انقطاع كابل الاتصالات بين السويد وفنلندا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت صحيفة "هلسنغن سانومات" الفنلندية Helsingin Sanomat بانقطاع كابل الاتصالات بين السويد وفنلندا.
ووفقا لنفس المصدر، فإنه بسبب الانقطاع تضرر كابل الإنترنت، حيث أكدت الصحيفة أن الحادث تم تسجيله على اليابسة في فنلندا الليلة الماضية.
وأوضح المنشور أن الشرطة الفنلندية تشتبه في أن الاختراق حدث عمدا، وهو ما تم إبلاغ السلطات السويدية به.
كما أشارت "هلسنغن سانومات" إلى حدوث انقطاع واسع النطاق في شبكة شركة الألياف الضوئية Global Connect في فنلندا، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك بسبب عطل أو انقطاع في الكابل. وبحسب المعلومات الواردة على موقع Global Connect، فإن الأمر يتعلق بـ "انقطاعات معزولة" في شبكات الألياف الضوئية التابعة للشركة، والتي سببها تلف في الاتصالات على مستوى موقعين مختلفين.
يذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي وقت سابق أعلنت شركة Cinia الفنلندية أنها أصلحت العطل في كابل C-Lion1 البحري التابع لها والذي يربط بين فنلندا وألمانيا، مضيفة أن الاتصال المباشر بالكابل بين البلدين عاد للعمل بشكل كامل.
كما أعلنت، في 28 من نوفمبر، شركة سويدية مشغلة لكابل اتصالات آخر يربط بين السويد وليتوانيا أنه تم إصلاح ذلك الكابل أيضا بعد انقطاع دام نحو أسبوعين.
وتضرر الكابلان في المياه السويدية في منطقة شوهدت فيها ناقلة البضائع "يي بينغ 3" التي ترفع علم الصين، فيما زعمت صحيفة "بيلد" الألمانية أن قبطان السفينة الصينية المذكورة مواطن روسي.
ساندرز: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي المستقل بيرني ساندرز إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وكتب ساندرز في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وزير الدفاع الإسرائيلي السابق (موشيه) يعالون على حق. حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة".
وأضاف: "محاربة الإرهاب لا تحصل من خلال تجويع الناس وقتل عشرات الآلاف من المدنيين. آمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين الإسرائيليين في التحدث".
وقال يعلون الجنرال السابق ذو المواقف المتشددة لوسائل إعلام إسرائيلية إن المتشددين في الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو يسعون إلى طرد الفلسطينيين من شمال غزة ويريدون معاودة إنشاء مستوطنات يهودية هناك.
وذكر يعلون لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) يوم الأحد "أنا ملزم بالتحذير مما يحدث هناك ويجري إخفاؤه عنا". وأضاف "في نهاية المطاف، ترتكب جرائم حرب".
ويعلون رئيس سابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وكان أيضا وزيرا للدفاع في حكومة نتنياهو من 2013 إلى 2016، وتحول منذ ذلك الحين إلى انتقاد نتنياهو.
واتهم حزب الليكود، الذي ينتمي إليه نتنياهو، يعالون بنشر "أكاذيب مفتراة"، بينما يقول وزير الخارجية جدعون ساعر إن اتهامات يعالون لا أساس لها.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في صراع غزة.
ورفض نتنياهو وغالانت الاتهامات، لكن يعلون حذر خلال مقابلة أخرى يوم السبت مع تلفزيون (ديموكرات تي.في) من أن إسرائيل في مفترق طرق، إذ تسعى الحكومة إلى "احتلال غزة وضمها وارتكاب التطهير العرقي (هناك)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنلندية انقطاع كابل الاتصالات ن السويد وفنلندا الألياف الضوئية موقعين مختلفين ترتکب جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية: عنف المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة تدعمه حكومة نتنياهو
ذكرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، الأحد، أن العنف الذي يمارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مدعوم من حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت المنظمة، إن "العنف الذي يمارسه المستوطنون بدعم من الدولة الإسرائيلية ضد المجتمعات الفلسطينية يهدف إلى تخويف السكان وتهجيرهم".
وأرفقت "بتسيلم" اليسارية المعروفة بانتقادها سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في المنشور لقطات لمستوطنين وهم يضرمون النار في مسجد وجرار زراعي، فجر الأحد، في تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب أريحا شرقي الضفة الغربية.
Israel’s state-backed settler violence against Palestinian communities is aimed at scaring residents into leaving.
Watch footage of settlers torch a mosque and a tractor last night in the Palestinian community of al-Mu'arrajat>> pic.twitter.com/He2uG43FFQ — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) February 2, 2025
وخلال 2024، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبحسب الهيئة، فإن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.