خبير: رد حزب الله على إسرائيل لا يعد اختراقا للهدنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشف العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، عن المخاطر والانعكاسات السلبية التي يمكن أن تحل في حال انهيار الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي على لبنان، قائلا إن أول تلك المخاطر تتمثل في قيام العدو باقتطاع جزء من المنطقة التي تنتشر بها قوات الطوارئ الدولية ويتقدم خلالها.
حزب الله يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى نتنياهو يتوعد بالرد بقوة على حزب الله اختراق إسرائيل للهدنةوأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه في حال اختراق إسرائيل للهدنة سوف تتقدم بآلياتها ودباباتها العسكرية لكي تُحدث دمار وهدم للمساجد والقرى في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن حزب الله أبلغ الحكومة اللبنانية بكونه يلتزم بالقرار 1701، وبالتالي على استعداد تام بعدم خرق اتفافية وقف إطلاق النار.
وتابع: «بعد تسجيل 62 خرق لاتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرر حزب الله بإرسال رسالة إلى إسرائيل من خلال قصف الآراضي المحتلة في مزارع شبعا»، مشيرا إلى أن حزب الله لم يرد من منطقة انتشار قوات الطوارئ الدولية بل أرسلها من الخارج، وقال في بيان له إن هذا القصف لا يعد اختراقا للهدنة في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال إسرائيل بوابة الوفد الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد في مرجعيون اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال للهدنة
استشهد لبناني، الاثنين، بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب البلاد، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان باستشهاد شخص بغارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيرة على بلدة الطيبة جنوب البلاد.
وفي وقت سابق الاثنين قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرة إسرائيلية نفذت غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون، وأضافت أن الغارة تسببت في وقوع إصابة حرجة.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي خلافا للاتفاق، ونفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وحتى الأحد، ارتكبت حكومة الاحتلال ما لا يقل عن 1385 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ما خلّف 119 شهيدا و366 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية.