اغتصاب جماعي لطالبة جامعية في نواكشوط يفجر موجة غضب عارمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خاص
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط حادثة مروعة، حيث تعرّضت طالبة جامعية لاغتصاب جماعي في منزل عائلتها، بعد أن اقتحم لصوص المنزل ليلاً تحت تهديد السلاح الأبيض.
الفتاة، التي كانت تنام بجوار والدها المصاب بمرض عصبي، واجهت اعتداءً وحشيًا أثار غضبًا عارمًا بين المواطنين.
الحادثة دفعت الموريتانيين إلى الخروج في مظاهرات غاضبة بعدة مدن، مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الجنسية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما استنكرت منظمات حقوقية الجريمة، داعية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية النساء من هذه الانتهاكات، وسط تأكيد السلطات على القبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق.
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر النشطاء عن استيائهم من استمرار مثل هذه الجرائم، ودعت بعض التدوينات إلى تحسين التشريعات لضمان العدالة، فيما ألقت أخرى الضوء على المعاناة النفسية والاجتماعية التي تواجهها الضحايا، في ظل ثقافة مجتمعية تلقي اللوم عليهن بدلًا من التضامن معهن.
الحادثة أثارت نقاشات واسعة حول ضرورة التغيير القانوني والاجتماعي في موريتانيا لضمان حماية النساء ومعاقبة الجناة بأشد العقوبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اغتصاب موريتانيا
إقرأ أيضاً:
مخاض جديد لثورة عارمة في مواجهة منابع التجويع
ويبدو من وجهة نظر مراقبين أن المظاهرات الشعبية، وقطع الطرق، أصبحت واجبا يوميا على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقتهم، إلا أن الغضب الشعبي على تردي الأوضاع المعيشية، يواجه بمزيد من الإهمال وانعدام المبالاة من قبل حكومة المرتزقة حيث تسعى “إلى وضع الغضب الشعبي في قائمة الأفعال الاعتيادية التي لا يأبه لها أحد، ولا يجب بالضرورة أن تكون حدثا نوعيا يستحق الالتفات.
وخلال الآونة الأخيرة بدأت المظاهرات تأخذ طابعا أكثر جدية من حيث تحديد المتهم الأول والرئيسي في حدوث كارثة الانهيار الاقتصادي، وتفاقم حدة حرب التجويع، حيث تصاعدت المطالبات الشعبية الداعية إلى رحيل دول التحالف من اليمن، باعتبارها المتسبب الرئيسي بحدوث الأزمة الاقتصادية، وهو ما دفع بالفصائل المسلحة التابعة للتحالف، إلى القيام بحملات قمع، وإصدار تعليمات بمنع التظاهرات، على غرار ما شهدته مدينة عدن ومدينة تعز.
وبحسب مراقبين، فقد لجئت المليشيات المسلحة إلى قمع المظاهرات واعتقال الناشطين بناء على توجيهات صادرة من قيادة دول التحالف، والتي يبدو أن هتافات الجماهير قد اثارت مخاوفها من إمكانية أن تتحول المظاهرات السلمية الداعية لرحيل التحالف، إلى شكل أكثر جدية من خلال اللجوء إلى الكفاح المسلح لمواجهة كل من يعمل على تجويع الشعب وتكميم الحريات.
بينما يؤكد مراقبون، أن عمليات القمع مع الاحتفاظ بنفس الفشل الاقتصادي وتردي الأحوال المعيشية لدى المواطنين، قد تؤدي إلى تنامي حدة السخط الشعبي، والتحول إلى اتجاهات أكثر ثورية لإجبار دول التحالف على مغادرة اليمن، وانهاء عقد كامل من المعاناة والتجويع المتعمد لشعب اليمن.