أول ظهور للمخرج عمر زهران ”بترنج أسود” داخل محكمة جنوب الجيزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وصل المخرج عمر زهران، مرتديًا "ترنج أسود"، إلى محكمة الجيزة لحضور جلسة محاكمته في القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة، المتهم فيها بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
تعود الواقعة إلى اتهام شاليمار الشربتلي للمخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات ثمينة من شقتها. القضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، خاصة مع ظهور تفاصيل جديدة ومثيرة في تحقيقات النيابة.
في أقواله أمام النيابة، أوضح خالد يوسف أن زوجته شاليمار أبلغته عن اختفاء المجوهرات، مشيرًا إلى أن عمر زهران وبعض الأشخاص الآخرين كانوا يترددون على الشقة بناءً على طلب من شاليمار نفسها.
خالد أكد أنه لم يكن على علم بتردد هؤلاء الأشخاص على الشقة إلا بعد وقوع السرقة.
خلال يوم الواقعة، أفاد خالد بأن عمر زهران و"عنتر" دخلا إلى الشقة وبدآ البحث عن المجوهرات، ليظهر عمر بعد ساعة وهو يحمل حقيبة صغيرة تحتوي على الألماس والذهب، موضحًا أنها كانت مخبأة داخل دولاب.
أشار خالد يوسف إلى أن عمر زهران أكد له أنه هو من عثر على المجوهرات، حيث كانت مخبأة في حقيبة بحر في قاع الدولاب، وفوقها حقيبة صغيرة وملابس تخص ابنة شاليمار.
عُثر على المسروقات في وقت لاحق، ما أثار تساؤلات حول كيفية سرقتها وإعادتها.
خالد يوسف أوضح أن المجوهرات تضمنت قطعًا من الألماس والذهب وساعات ثمينة، وجود مفاتيح بحوزة بعض الأشخاص، مثل عمر زهران وشخص آخر يدعى مصطفى، ساهم في تعقيد القضية.
تستكمل محكمة الجيزة النظر في القضية وسط متابعة إعلامية مكثفة. القضية لا تزال محاطة بالكثير من الغموض، خاصة مع تضارب الأقوال وحساسية الموقف، فيما ينتظر الجميع الحكم النهائي لكشف الحقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر زهران سرقة المخرج عمر زهران شاليمار الشربتلي زوجة خالد يوسف سرقة مجوهرات خالد یوسف عمر زهران
إقرأ أيضاً:
تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.
القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزةمنذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.
القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعداتفي ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدوليوفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.
تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزةمن جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعداتوتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.
القرار الأممي والموقف الدوليفي ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.
المرافعات الفلسطينية أمام المحكمةاليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.
انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.