سواليف:
2024-11-16@03:55:42 GMT

كيف أصادر غيابك؟..

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

كيف أصادر غيابك؟..

كيف أصادر #غيابك؟..

#سواليف_الإخباري – أحمد حسن الزعبي

مقال الخميس 17 – 8 – 2023

في بيتنا، في #عريشتنا ، حيث شجرة الزيتون وشجرة التوت وأنتْ.. كنت أتعبّد في وجهك بصمتْ..كنت تبدو غافياً في تلك الليلة، لكنّك كنت مسافراً في #عربات_التعب ، هارباً من عقارب الوقت…

مقالات ذات صلة اشتداد تأثير الكتلة الحارة الأيام القادمة / تفاصيل 2023/08/17

عندما كنت تغيب، أشتاقك ، وعندما تحضر أشتاقك أكثر ، كنتُ أخاف عليك أن تموت، كطفل مسكون بهواجس الفقد منذ الصغر… كنت أخشى عليك عندما يطول نومك، فأتسلل قربك.

. أراقب أزرار الدشداشة وجيبها الفوقي..ان كانت تصعد و تنزل، ارتاااح أتيقّن أنك ما زلت تتنفّس، ما زلت على قيد الحياة…كنت أخشى أن تموت فجأة ولا أراك..الا تحك ذقنك الخشن بخدي الناعم “فأكركر” ضحكاً، كنت أخشى أن أصحو باكراً وأرى مكانك فارغاً، و”فروتك” باردة ، وجاكيتك معلق خلف الباب…كنت أخشى من رحلة الذهاب ، لذلك كنت أعدّ أنفاسك وانت نائم…كي لا يقصمني الموت الداهم…

 كنت وما زلت أجمل الاباء في نظري ، أتكوّر قربك كي لا تضيع بغفلة مني… أقرأ خوفاً عليك “قل أعوذ برب الفلق”..سيدي البهي، ينام في عريشتنا بعد شهرٍ من السفر…سمار وجهك الشهي، يداك متشابكتان فوق صدرك، نسمة خفيفة تداعب شعرك القصير ، وجفناك يحرسان عسل عينيك من لصوص القلق..فأتمتم خوفاً عليك (قل أعوذ برب الفلق)..

عندما كنت تسافر، كنت تتجنب الوداع، تفضّل أن تغادر الدار ونحن نيام…وعندما غادرتنا من غير عودة ، لم توّدعني ، لم تحضنني ، لم تحك ذقنك في خدي الناعم ، لم تشمّ عنقي، في البرد لم اتقاسم الفروة معك ،  لم تقل لي أحبّك ، ولم تودّعني…ولم تعد كما كنت في الغدّ…

“يابا” عدّ لي يوماً كي أودّعك..كي أشتم ثيابك..كي أصادر غيابك..عدّ لي يوماً كي أمتزج فيك..أذوب معك كما يذوب الماء والسكّر… أنا أحمد ما زلت ابن “12 عاماً” وما زلت  أشتاقك وأكثر..

#احمد_حسن_الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

مدرب إيطاليا: لاعبو بلجيكا قاتلوا مثل الأسود!


بروكسل (رويترز)
أحرز ساندرو تونالي هدفاً مبكراً، ليمنح إيطاليا الفوز بهدف خارج أرضها على بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، لتعزز صدارتها للمجموعة الثانية بالمستوى الأول، سجل تونالي هدفه الأول مع إيطاليا، وكان بوسعه أن يضيف هدفاً آخر، خلال أداء مثير للإعجاب خارج ملعب فريقه، إذ أقيمت على ملعب الملك بودوان رغم أن بلجيكا قدمت كل ما لديها في مباراة سريعة الوتيرة.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد إيطاليا إلى 13 نقطة في الترتيب، متفوقة بفارق ثلاث نقاط على فرنسا التي تعادلت على أرضها مع إسرائيل في باريس في التوقيت نفسه.
وقال لوتشيانو سباليتي، مدرب إيطاليا لشبكة راي سبورت: «قدم اللاعبون أداء جيداً، لأن الملعب بدا ثقيلاً جداً في الشوط الثاني، فقدنا بعض الفاعلية، عندما استحوذنا على الكرة، وقمنا بعدد كبير جداً من التمريرات في غير محلها، كما قلنا قبل المباراة في أماكن مثل هذه، عليك الاحتفاظ بالكرة، وهذا ضروري لتخفيف الضغط والسيطرة على المباراة، عندما أعادتنا بلجيكا إلى نصف ملعبنا كان الأمر صعباً، لكنهم قاتلوا مثل الأسود».
وكان من المفترض أن يدرك أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 78 لكن القائد روميلو لوكاكو لعب ضربة رأس إثر تهيئة بالرأس من زميله تيموثي كاستاني لتذهب الكرة بعيداً عن المرمى، وخاض لوكاكو، الهداف التاريخي لبلجيكا، مباراته الأولى مع منتخب بلاده منذ بطولة أوروبا منتصف العام الماضي، وحمل شارة قيادة الفريق في غياب كيفن دي بروين. 

 

أخبار ذات صلة مدرب إنجلترا: نسير في الاتجاه الصحيح «ليلة حزينة لفينيسيوس».. البرازيل تتعادل مع فنزويلا

مقالات مشابهة

  • عندما تتفوق الأخلاق على العبادة.. سر لا يعرفه الكثيرون
  • جون كراسينسكي.. الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة
  • مدرب إيطاليا: لاعبو بلجيكا قاتلوا مثل الأسود!
  • ورطة جديد لـ صبا مبارك مع هايدي كرم في "وتر حساس"
  • عندما تلعثم غاندي
  • رحلت في صمت مثلما كنت تعمل في صمت
  • أعراض إذا ظهرت عليك تشكل خطر الإصابة بحصوات الكلى
  • عليك الابتعاد عنها فورًا.. أطباء القلب يحذرون من هذه الأطعمة
  • ???? جنجاتقزم أخشى ما تخشاه وجود الإعيسر في الإعلام. لأنه كتيبة بحالها
  • الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس