الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، معربًا عن قلقه البالغ بشأن التصعيد الأخير للعنف في المنطقة.
وجاء هذا في بيان رسمي للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، نشرته "القاهرة الإخبارية".
تفاصيل البيانأكد جوتيريش في بيانه على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بالقانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني، داعيًا إياهم للعودة الفورية إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وشدد الأمين العام على أهمية حماية المدنيين وتوفير الأمان لهم، في ظل التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا مدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص جراء التصعيد في المنطقة.
كما أشار إلى تدمير البنية التحتية المدنية وانقطاع الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وأوضح جوتيريش ضرورة السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية، مؤكدًا أن حماية المدنيين والأهداف المدنية يجب أن تكون أولوية لجميع الأطراف.
الدعوة للعملية السياسيةأكد جوتيريش على أهمية أن تتعامل جميع الأطراف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، بشكل جاد، لوضع خطة شاملة للخروج من الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، الذي يهدف إلى حل سياسي للنزاع السوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة سوريا شمال غرب سوريا وقف الأعمال العدائية القانون الإنساني المبعوث الاممي الخاص النزوح الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
سوريا – دعا المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة آدم عبد المولى امس الأحد إلى وقف فوري للأعمال القتالية في مدينة حلب شمال غربي سوريا، ودعا إلى الحوار بين الأطراف.
وجاء في بيان لعبد المولى أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب والذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي أسفر عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال عبد المولى إن هذا التصعيد الأخير للأعمال العدائية يأتي في وقت يضطر عدد لا يحصى من الناس، الذين عانى الكثير منهم بالفعل من صدمة النزوح، إلى الفرار مرة أخرى، تاركين وراءهم منازلهم وسبل عيشهم.
وحث جميع أطراف الصراع على وقف الأعمال العدائية على الفور وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين بما في ذلك سلامة عمال الإغاثة.
وشدد على أنه لا ينبغي لشعب سوريا أن يتحمل المزيد من المعاناة، داعيا إلى منح الحوار فرصة.
وذكَّر بأن الأزمة السورية لا تزال واحدة من أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم، مشيرا إلى أنه قبل تدفق أكثر من نصف مليون عائد ولاجئ من لبنان منذ سبتمبر، كان هناك أكثر من 16.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وحذر من أن هذا العنف الأخير يضيف المزيد من الأرواح التي تحتاج الآن إلى الإنقاذ بشكل عاجل.
وأكد أن المجتمع الإنساني يظل ثابتا في التزامه بتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة، وأن فريق العمل الإنساني في سوريا يتمسك بتصميمه على البقاء وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر. ودعا إلى الالتزام الصارم بالقوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
المصدر: أ ب