قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي المستقل بيرني ساندرز إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.

 

وكتب ساندرز في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وزير الدفاع الإسرائيلي السابق (موشيه) يعالون على حق. حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة".

 

وأضاف: "محاربة الإرهاب لا تحصل من خلال تجويع الناس وقتل عشرات الآلاف من المدنيين.

آمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين الإسرائيليين في التحدث".

 

وقال يعلون الجنرال السابق ذو المواقف المتشددة لوسائل إعلام إسرائيلية إن المتشددين في الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو يسعون إلى طرد الفلسطينيين من شمال غزة ويريدون معاودة إنشاء مستوطنات يهودية هناك.

 

وذكر يعلون لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) يوم الأحد "أنا ملزم بالتحذير مما يحدث هناك ويجري إخفاؤه عنا". وأضاف "في نهاية المطاف، ترتكب جرائم حرب".

 

ويعلون رئيس سابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وكان أيضا وزيرا للدفاع في حكومة نتنياهو من 2013 إلى 2016، وتحول منذ ذلك الحين إلى انتقاد نتنياهو.

 

واتهم حزب الليكود، الذي ينتمي إليه نتنياهو، يعالون بنشر "أكاذيب مفتراة"، بينما يقول وزير الخارجية جدعون ساعر إن اتهامات يعالون لا أساس لها.

 

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في صراع غزة.

 

ورفض نتنياهو وغالانت الاتهامات، لكن يعلون حذر خلال مقابلة أخرى يوم السبت مع تلفزيون (ديموكرات تي.في) من أن إسرائيل في مفترق طرق، إذ تسعى الحكومة إلى "احتلال غزة وضمها وارتكاب التطهير العرقي (هناك)".

 

طيران سوري وروسي يقضي على عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب

 

أعلن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك قضى على عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب.

 

وقال المصدر العسكري إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين ودمر آلياتهم وأسلحتهم.

 

وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين القوات السورية ومقاتلي هيئة "تحرير الشام" في قرى ريف حماة الشمالي.

 

كما تصدات وحدات من الجيش السوري لهجوم شنه "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسـد" (قوات سوريا الديمقراطية) على بعض القرى بريف دير الزور الشمالي.

 

وشنت تنظيمات إرهابية مسلحة 29 من شهر نوفمبر الماضي هجوما كبيرا على قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي قطاع غزة ترتکب جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

في اليوم الـ423 لحرب الإبادة الجماعية على غزة.. العدوّ يعترفُ أنها “إبادة وتطهير عرقي” والضفة ليست في منأى عنها

يمانيون../
يواصلُ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي شَنَّ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ423 تواليًا، مستهدِفًا الوجود الفلسطيني بجميع أشكاله بالقطاع المنكوب، مرتكبًا أبشعَ جرائم الحرب، بما في ذلك التجويع، والتطهير العِرقي، والإبادة الجماعية، واستهداف المنظومة الصحية، وغيرها.

وفي التفاصيل؛ وعلى وقع قصفٍ مُستمرّ ومجازر مروعة بحق المدنيين النازحين، وعمليات نسف واسعة وممنهجة للمنازل والأحياء السكنية، مع إطباق الحصار ومنع إدخَال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، كثّـف جيش الاحتلال قصفه المدفعي والجوي، منذ صباح الاثنين، وخُصُوصًا في شمالي مخيم “النصيرات” في المحافظة الوسطى.

وفي منطقة شمالي القطاع، واصلت مدفعية الاحتلال قصف الأحياء السكنية أبرزها في حي “الصفطاوي”؛ إذ تشهد تلك المنطقة عمليات نسف واسعة للمنازل، كان أبرزها وضع قوات الاحتلال عددًا من البراميل المتفجرة في “مشروع بيت لاهيا”، وتفجيرها؛ ما أَدَّى إلى تدمير أحياء سكنية بالكامل، على وقع عمليات إبادة جماعية يمارسها الاحتلال هناك.

ولليوم الـ60 على التوالي، يتعرض شمالي القطاع لعملية تطهير عرقي حقيقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، ونسف للمنازل وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة، ضمن إبادة جماعية طالت البشر والحجر؛ إذ تشير التقارير إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 37 فلسطينيًّا، وإصابة 108 آخرين.

ووثّقت مشاهد مصورة مئات الجثث وأكوامًا من أشلاء الشهداء، ومعاناة الأهالي التي لا تتوقف، وآثار الدمار والحرائق حتى لخزانات المياه ومولدات الكهرباء ومرافق المستشفيات، بينما تواصل طواقم الدفاع المدني عملها، في ظروف شبه مستحيلة؛ بسَببِ استهداف الاحتلال المتكرّر لها ولطواقمها ولمعداتها.

في السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44،466، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أُكتوبر 2023م، وأنّ حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105،358 جريحًا، في حين لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.

الضفة المحتلّة ليست في منأى عن التطهير العرقي:

ومن غزة إلى الضفة الغربية المحتلّة، إذ يُظهر توثيق أممي أن الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ مطلع عام 2024م فقط، أكثر من 1500 منشأة فلسطينية فيها، بينها منازل مأهولة؛ ما تسبب في تهجير ما يزيد على 3 آلاف و600 فلسطيني وتضرر نحو 164 ألفًا آخرين.

ووفقًا لمعطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على موقعه الإلكتروني، هدمت القوات الإسرائيلية 1528 منشأة فلسطينية بين الأول من يناير و29 نوفمبر الماضيين.

وتوضح المعطيات أن التدمير طال 700 منزل مأهول، و118 منزلًا غير مأهول، و398 منشأة زراعية، و205 منشآت تتعلق بسبل العيش كالمتاجر، ومنشآت أُخرى، وتسببت هذه العمليات في تهجير 3 آلاف و637 فلسطينيًّا، وتضرر 163 ألفًا و769 آخرين.

وتصدّر مخيم “طولكرم” شمالي الضفة المناطق المستهدفة بهدم 171 منشأة ومنزلًا، يليه مخيم “نور شمس” في مدينة “طولكرم” (118) ومخيم “جنين” (83) ثم “أريحا” (70) ثم باقي مناطق الضفة بأعداد أقل.

وعادة ما يحاول كيان الاحتلال الصهيوني تبرير عمليات الهدم بداعي البناء دون ترخيص، والذي يعد حصول الفلسطينيين عليه شبه مستحيل.

“إسرائيل” تمارس التطهير العرقي وجيشها يرتكب جرائم حرب في غزة:

وفيما يسعى الكيان الصهيوني عبر كُـلّ ممارساته وجرائمه وعلى مرأى ومسمع العالم كله؛ بهَدفِ تصفية الهُوية والقضية الفلسطينية، أثبت أبناء فلسطين شعبًا ومقاومة أنهم أصحاب الأرض والمتمسكون بها مهما بلغت الأثمان، وأن لا خيار لهم سوى مقاومة المحتلّ.

في الإطار؛ وبحسب اعترافاتٍ مسجلة لأركان نظامه، جدد ما يسمى وزير الحرب الصهيوني الأسبق “موشيه يعالون” تأكيده أن “إسرائيل” تمارس التطهير العرقي، ومكرّرا إقراره بأن جيش الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي مقابلة مع “هيئة البث الإسرائيلية”، (رسمية)، أعاد “يعالون” تأكيد ما قاله سابقًا، بالقول: “إنني أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة، فهناك تُرتكَبُ جرائم حرب”، مشدّدًا على إصراره على هذا التعبير، ومُضيفًا أن “جنود الجيش الإسرائيلي يعرضون حياتهم للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات”.

