المهر نمر ينافس غداً على لقب كأس الوثبة للخيول العربية في فرنسا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
باريس في 17 أغسطس /وام/ يحتضن مضمار "لا تست دو بوش" الفرنسي، يوم غد الجمعة، جولة جديدة من سباقات سلسلة كأس "الوثبة ستاليونز" على لقب جائزة "آكا" للخيول العربية الأصيلة في سن 4 سنوات، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويقام المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها.
ويتطلع المهر "نمر"، المملوك لـ"ياس لإدارة سباقات الخيل" العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للمنافسة عن اللقب بإشراف المدرب دايمين فاتريجانت، وقيادة فابريس فيرون.
وكان ابن "جلود الخالدية" حقق الفوز مرة، وحل ثانيا في آخر مشاركة، ويعد مرشحاً قوياً للفوز.
ويبرز في المنافسة أيضا "حشمة" لسالمين عبد الله الجابر، بقيادة جاري سانشيز، و"دولون" لهيف محمد القحطاني، بقيادة جان برينارد ايجوم، وكلاهمها بإشراف المدربة الفرنسية اليزابيث بيرنارد.
كما ينافس على اللقب "جامايكا دو بوزلس" لـ امارسيل ميزي، بإشراف أي ديلوفا وقيادة مارلين ماير، و"جوي دو مونتجو" لمدام ثري لومير، بإشراف جي لومير، وقيادة انتوين ويرل. سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء
أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة تمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء، وتقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء الإنساني بفضل مبادراتها المستدامة وأياديها البيضاء التي تمتد بالعون للمحتاجين في العالم أجمع.
وأكد سموه، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية مهمة للتعبير عن اقتدائنا ووفائنا لنهج قدوتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء الإنساني والعمل الخيري، حيث علمنا أنه بالخير والعطاء تسمو وتزدهر الأمم.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات نجحت على مدار أكثر من 5 عقود في ترسيخ نموذج عالمي فريد للعمل الإنساني المستدام، وما نشهده في الوقت الحالي من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لرؤى القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية سموه للعديد من المبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف وطأة معاناة الإنسان أينما كان.
واختتم سموه: «في هذا اليوم العظيم.. أبعث تحية تقدير واعتزاز إلى صناع العمل الإنساني من عاملين في الميدان وإداريين ومتطوعين، فبجهودهم تظل رسالة الخير والعطاء الإنساني موصولة من دولة الإمارات للعالم أجمع».
من ناحيته، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات الإنسانية، حيث تمكنت الدولة من تحقيق نقلات نوعية في تحسين مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، لتنتقل به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية كبرى تسهم في تطوير ورفاه وإسعاد الشعوب والمجتمعات الأقل حظاً.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة لاستلهام العبر والدروس من إرث المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات البذل والعطاء.