صرّح وزير العدل اللبناني هنري خوري، أن قضية هانيبال القذافي ملف قضائي، ونحن بانتظار صدور قرار القاضي الذي يحسم هذا الملف بصورة رئيسية.

ولفت الوزير خوري عقب لقائه منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى أنّ الملف القضائي هو من يمسك بقضية القذافي، مضيفا "أننا نتعاون مع القضاء الليبي بقدر ما يعجل القضاء اللبناني".

وقبل أيام، تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، غسان عويدات، كتابا من مدعي عام ليبيا المستشار الصديق الصور، يستفسر فيه عن الدوافع القانونية لاستمرار توقيف هانيبال القذافي في لبنان منذ 2015.

كما تضمن الكتاب بيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في ملف خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، حيث يبدو أن التعاون الليبي مشروط بمراعاة مقتضيات القانون المحلّي.

يشار إلى أن هانيبال القذافي أشار في بيان له نهاية يوليو الماضي، إلى أن ظروف اعتقاله في لبنان "تجسّد فعليا مدى الظلم اللاحق به"، وتكشف أن "منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القذافي هانيبال القذافي وزير العدل اللبناني قضية هانيبال القذافي القضاء الليبي هانیبال القذافی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.

أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".

وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".

وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.

وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما. 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
  • غارة على النبطية.. والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
  • مسؤول لبناني يدين الاستهداف الإسرائيلي للقلاع الأثرية: مخالفة لقوانين الدولية
  • مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب