى ترك دراسته في الحقوق والانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، ليبدأ بذلك مسيرته الفنية التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما والمسرح المصري.
بدأ صلاح قابيل مشواره الفني مع فرقة مسرح التليفزيون المصري، حيث قدم العديد من المسرحيات البارزة مثل "شيء في صدري"، "اللص والكلاب"، و"ليلة عاصفة جدًا". تميز قابيل بقدرته على تجسيد أدوار متنوعة، سواء كانت شخصية طيبة أو شريرة، ضابطًا أو مجرمًا، سياسيًا أو رجل أعمال، حيث برع في تقديم جميع أنواع الشخصيات بأداء متقن.
على مدار مسيرته، قدم صلاح قابيل العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي ساهمت في تعزيز مكانته كأحد أبرز الفنانين في مصر. لكن حياته الفنية لم تخلُ من الجدل، خاصة مع انتشار شائعات حول وفاته بطريقة غريبة، إذ انتشرت إشاعة عن دفنه حيًا نتيجة خطأ طبي، إلا أن نجل الراحل، عمرو صلاح قابيل، نفى هذه الشائعة مؤكدًا أن والده توفي بسبب نزيف في الدماغ.
توفي صلاح قابيل في 3 ديسمبر 1992 عن عمر يناهز 61 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا. ورغم مرور السنوات، ما زالت شخصياته الخالدة تظل جزءًا من الذاكرة الفنية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح قابيل الفنان صلاح قابيل المزيد المزيد صلاح قابیل
إقرأ أيضاً:
لا يقدر بثمن.. مشجعة إنجليزية ترسم صورة الفرعون المصري محمد صلاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتخطى عالم كرة القدم حدود المستطيل الأخضر، فقد أصبحت لغة عالمية تجمع بين الشعوب، فهنا ترى المهارات والأخلاقيات والدعم وأخلص معاني الوفاء، وبرز اسم اللاعب المصري محمد صلاح كأحد أعظم رموز العصر الحديث حيث جمع بين التألق الكروي والحب الجماهيري، ليؤكد أنه نجم يسطع نوره أبعد من حدود كرة القدم، فلم يعد محمد صلاح المحترف بنادي ليفربول الإنجليزي مجرد نجم رياضي بارز، بل أصبح مصدر إلهام ومثالاً يُحتذى به في كل مكان.
وعبّرت مشجعة إنجليزية عن حبها وإعجابها الكبير بصلاح بطريقة فنية رائعة، حيث رسمت لوحة مبهرة للنجم المصري وأرفقتها بتعليق "لا يقدر بثمن"، وقدمت هذه اللفتة العفوية دليلاً على حب الجماهير له وشهادة حية على الأثر الكبير الذي يتركه صلاح في قلوب عشاق كرة القدم حول العالم، ويرى عشاقه أنه ليس مجرد لاعب يسجل الأهداف ويحقق البطولات، بل هو رمز للقيم الإنسانية والأخلاق العالية، سواء بأدائه المذهل في الملاعب أو بمساهماته الخيرية والإنسانية.
لم يكن الطريق إلى المجد مفروشًا بالورود، ولكن إصرار محمد صلاح واجتهاده قاداه لتحقيق إنجازات لا تُنسى، فقد حصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات، وحقق جائزة أفضل لاعب في إفريقيا مرتين عامي 2017 و2018، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة اللاعبين المحترفين لعام 2018، كما تواجد في قائمة أفضل 30 لاعبًا في العالم لعدة أعوام متتالية ضمن جائزة الكرة الذهبية.
لمع نجمه مع نادي ليفربول حتى أصبح أيقونة بالنادي الإنجليزي العريق، فقد قاد صلاح فريقه لتحقيق بطولات كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز 2020، وهو إنجاز طال انتظاره لأكثر من 30 عامًا، واستطاع أن يقود المنتخب المصري، للوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا مرتين، والتأهل إلى كأس العالم 2018 بعد غياب دام 28 عامًا، وهو ما أكسبه حب واحترام الشعب المصري، ووضعته الجماهير العربية بين صفوف الأبطال القوميين، فجمع بين قلوب مشجعي كرة القدم من مختلف الجنسيات والثقافات، ليصبح جسرًا بين العالم العربي والغرب.
كما أن مهارات صلاح لا تقتصر على أدائه المذهل داخل الملعب، بل يجسد قيمًا إنسانية سامية خارجه، فتواضعه وأخلاقه العالية جعلته محبوبًا بين مشجعي فريقه، ويحظى باحترام مشجعي الفرق المنافسة.
داخل مصر، لاقت مساهماته الإنسانية صدى واسع وأصبحت حديث الصحافة والسوشيال ميديا، فقد تبرع لإنشاء مستشفيات ومدارس في قريته "نجريج"، وساهم في مشاريع اجتماعية عدة لدعم المحتاجين، كما قام بالتبرع لصندوق "تحيا مصر" لدعم الاقتصاد المصري في الأزمات، وفي إنجلترا، أظهر صلاح موقفًا إنسانيًا عندما دافع عن مشرد تعرض للاعتداء، ووقف بجانبه حتى حصل على المساعدة اللازمة.