الـ24 قسيسًا الروحانيين.. رموز العبادة والشفاعة السماوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتل الشخصيات الروحانية مكانة مرموقة لما تمثله من رموز للقداسة والشفاعة السماوية، من بين هذه الرموز، نجد "الأربعة والعشرين قسيساً الروحانيين"، الذين يعدون جزءاً مهماً من الإيمان المسيحي في الكنيسة.
يشير الكتاب المقدس، وتحديداً في سفر الرؤيا (الإصحاح الرابع)، إلى رؤية للقديس يوحنا الحبيب عندما صعد بالروح إلى السماء هناك، رأى الله وحوله أربعة وعشرون قسيساً يرتدون ثياباً بيضاء وعلى رؤوسهم أكاليل ذهبية، يجلسون على عروش صغيرة.
وصِفوا بأنهم يمثلون المؤمنين القديسين الذين عاشوا في طاعة وعبادة، ويشاركون في تقديم التسابيح أمام الله باستمرار.
رمزيتهم في الإيمان المسيحي:
-رمز العبادة السماوية :ينظر إلى الأربعة والعشرين قسيساً كرمز للعبادة الحقيقية والمستمرة، حيث يقدمون السجود والتسابيح دون انقطاع.
-شركاء الشفاعة :يمثلون القديسين الذين يشفعون عن البشرية أمام الله، مما يعكس إيمان الكنيسة بارتباط الأرض بالسماء.
-الوحدة بين العهدين القديم و الجديد: يرمزون إلى تكامل العهدين، حيث يعتقد أن الـ24 قسيساً يمثلون أسباط بني إسرائيل الـ12 من العهد القديم، ورسُل المسيح الـ12 من العهد الجديد.
تأثيرهم في الطقوس القبطية :
-في الصلوات و التسابيح: يذكر الأربعة والعشرون قسيساً في القداس الإلهي، حيث تقال التسابيح لهم كجزء من تقديم المجد لله.
-الأيقونات القبطية: تظهر صورهم في العديد من الأيقونات القبطية المحيطة بالمذبح، حيث يتم تصويرهم في هيئة مهيبة تحمل رموز العبادة السماوية.
-التراتيل الروحية: تتضمن بعض التراتيل والصلوات إشارات إليهم، باعتبارهم أمثلة للقداسة والاستمرار في العبادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإيمان المسيحي الكتاب المقدس القداس العهد الجديد القديسين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يشارك في احتفالية الذكرى السبعين لتأسيس معهد الدراسات القبطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، في الاحتفال الرسمي الذي نظمه معهد الدراسات القبطية بمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيسه (1954-2024).
أقيم الحفل في القاعة الكبرى بالمقر البابوي بالقاهرة، وشهده قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
كما شهد الاحتفال حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، منهم وزير السياحة والآثار شريف فتحي، وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والدكتور شريف حازم مستشار وزير المالية، ونواب رؤساء عدد من الجامعات، إضافة إلى نخبة من أساتذة الجامعات وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، وممثلي العديد من الوزارات والهيئات.
وتم افتتاح معرض الإنتاج العلمي والفني لمعهد الدراسات القبطية، والذي ضم مجموعة متميزة من الفنون والآداب القبطية المتنوعة التي أنتجتها أقسام المعهد المختلفة.
وأكد "قنديل" على أهمية استمرار دور معهد الدراسات القبطية كواجهة ثقافية وأكاديمية تسهم في إثراء المشهد الحضاري المصري.