يُذكَرُ أنّ “يعالون” صَرَّحَ قبل أَيَّـام خلال مقابلة مع قناة “ديموقراط TV” بأن “إسرائيل” تنفذ تطهيرًا عرقيًّا في شمالي قطاع غزة، وهي عمليًّا تطهّر المنطقة هناك من العرب”، مما أثار موجة من ردود الفعل العاصفة داخل كيان الاحتلال.

وخلص وزير الحرب الصهيوني الأسبق بالقول: “انظروا إلى ما يحدث في شمالي قطاع غزة. ترانسفير، سموه ما شئتم.. واستيطان يهودي، هذا هو الموضوع. لماذا نحن في الطريق إلى هناك، فما الذي يحدث هناك؟ لا يوجد بيت لاهيا، لا يوجد بيت حانون، والآن يعملون في جباليا، وفي الواقع هم يطهرون المنطقة من العرب”.

المجرم “سموتريتش” يجدد دعوته لاحتلال غزة ويرفض صفقات تبادل الأسرى:

وفيما يسعى العدوّ الصهيوني جاهدًا لمصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة؛ بهَدفِ تنفيذ مخطّط التوسع والضم، وطرد أبناء الشعب الفلسطيني منها وبناء المغتصبات عليها، تستمر عمليات أبطال الجهاد والمقاومة في غزة كدليلٍ على الثبات والصمود، واستطاعت توجيه ضربات نوعية وقاتلة ضد العدوّ، ولا تزال قادرة على المواجهة وإفشال كُـلّ مخطّطاته الإجرامية.

لذا نرى بين فترةٍ وأُخرى، دعوات للمسؤولين المتطرفين الصهاينة مطالبين حكومتهم بضم القطاع، حَيثُ دعا مجدّدًا، ما يسمى وزير المالية الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش”، الاثنين، إلى احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه، وجدّد التعبير عن معارضته لإبرام اتّفاق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، لتبادل الأسرى ووقف حرب الإبادة التي يشنها الكيان على القطاع منذ السابع من أُكتوبر 2023م.

“سموتريتش”، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” المتطرف، قال في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: إن “الشيء الصحيح” بالنسبة له هو السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مكرّرًا معارضته لأي اتّفاق مع حركة “حماس”، سواء لتبادل الأسرى أَو وقف إطلاق النار.

وأشَارَ الوزير الصهيوني إلى أن الهدف الأَسَاسي للحرب هو “القضاء على تهديد حماس”، بينما أكّـد أن “احتلال غزة وإعادة الاستيطان” هو من أولوياته المستقبلية، وليس جزءًا من أهداف الحرب الحالية.

في السياق، أكّـدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “الجيش الإسرائيلي دمّـر خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 600 مبنى حول محور نتساريم؛ في محاولة على ما يبدو لإنشاء منطقة عازلة، كما قام بتوسيع شبكة من المواقع المجهزة بأبراج الاتصالات والتحصينات الدفاعية في المكان”.

وعليه، فأبطال الجهاد والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ونيابةً عن الأُمَّــة، يقفون حائط صد لكل طموحات الصهاينة ليس في فلسطين فحسب، بل وفيما سواها، ويقودون استراتيجية استنزاف لقدرات هذا العدوّ المتغطرس، وإفشال مخطّطاته، ويديرون معركة (طُـوفَان الأقصى) الملحمية بكل براعة وقوة حتى تحقيق الانتصار الكامل.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
  •  سيناتور أمريكي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة
  • بشكل صريح ..ساندرز: نتنياهو يرتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة
  • سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة
  • سيناتور أمريكي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة
  • في اليوم الـ423 لحرب الإبادة الجماعية على غزة.. العدوّ يعترفُ أنها “إبادة وتطهير عرقي” والضفة ليست في منأى عنها
  • وزير دفاع إسرائيل السابق: تل أبيب ارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
  • يعالون يتمسك بتصريحه.. ما يجري شمال غزة تطهير عرقي وجرائم حرب