الدريجة: «القرض الحسن» خطوة تساعد على مواجهة مشكلة تأخر المرتبات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن الدريجة، أن «القرض الحسن» خطوة تساعد على مواجهة مشكلة تأخر المرتبات.
وقال الدرجية، في تصريحات لـ«فواصل»:، تعليقا على إطلاق المصرف المركزي خدمة «القرض الحسن»: “تعتبر خطوة تساعد أصحاب المرتبات على مواجهة مشكلة تأخر المرتبات وتعطي لهم براح في انتظام سداد المرتبات في موعدها والسحب من قيمة القرض سيكون باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني وليس نقداً”.
وأضاف “ستخصم قيمة القرض الحسن فور نزول المرتب مثلها مثل سلف جهة العمل أو المصارف التي تعطى بضمان المرتب، ونسبة 60% من المرتبات تشكل أكثر من ثلاثة مليارات دينار شهرياً، ولن يكون لها تأثير كبير على المصارف إذا لم يطول تأخر المرتبات”.
الوسومالدريجة القرض الحسن ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدريجة القرض الحسن ليبيا تأخر المرتبات القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
«أسطورة الريال» يكشف أسباب تأخر تأقلم مبابي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشار الأرجنتيني «الأسطورة» جورج فالدانو «69 عاماً» إلى الصعوبات التي واجهها الفرنسي كليان مبابي منذ وصوله إلى «السانتياجو برنابيو»، وأبدى ملاحظة يراها مهمة فيما يتعلق بهذا النجم، إذ قال إن صعوبة تأقلم مبابي في إسبانيا، ترجع إلى ضعف كرة القدم في فرنسا، وقلة ثقلها الثقافي.
وأضاف فالدانو المهاجم السابق لـ«الريال» إن مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، لم يسبق له أن غادر بلاده لمدة طويلة، وهذا أخرجه من «منطقة راحته»، ما أدى على الأرجح إلى معاناته من حالة قلق وتوتر وألم نفسي، والمعروف أن القلق هو العدو الأول للاعب كرة القدم.
وقال فالدانو الذي لعب لريال مدريد من 1984 إلى 1987، ثم أصبح بعد ذلك مديراً رياضياً للنادي في بداية الألفية الثالثة، ولا يزال يتابع باهتمام وشغف أخبار«الميرنجي»، في حوار طويل لصحيفة «شودوتش زيتونج» الألمانية: «كرة القدم في فرنسا لا تحظى بأهمية ثقافية كبيرة، على عكس الحال في إسبانيا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال متابعة عدد المشتركين في شبكة «دازن» التليفزيونية، فهناك ما بين 100و200 ألف مشترك فقط في فرنسا، بينما الأعداد المتابعة لريال مدريد وحده لا حصر لها، ليس في أخبار الأحد فقط، وإنما على امتداد الأسبوع كله.
وتطرق فالدانو للحديث عن نجوم الكرة الحاليين الذين يغلب عليهم الطابع البدني أكثر من الفني والموهبة».
وأضاف: «الكثيرون منهم أقل موهبة و«رومانسية» من أبناء جيلي».
ويرى فالدانو أن كرة القدم أصبحت «أكاديمية» أكثر من كونها تعتمد على المواهب الفطرية، كما لو كانت خارجة من «معمل تحضير»، مشيراً إلى أن تلك الكرة التي يجسدها مبابي وأيضاً إيرلينج هالاند وغيرهما.
وقال: «نجوم اليوم أصبحوا أشبه بـ «روبوت» براق يخطف الأبصار، ولكنهم لا يشبهون على الإطلاق نجوم الأجيال القديمة الذين سبقوهم.
واعترف فالدانو في ختام حديثه، بأن أكاديميات كرة القدم اليوم لم تنجح في إنتاج مواهب شبيهة بتلك التي تعلمت كرة القدم في الشوارع.