أسعار الذهب ترتفع مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة

سجلت أسعار الذهب العالمي، ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 3-12-2024، بدعم من توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر مع تحول التركيز إلى البيانات الاقتصادية المقبلة للحصول على رؤى إضافية عن السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم.

سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء انخفاض سعر الذهب بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

 

تحديث الأسعار

زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.

1 بالمئة إلى 2642.42 دولار للأونصة (الأوقية ) بحلول الساعة 0103 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط بنحو واحد بالمئة أمس الاثنين. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2665.30 دولار.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 30.60 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 946.60 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 985.86 دولار. وكان عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر قد قال يوم أمس الاثنين إنه مع استمرار توقعات انخفاض التضخم إلى اثنين بالمئة فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.

وزادت التعليقات من توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأميركي في 17 و18 ديسمبر إلى ما يقرب من 75 بالمئة.

وينتعش الذهب، الذي لا يدر عائدا، في ظل انخفاض أسعار الفائدة.

وتشمل البيانات الأميركية الرئيسية هذا الأسبوع عدة تقارير عن الوظائف وسوق العمل.

وأظهرت البيانات أن التصنيع في الولايات المتحدة انكمش بوتيرة معتدلة في نوفمبر، مع نمو الطلبات لأول مرة في ثمانية أشهر وانخفاض كبير في أسعار المدخلات الخاصة بالمصانع.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، استمرت انتهاكات وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان، مما ساهم في ارتفاع أسعار الذهب.

وغالبا ما يُنظر إلى الذهب باعتباره استثمارا آمنا خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي أو الجيوسياسي.

أسعار الذهب في مصر اليوم:

عيار 24 يسجل 4204 جنيها.

عيار 21 يسجل 3680 جنيها.

عيار 18 يسجل 3154 جنيها.

الجنيه الذهب 29440 جنيها.

الطلب المرتفع على الذهب

هناك علاقة عكسية تربط بين الدولار والذهب ولكنها علاقة غير ثابتة، بمعنى أنه في بعض الحالات يرتفع كل من الدولار والذهب في نفس الوقت كما يحدث حالياً، وذلك بسبب الطلب المتزايد على الملاذ الآمن بسبب عدم اليقين المصاحب للتوترات التجارية بالإضافة إلى التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد