جنود الاحتلال ينفذون حملة اعتقالات وضرب في الخليل وسط انتقادات حقوقية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، استنادًا إلى مقابلات مع شهود عيان وتقرير لمنظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة الخليل بالضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت التقارير بوقوع حالات متزايدة من الضرب والاعتقالات التعسفية، مما أثار استنكارًا واسعًا من منظمات حقوقية.
وأكدت المنظمة أن الجنود الإسرائيليين في الخليل ينفذون ما وصفته بـ"حملة اعتداءات ممنهجة"، تشمل استخدام العنف الجسدي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، في إطار ما يبدو أنه محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على المدينة، ووصفت "بتسيلم" معايير السلوك التي يتبعها الجنود بأنها "صادمة وغير إنسانية".
وقال شهود عيان للصحيفة إن الاعتقالات غالبًا ما تتم دون مبرر قانوني واضح، حيث يجري اقتياد الفلسطينيين من منازلهم ليلاً وسط اعتداءات لفظية وجسدية، وأضافت الشهادات أن الجنود يستخدمون القوة المفرطة خلال عمليات المداهمة، مما يزيد من حالة الخوف بين السكان.
من جانبها، أفادت جهات إسرائيلية رسمية بأنه "من الصعب التحقيق في هذه المزاعم أو تقديم رد دقيق دون تفاصيل محددة عن الحوادث"، لكنها أكدت أن الجيش يتبع "معايير أخلاقية عالية" وأن أي انتهاك يجري التعامل معه بجدية.
وفي هذا السياق، دعت "بتسيلم" إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات التي تحدث في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن التحقيقات الداخلية للجيش الإسرائيلي عادة ما تفتقر إلى الشفافية أو الجدية اللازمة.
وتُعد الخليل من أكثر المدن الفلسطينية توترًا، حيث تتداخل مناطق سيطرة الفلسطينيين مع المستوطنات الإسرائيلية، ما يؤدي إلى مواجهات متكررة وفرض إجراءات عسكرية مشددة، تزيد من معاناة السكان.
انقطاع كابل الاتصالات بين السويد وفنلندا
أفادت صحيفة "هلسنغن سانومات" الفنلندية Helsingin Sanomat بانقطاع كابل الاتصالات بين السويد وفنلندا.
ووفقا لنفس المصدر، فإنه بسبب الانقطاع تضرر كابل الإنترنت، حيث أكدت الصحيفة أن الحادث تم تسجيله على اليابسة في فنلندا الليلة الماضية.
وأوضح المنشور أن الشرطة الفنلندية تشتبه في أن الاختراق حدث عمدا، وهو ما تم إبلاغ السلطات السويدية به.
كما أشارت "هلسنغن سانومات" إلى حدوث انقطاع واسع النطاق في شبكة شركة الألياف الضوئية Global Connect في فنلندا، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك بسبب عطل أو انقطاع في الكابل. وبحسب المعلومات الواردة على موقع Global Connect، فإن الأمر يتعلق بـ "انقطاعات معزولة" في شبكات الألياف الضوئية التابعة للشركة، والتي سببها تلف في الاتصالات على مستوى موقعين مختلفين.
يذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي وقت سابق أعلنت شركة Cinia الفنلندية أنها أصلحت العطل في كابل C-Lion1 البحري التابع لها والذي يربط بين فنلندا وألمانيا، مضيفة أن الاتصال المباشر بالكابل بين البلدين عاد للعمل بشكل كامل.
كما أعلنت، في 28 من نوفمبر، شركة سويدية مشغلة لكابل اتصالات آخر يربط بين السويد وليتوانيا أنه تم إصلاح ذلك الكابل أيضا بعد انقطاع دام نحو أسبوعين.
وتضرر الكابلان في المياه السويدية في منطقة شوهدت فيها ناقلة البضائع "يي بينغ 3" التي ترفع علم الصين، فيما زعمت صحيفة "بيلد" الألمانية أن قبطان السفينة الصينية المذكورة مواطن روسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة الجارديان البريطانية الحقوقية الإسرائيلية انتهاكات جسيمة يتعرض لها الفلسطينيون مدينة الخليل الضفة الغربية يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منظمات حقوقية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين في بلدة طمون وتنفيذ اعتقالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهمتها لعدد من منازل المواطنين في بلدة طمون، الواقعة جنوب شرق طوباس، إضافة إلى تنفيذ عمليات اعتقال وتحقيقات ميدانية.
ارتفاع عدد شهداء طمون الفلسطينية إلى 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمونوأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ما زالت تنفذ منذ يوم أمس عمليات مداهمة لمنازل المواطنين في بلدة طمون.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت حتى الآن عشرة مواطنين من بلدة طمون، فضلاً عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني، حيث يتم التحقيق مع العديد من المواطنين داخل منازلهم أثناء اقتحامها، في حين يتم اقتياد آخرين إلى أحد المنازل الذي تم إخراج أصحابه منه وتحويله إلى مركز للتحقيق الميداني.
كما تواصل قوات الاحتلال عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية داخل البلدة، بالتزامن مع إغلاق مداخلها وفرض حصار مشدد عليها.
وأدخلت قوات الاحتلال اليوم، خلال استمرار اقتحامها للبلدة، مصفحات "ايتان"، وهي مدرعات جديدة كان جيش الاحتلال قد أقر إدخالها مؤخرًا إلى الضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، وسط حصار مشدد وإغلاق لكافة المداخل.
جنين ومخيمها
لليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدنية جنين ومخيمها، أسفر حتى اللحظة 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف عشرات المنازل، وسط عملية نزوح كبيرة طالت 15 ألف مواطن.
وصباح اليوم، أجبر جيش الاحتلال سكان البنايات المشرفة على مخيم جنين على إخلائها، حيث تمركزت عدة آليات عسكرية بالقرب من البنايات المطالبة بالإخلاء، فيما شهدت عدة بنايات وشقق سكنية عملية نزوح كبيرة للمواطنين.
واستشهد يوم أمس، المسن وليد لحلوح برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين، فيما أصيب مواطن بالرصاص في الفخذ، في منطقة حي الجابريات من المدينة.
كما فجرت قوات الاحتلال في مخيم جنين بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها، ما ألحق أضرارا في بعض أقسام مستشفى جنين الحكومي، دون أن تسجل إصابات.
هذا، وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين، والمكون من 3 طبقات، في حال لم يسلم نجله قصي، بدعوى انه مطلوب للاحتلال.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات الى مدينة مخيم جنين من حاجز الجلمة العسكري، في حين تستمر جرافاته بتدمير منازل في حارة الدمج، وقرابة 15 ألف شخص نزحوا من مخيم جنين، وحي الهدف، وتوزعوا في 39 هيئة من هيئات المجتمع المحلي في محافظة جنين، وبلداتها.
طولكرم ومخيمها
ولليوم الثامن، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها، أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وسط أوضاع انسانية غاية في الصعوبة.
وما زالت قوات الاحتلال تدفع بمزيد من آلياتها الى المدينة ومخيمها من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب طولكرم، وتنشر دوريات المشاة بأعداد كبيرة في الشوارع، والأحياء، ووسط سوق الخضروات، وتقوم بتمشيط وتفتيش بين المنازل والأزقة والتضييق على المواطنين.
كما تواصل تلك القوات حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.