وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية على هامش «كوب 16»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16»، والمنعقدة حاليا في الرياض، عددا من اللقاءات الثنائية الهامة، من بينها: لقاء ممثل رئيس الوزراء الباكستاني ورئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين.
والتقى وزير الزراعة، و رومينا خورشيد عالم، ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون تغير المناخ والتنسيق البيئي، لبحث سبل التعاون في الحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ على القطاع الزراعي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر وباكستان في مجال الزراعة، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ على الأمن الغذائي في كلا البلدين، بما فيها تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة، لا سيما في مجال الزراعة المستدامة، والحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية، والعمل على تطوير سلالات محاصيل مقاومة للجفاف والتغيرات المناخية، فضلا عن تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، وتبادل الباحثين والطلاب.
والتقى «فاروق» أيضا وخالد شرقي رئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين، وممثل دولة المغرب في المؤتمر، وناقشا عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي والزراعة المستدامة.
وأكد وزير الزراعة على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الأفريقية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في العديد من المجالات لاسيما قطاع الزراعة، وتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء من دول القارة السمراء.
واستعرض فاروق، الجهود المصرية، فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وإجراءات التكيف، ودعم المزارعين، لتجنب الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأنشطة الزراعية، واستراتيجيات التخفيف منها.
ومن جانبه أكد شرقي على أهمية هذا اللقاء في توحيد الجهود الأفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في القارة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه مصر في هذا المجال، لافتا إلى أهمية الخروج من هذا المؤتمر بخطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون الزراعي بين الدول المشاركة، كما أكد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك.
اقرأ أيضاًوزارة الزراعة تواصل تجديد تراخيص المزارع المتوقفة
وزير الزراعة يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون بين البلدين
وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التغيرات المناخية القطاع الزراعي تغير المناخ علاء فاروق وزير الزراعة كوب 16 مجال الزراعة المستدامة تعزیز التعاون وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في ورشة عمل عن الذكاء الزراعي
شارك معهد بحوث الإلكترونيات في فعاليات ورشة العمل "النماذج المحوسبة والذكاء الزراعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي وزراعة الجيل الخامس".
ونظّمت الورشة على هامش المؤتمر الدولي للنظم الذكية المتقدمة للتنمية المستدامة، بالتعاون بين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأهمية المشاركة فى الفعاليات الإقليمية والدولية؛ لدورها الكبير فى تعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية على مستوى العالم، مما يتيح تبادل الخبرات والأفكار الحديثة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمي، كما تسهم هذه المشاركات فى مواكبة التطورات العالمية، وذلك فى إطار تفعيل مبدأ المرجعية الدولية، أحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي2030.
وخلال فعاليات ورشة العمل، ألقت د.شيرين محمد عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات محاضرة بعنوان "تقنيات الجيل الخامس للزراعة الذكية في الوطن العربي" حيث استعرضت أبرز التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي بشكل مستدام وفعال، مع تقليل التأثيرات البيئية، وتحسين استهلاك الموارد، كما تناولت أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البيانات الضخمة، والطائرات بدون طيار لمراقبة المحاصيل وتوزيع الموارد بشكل أكثر كفاءة، وأشارت إلى جهود الدول العربية في هذا المجال، بالإضافة إلى جهود معهد بحوث الإلكترونيات في مجال الزراعة الدقيقة.
شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 30 خبيرًا من مختلف الدول العربية، من تخصصات علمية متنوعة، وخلفيات إدارية من القطاعين الحكومي والخاص، تغطى جميع مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا، والزراعة المستدامة، وتم عرض العديد من الأبحاث العلمية المتقدمة، والحلول المبتكرة التي تم تنفيذها في عدة دول عربية.
كما تم تسليط الضوء على كيفية دمج هذه الحلول مع الممارسات الزراعية الحديثة؛ بهدف تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وتطبيقها في مختلف الدول العربية، حيث أوضحت هذه الورشة قدرة الدول العربية على التنافس على الساحة الدولية في مجالات الزراعة الذكية، والتكنولوجيا المتقدمة، كما قام عدد من الخبراء بعرض طرق مبتكرة لتحسين الإنتاجية الزراعية، باستخدام تقنيات متطورة، مثل: الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الاستشعار عن بُعد، والروبوتات الزراعية، وتوظيف هذه التقنيات لتحسين إنتاجية المحاصيل، وتطوير أساليب الري، ومراقبة المحاصيل والتنبؤ بالأمراض والآفات، بالإضافة إلى زيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، والحد من تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.
وقد أسفرت المناقشات عن عدد من التوصيات التي شملت عددًا من المحاور، منها المحور الأول المتعلق بالقيادة الإقليمية لتقنيات الزراعة الذكية، والذي يهدف إلى تحديث الخطط الإستراتيجية للتنمية الزراعية، وإنشاء شبكة عربية تضم خبراء التكنولوجيا؛ لتكون منصة لتبادل البيانات والخبرات في هذا المجال، وقد تم تكليف د.كامل مصطفي السيد المدير الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بإدارة الملف، وتضمن المحور الثاني تعزيز البنية التحتية والفضائية من خلال دعم تطبيقات الأقمار الاصطناعية؛ لتقديم خدمات البنية التحتية الرقمية لمختلف التطبيقات، مثل الزراعة الذكية، الري الذكي، والنقل الذكي، خاصة في المناطق النائية والريفية، وسوف يتولي إدارة الملف د.هشام البدوي رئيس الإدارة المركزية للبحوث والتطوير بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وتضمنت التوصيات أيضًا دعم تطبيقات التقنيات الكمومية في مجالات المعالجة الحاسوبية الفائقة لمراكز البيانات وأنظمة التشفير، والمجسات الكمومية، وإنترنت الكم .
كما ركزت التوصيات على ضرورة تعزيز القدرات الإقليمية من خلال إنشاء مركز بيانات وطني عربي عالي التقنية، مخصص لتطبيقات الزراعة الذكية والأمن الغذائي، بالإضافة إلى ميكنة الخرائط الجغرافية للدول العربية، وقد تولى الملف د.يحيى عبد الله مستشار وزارة الاتصالات والتحول الرقمي بالسودان الأسبق، وتم التأكيد على أهمية المحور الرابع المتعلق بتنمية المهارات ونقل وتوطين التكنولوجيا، والذي يتضمن تشجيع البحث والابتكار في الزراعة الذكية بين الجامعات والمراكز البحثية على المستوى العربي، ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتوسيع نطاق عملها الجغرافي، وقد تولت الإشراف علي هذا الملف د. شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، وتضمنت التوصيات أيضًا تعزيز الابتكار ونقل وتوطين التكنولوجيا بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على تكنولوجيا التصنيع الزراعي.